الأمم المتحدة تفتح تحقيق عاجل بشأن تلقي موظفيها رشى في العراق
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
الأربعاء, 24 يناير 2024 6:54 م
متابعة/ المركز الخبري الوطني
أعلن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، اليوم الأربعاء، عن فتح تحقيق واتخاذ الإجراءات اللازمة بشأن تقرير كشف يوم أمس، تورط موظفين في البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة في العراق بأخذ رشى لتمرير مشاريع خاصة بإعمار العراق، منذ عام 2003.
وقال بيان عن الناطق الرسمي لبرنامج الأمم المتحدة الانمائي، اطلع عليه / المركز الخبري الوطني/، إنه “إستجابةً لما ورد في المقال الذي نُشرَ مؤخراً في صحيفة الغارديان البريطانية بشأن برنامج إعادة الاستقرار للمناطق المحررة التابع لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في العراق، يود برنامج الأمم المتحدة الإنمائي التصريح بأننا نأخذ جميع الادعاءات على محمل الجد ونحقق فيها على وجه السرعة، وسنتخذ إجراءات حازمة ومناسبة إذا ثبت صحة أي من هذه الادعاءات”.
وتابع: “لا يتسامح برنامج الأمم المتحدة الإنمائي مطلقاً مع الاحتيال والفساد، وينطبق هذا على جميع موظفي برنامج الأمم المتحدة الإنمائي والموظفين غير التابعين له والموردين والشركاء المنفذين والأطراف المسؤولة”.
وأوضح البيان أن “عدم التسامح المطلق لا يعني عدم وجود مخاطر. لقد كان برنامج الأمم المتحدة الإنمائي شفافاً مع المانحين والشركاء وعامة الشعب بشأن المخاطر والتحديات التشغيلية التي تلت أعواماً من الصراع في العراق”.
ولفت إلى أنه “يتم تقييم أي ادعاء بالرشوة أو الفساد أو الاحتيال بشكل شامل، وحيث يكون ذلك مناسباً، يتم التحقيق فيه من قبل مكتب التدقيق والتحقيقات المستقل التابع لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي”.
المصدر: المركز الخبري الوطني
كلمات دلالية: برنامج الأمم المتحدة الإنمائی فی العراق
إقرأ أيضاً:
توترات إقليمية متصاعدة.. واشنطن تستعد لإخلاء موظفيها من العراق والبحرين والكويت
السفارة الأميركية في بغداد (أرشيفية - رويترز)
كشف مسؤول أمني عراقي ومصدر أميركي، الأربعاء، عن استعداد السفارة الأميركية في بغداد لبدء عملية إخلاء منظّمة لموظفيها بسبب تزايد التهديدات الأمنية في المنطقة. وجاءت هذه الخطوة بالتزامن مع تحذير رسمي إيراني باستهداف القواعد الأميركية في حال فشل المحادثات النووية أو اندلاع مواجهة مع واشنطن.
وأفادت وكالة "أسوشييتد برس" بأن وزارة الخارجية الأميركية سمحت لمغادرة الموظفين غير الأساسيين وأفراد عائلاتهم من كل من البحرين والكويت، كما أكد مسؤول أميركي لـ"رويترز" أن أفراد عائلات العسكريين الأميركيين في البحرين يحق لهم المغادرة مؤقتاً بسبب تصاعد التوترات.
من جانبها أعلنت البحرية الأمريكية عن حالة التأهب القصوى في قاعدتها بالبحرين.
وكان وزير الدفاع الإيراني محمد رضا آشتياني (المعروف باسم عزيز ناصر زادة) قد صرّح في وقت سابق من اليوم بأن طهران ستستهدف القواعد الأميركية في المنطقة إذا فشلت المحادثات النووية أو إذا اندلع صراع مع واشنطن، في تصعيد واضح للخطاب الإيراني.