خد جزاؤه.. التماسيح تلتهم مُدَّعيا للنبوة في نهر بجنوب إفريقيا
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
غرق رجل سبق، ادعى في وقت سابق، أنه نبي، في نهر بجنوب إفريقيا، بعد أن مزقته التماسيح إلى أشلاء في أثناء أدائه لصلاة، على حافة أحد الأنهار.
وبحسب صحيفة “ديلي ميل”، تم اكتشاف بقايا الضحية محاطة بالتماسيح في نهر أوليفانتس في ليمبوبو، يوم الأحد.
وذكرت وسائل إعلام محلية، أن الرجل البالغ من العمر 48 عاما، من أتوك، غرق في أثناء أداء صلاة مع شخصين آخرين قبل يومين.
وقال المتحدث باسم الشرطة، العقيد ماليسيلا ليدوابا: "يُشتبه في أنه تعرض لهجوم من قبل التماسيح خلال مراسم الصلاة على ضفة النهر".
فيما حث قادة الشرطة، السكان المحليين، على تجنب الاقتراب من الأنهار الممتلئة بالتماسيح، سواء للسباحة أو أداء أنشطة روحية.
ويعتبر تمساح النيل هو النوع الوحيد من التماسيح في جنوب إفريقيا وموطنه الأصلي المياه العذبة.
وتقتل هذا الزواحف المئات من الأشخاص في جميع أنحاء إفريقيا كل عام، ويعتقد أن العديد من الوفيات لا يتم الإبلاغ عنها.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
توتر دبلوماسي يهدد مشاركة ترامب في قمة الـ20 بجنوب أفريقيا
لوّح الرئيس الأميركي دونالد ترامب بإمكانية تغيّبه عن قمة مجموعة الـ20 المقررة في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل بجنوب أفريقيا، في مؤشر على تصاعد التوترات بين واشنطن وبريتوريا.
وقال ترامب في تصريحات أدلى بها للصحفيين على متن الطائرة الرئاسية، "ربما أُرسل شخصا آخر، لأن لديّ الكثير من المشاكل مع جنوب أفريقيا. سياساتهم سيئة للغاية".
وتشهد العلاقات بين البلدين فتورا متناميا منذ تبنّي بريتوريا مواقف ناقدة لسياسات واشنطن، لا سيما في ما يتعلق بالحرب الإسرائيلية على غزة.
كما رفعت جنوب أفريقيا دعوى أمام محكمة العدل الدولية تتهم فيها إسرائيل بارتكاب إبادة جماعية، وهو ما تنفيه الأخيرة رغم كل الأدلة.
وتتمسك بريتوريا بسياسات إصلاح زراعي وتمكين اقتصادي لمعالجة الإرث العنصري، وهي خطوات أثارت انتقادات من ترامب، الذي صعّد من لهجته في لقاء سابق مع رئيس جنوب أفريقيا سيريل رامافوزا، متحدثا عمّا وصفه بـ"الإبادة البيضاء" ومزاعم حول مصادرة أراض مملوكة للبيض.
وفي فبراير/شباط الماضي، وقّع ترامب أمرا تنفيذيا يقضي بخفض المساعدات الأميركية لجنوب أفريقيا، في خطوة تبعتها مواقف مماثلة من وزير الخارجية ماركو روبيو، الذي قاطع اجتماعا وزاريا ضمن مجموعة الـ20 ترأسته بريتوريا التي تتولى رئاسة المجموعة من ديسمبر/كانون الأول 2024 حتى نهاية عام 2025.
ورغم التوتر، يواصل الرئيس رامافوزا مساعيه لضمان مشاركة ترامب شخصيا في القمة، مؤكدا أن سياسات بلاده لا تستهدف المصادرة العشوائية للأراضي، وإنما تأتي في إطار تحقيق العدالة الاجتماعية.