“نيوم” تعلن عن “زاردون” وجهتها الجديدة الداعمة للسياحة البيئية الفاخرة
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
نيوم : البلاد
أعلن مجلس إدارة نيوم عن إطلاق “زاردون”، المنتجع الحصري والملاذ الطبيعي للاسترخاء الذي سيسهم في ترميم البيئة المحيطة به وإعادة الحياة إليها، وبما يدعم جهود نيوم لتطوير السياحة البيئية الفاخرة في المملكة.
ويعد “زاردون” الوجهة الساحلية الأحدث لنيوم، وصمم ليمزج بين الفخامة المعاصرة والجمال الطبيعي الأخّاذ، وليتكامل مع عددٍ من الوجهات الساحلية الأخرى التي يجري تطويرها ضمن المشاريع الأخرى في جميع أنحاء منطقة نيوم.
ويطل منتجع “زاردون” الطبيعي على المياه الفيروزية لخليج العقبة، وسيضم أربعة مبان مميزة وفائقة الفخامة، وستندمج جميعها بشكلٍ متناغم مع المناظر الطبيعية المحيطة، وتتميز وجهة “زاردون” بوصفها من المواقع الأكثر فرادة، التي تمزج الرفاهية مع الطبيعة الخلابة، وتهدف إلى تقديم أرقى تجارب السياحة البيئية للزوار.
وستمتد الوجهة الجديدة من الجبال إلى الشاطئ على مساحة أربعة كيلومترات مربعة، وصُمِّمَت بعناية، لتشكل ملاذًا يحافظ على تنوع بيئتها الغنية بالنباتات والحيوانات المحلية، وسيتمكن الزوار من التعرف على جمالها الخلاب عبر “مركز التجربة” المتطور، الذي يتضمن منصة مراقبة تتمتع بإطلالةٍ بانورامية بزاوية 360 درجة، تتيح للزوار مشاهدة تفاصيل الحياة البرية والتمتع بالمشاهد الطبيعية للبيئة المحيطة.
وستضم “زاردون” ثلاثة فنادق بوتيك فاخرة، تحتوي على 100 غرفة وجناح، مصممة وفق رؤية مستقبلية تعزز الاستدامة للحفاظ على هذه البيئة التي يجري تطويرها لأول مرة، وسيلتزم كل فندق بنهجٍ مختلف عن الآخر لتقديم تجارب متميزة للضيوف، مع الاستمتاع بإطلالاتٍ مذهلة على أسفل الوادي وشاطئ البحر.
وستقدم “زاردون” تجارب المشي لمسافاتٍ طويلة وركوب الدراجات الجبلية وتسلق الصخور، وغيرها من الأنشطة الرياضية والترفيهية الأخرى، بما في ذلك مشاهدة النجوم والتأمل واليوغا, وبالإضافة إلى ذلك، سيُشَجَّع الزوار على الانضمام إلى البرامج التعليمية والميدانية حول حماية الطبيعة والحفاظ عليها، وإعادة توطين الكائنات الحية فيها.
وتشمل استراتيجية الاستدامة التي تتبناها “زاردون” تطبيق أساليب رائدة للحفاظ على البيئة، ويتضمن ذلك تطوير مجموعة من الواحات لدعم الموائل الطبيعية المتنوعة. وستساعد مصادر المياه الموجودة في المنطقة على إعادة إحياء البيئة الطبيعية من الأشجار والنباتات والحيوانات المحلية. وعلى امتداد ساحلها، وستدعم “زاردون” كذلك نظامًا بيئيًا بحريًا نابضًا بالحياة، بما في ذلك الحفاظ على الشعاب المرجانية وأنواع الأحياء البحرية الأخرى في خليج العقبة، مما يجسد التزام نيوم المستمر بالحفاظ على الطبيعة.
وينضم مشروع “زاردون” إلى أحدث المشاريع التي أُعْلِن عنها مؤخرًا من قبل نيوم، ومنها “ليجا” و”إيبكون” و”سيرانا” و”أوتامو” و”نورلانا” و”أكويلم”، التي تعد وجهات سياحية مستدامة على خليج العقبة، وتجسد جميعها التزام نيوم بتحقيق التقدم المستدام.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
البعثة الأممية تعلن استكمال عضوية “الحوار المهيكل” والأحد أول اجتماعاته في طرابلس
أعلنت البعثة الأممية استكمال عضوية “الحوار المهيكل”، وقالت إنه أحد المكونات الأساسية الثلاثة المحددة في خارطة الطريق السياسية التي يسرتها البعثة، وأُعلِن عنها في أغسطس الماضي، إلى جانب اعتماد الإطار الانتخابي السليم تقنياً والقابل للتطبيق سياسياً، وتوحيد المؤسسات.
ووفقا لبيان البعثة فإن أول اجتماع للحوار سيعقد يوم غد الأحد في طرابلس على مدى يومين، وأن الهدف من الحوار المهيكل تقديم توصيات عملية للمساعدة في تهيئة الظروف المواتية لإجراء الانتخابات ومعالجة التحديات العاجلة.
وتابعت البعثة أن الحوار يهدف أيضا إلى المساعدة في معالجة دوافع النزاع والمظالم على المديين المتوسط الطويل، وذلك بهدف بناء توافق وطني حول رؤية موحدة لمستقبل البلاد.
واختارت البعثة وفق البيان غالبية أعضاء الحوار من بين المرشحين واستكملت عضوية الحوار باختيارات إضافية، لضمان الشمول والتمثيل المتوازن والخبرة المتخصصة.
واستندت البعثة في عملية الاختيار إلى معايير واضحة وموضوعية، من بينها ألا يكون لدى المرشحين المؤهلين أي ضلوع في انتهاكات حقوق الإنسان أو الفساد أو خطاب الكراهية أو أي سلوك غير أخلاقي آخر.
ووفق ما جاء في بيان البعثة، سيضم الحوار المهيكل 120 عضوا من مختلف المناطق الليبية، بهدف توسيع نطاق المشاركة السياسية، وتجميع وجهات النظر حول التحديات الجوهرية التي تواجه البلاد.
وأكدت البعثة أن الحوار ليس هيئة لاتخاذ قرارات تتعلق بتشكيل حكومة جديدة، بل منصة لتطوير توصيات واقعية تهيئ الظروف للانتخابات وتعالج التحديات في ملفات الحوكمة والاقتصاد.
المصدر: بعثة الأمم المتحدة “بيان”
البعثة الأمميةالحوار المهيكلرئيسي Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0