“أطباء حول العالم” التركية تعلن إعادة افتتاح مركز للعلاج الطبيعي في غزة
تاريخ النشر: 14th, December 2025 GMT
الثورة نت /..
أعلنت جمعية “أطباء حول العالم” التركية،اليوم الأحد،عن إعادة افتتاح مركز للعلاج الطبيعي وإعادة التأهيل بمدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة، بعد تدمير مقره السابق خلال جريمة الإبادة الإسرائيلية التي استمرت لعامين.
وجاءت إعادة افتتاح المركز بموقع جديد داخل المدينة، عقب تعرض المقر القديم للتدمير لاستئناف تقديم الخدمات الطبية المتخصصة للجرحى وذوي الإعاقات، في ظل احتياجات متزايدة خلفتها جريمة الإبادة الإسرائيلية،حسب وكالة الأناضول.
ويقدم المركز، الذي يعمل منذ 2015، خدمات العلاج الطبيعي وإعادة التأهيل، وسط تدهور حاد في القطاع الصحي ونقص كبير في المرافق الطبية العاملة في غزة.
وقالت دعاء الحلو، مديرة مكتب غزة في جمعية “أطباء حول العالم” التركية للأناضول: “اليوم قمنا بافتتاح مركز خان يونس للعلاج الطبيعي بعدما تم تدمير مقرنا”.
وأضافت الحلو: “أعدنا افتتاح المركز ليكون نقطة انطلاق للمنظمة بشكل ثابت في منطقة خان يونس لخدمة الناس فيها”.
وأشارت إلى أن “الوضع الصحي بغزة كارثي، والمنظومة الصحية منهارة، والمستشفيات تضررت بشكل كبير”.
ولفتت الحلو، إلى أن “الخدمات الصحية المتوفرة ضئيلة مقارنة بحجم الحاجة”.
وخلال جريمة الإبادة التي بدأت في 8 أكتوبر 2023 واستمرت عامين، تكبدت المنظومة الصحية في غزة خسائر واسعة نتيجة الاستهداف الإسرائيلي المستمر، ما أدى لخروج 34 مستشفى و80 مركزا صحيا عن الخدمة، إضافة لتدمير 132 مركبة إسعاف، وفق بيانات مكتب الإعلام الحكومي بالقطاع.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
مقررة أممية: تكلفة إعادة إعمار غزة يجب أن تسددها “إسرائيل” وداعموها
الثورة نت /..
قالت المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بفلسطين فرانشيسكا ألبانيز،اليوم الجمعة، إن تكلفة إعادة إعمار غزة يجب أن تسددها “إسرائيل” إلى جانب الولايات المتحدة وألمانيا وإيطاليا وبريطانيا.
جاء ذلك في فعالية نظمها مركز أبحاث “أو دي آي غلوبال” بلندن.
ولفتت ألبانيز، إلى أنه لا يمكن فهم ما يجري في فلسطين إلا بالنظر إلى الماضي الاستعماري للمنطقة،حسب وكالة الأناضول.
وذكرت أن “السبب الذي جعل كثيرين منا يستيقظون بعد 7 أكتوبر (2023) ليس إصرار العديد من أصحاب السلطة على مواصلة هذا الوهم، بل ما يجب أن نتحدث عنه حقا هو بشاعة ما حدث خلال العامين الماضيين”.
وأوضحت المقررة الأممية أن “هذا الوضع هو انعكاس للهيمنة الثقافية”.
وأشارت إلى أن الكثير من ممارسات “إسرائيل” تُعد امتدادًا للإرث الاستعماري البريطاني في فلسطين.
وبيّنت أن نظامي الاعتقال الإداري والتعذيب؛ انعكاس لأساليب استخدمتها بريطانيا سابقًا ضد الفلسطينيين.
وتطرقت ألبانيز، إلى العقوبات الأمريكية المفروضة عليها، قائلة إنها أثرت بشكل كبير على حياتها الشخصية والمهنية.
وأضافت: “وفقًا للنظام القانوني الأمريكي نُعامل كأننا مجرمون. ويُحظر علينا السفر إلى الولايات المتحدة، ولا نستطيع حتى فتح حساب مصرفي”.
وتابعت ألبانيز: “هذا لا يقتصر على الولايات المتحدة فقط، بل يسري أينما كنا في العالم”.
وشددت على ضرورة أن تسدد “إسرائيل “وداعموها تكلفة إعادة إعمار غزة.
وقالت ألبانيز: “يجب أن تدفع إسرائيل تكلفة إعادة إعمار غزة. وكذلك الولايات المتحدة وألمانيا وإيطاليا، فهي من أهم موردي السلاح لإسرائيل، وبالتالي يجب أن تتحمل المسؤولية”.
كما لفتت إلى أن دعم بريطانيا ل”إسرائيل” عبر قواعدها العسكرية في إدارة جنوب قبرص الرومية يستوجب التحقيق.
وأردفت: “يجب إجراء تحقيق شامل حول تورط بريطانيا في هذه الإبادة الجماعية”.
ألبانيز، أشارت إلى تفاقم الأزمة الإنسانية في فلسطين، داعية المجتمع الدولي إلى تفعيل آليات المساءلة دون تأخير.