خلال “يومكس وسيمتكس”.. إطلاق شركة “صناعة تكنولوجي” لدعم القطاعات الصناعية والخدمية
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
أعلنت “منصة صناعة” – المنصة الموحدة في الإمارات لدعم المنتجات الوطنية – عن تأسيس شركة “صناعة تكنولوجي” بالشراكة مع شركاء دوليين من أبرز الكفاءات في مجالات الذكاء الاصطناعي والأتمتة وتطوير الحلول التكنولوجية المتقدمة والثورة الصناعية الرابعة بهدف دعم القطاعات المختلفة بتقنيات متقدمة وحلول داعمة للأعمال.
وجاء الإعلان على هامش فعاليات معرضي ومؤتمر الأنظمة غير المأهولة “يومكس” والمحاكاة والتدريب “سيمتكس” حيث تأتي شركة “صناعة تكنولوجي” كأول شركة من نوعها في إمارة أبوظبي متخصصة كلياً في تأسيس المشاريع التكنولوجية المتقدمة وإنتاج تقنيات الطائرات العلوية ذاتية التحكم والتخزين الذكي، من خلال الذكاء الاصطناعي بما يدعم توجهات إمارة أبوظبي في النمو الصناعي والتكنولوجي.
وأكد سعادة محمد بن سالم بن كردوس العامري رئيس مجلس إدارة “منصة صناعة” أن إطلاق “صناعة تكنولوجي” يأتي بالتزامن مع إصدار قانون تأسيس “مجلس الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة” حيث نحرص على تعزيز خدمات التحول التكنولوجي في الدولة والعاصمة أبوظبي بتوفير مجموعة واسعة من الحلول التكنولوجية للشركات التي تدعم عددا من القطاعات الاستراتيجية.
وقال “ سنعمل خلال المرحلة الأولى على دعم قطاعات النفط والغاز بما يتضمن تقنيات المضخات وأنظمة الكابلات والتقنيات المضافة والحفر الميكانيكي والأنابيب ذات الجهد المنخفض والمتوسط والحلول اللوجستية المتقدمة وإنتاج الروبوتات المتطورة وحلول الأتمتة في العمليات الصناعية والخدمية ومنتجات الطائرات بدون طيار الذكية والشاحنات الروبوتية والمعدات والسيارات والرافعات العلوية ذاتية التحكم وحلول التخزين الذكية وغيرها من الصناعات المتقدمة”.
وأوضح أن شركة “صناعة تكنولوجي” تهدف إلى العمل على إنشاء مشاريع تقنية وصناعية استراتيجية تعتمد على التقنيات العالية والذكاء الاصطناعي وسنقدم أفضل الحلول المخصصة للعملاء في معظم الصناعات ونسعى إلى توطين الصناعات والتقنيات في دولة الإمارات وخلق حلول تقنية فريدة جديدة بالتعاون مع الشركاء المحليين والدوليين حيث نؤمن بأهمية الريادة التكنولوجية في دعم توجهات العاصمة أبوظبي ودولة الإمارات لبناء مستقبل تنافسي مستدام”.
وتعرض “منصة صناعة” خلال مشاركتها في “يومكس” وسيمتيكس” المنعقد في مركز أبوظبي الوطني للمعارض محفظتها من التقنيات غير المأهولة والتي تتضمن الطائرات بدون طيار والروبوتات الآلية للأغراض الصناعية والخدمية من أجل التعريف بخدماتها للشركاء والعملاء المحتملين حيث تهدف إلى جذب المزيد من الاستثمارات الصناعية إلى إمارة أبوظبي.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
“أبوظبي للتنمية” يشارك في اجتماع رؤساء العمليات لمجموعة التنسيق العربية بالرياض
عقدت مجموعة التنسيق العربية اجتماعاً دورياً على المستوى الفني لرؤساء العمليات خلال الفترة من 8 إلى 9 ديسمبر الجاري في العاصمة السعودية الرياض، لِمناقشة المبادرات المشتركة ومشاريع التنمية وذلك بمشارك صندوق أبوظبي للتنمية.
وقد شكّل الاجتماع جلسةً دورية لمواصلة العمل القائم، وتقديم تقارير التقدّم، وتنفيذ التوجيهات على المستوى الفني.استضاف برنامج الخليج العربي للتنمية (أجفند) الاجتماع، الذي جمع ممثلين رفيعي المستوى وخبراء من جميع مؤسسات مجموعة التنسيق العربية.
واستعرض المشاركون التقدم المحرز في البرامج الجارية، كما بحثوا فرصاً جديدة لتعزيز التعاون، واتفقوا على تحديد أولويات رئيسية تهدف إلى تسريع وتيرة التنمية المستدامة في الدول الأعضاء والدول الشريكة.
وتركزت المناقشات على تعزيز آليات التمويل المشترك، وتشجيع الابتكار في مجالات التعاون الإنمائي، وتعزيز المرونة المناخية والبرامج الاجتماعية التي تتفق مع أهداف التنمية المستدامة.
كما استعرضت المجموعة نتائج المشاركات السابقة، بما في ذلك الاجتماعات الافتراضية التي عُقدت في 27 نوفمبر مع صندوق المناخ الأخضر والمركز الإقليمي للطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة، والتي هدفت إلى تعزيز شراكات جديدة مع شركاء محتملين لتحقيق الأهداف المشتركة.
وتناول الاجتماع عدداً من المواضيع البارزة، من بينها جائزة عبد اللطيف يوسف الحمد التنموية في الوطن العربي، وجائزة الأمير طلال الدولية للتنمية البشرية، والتقرير الاستشاري للمجموعة بشأن توجهاتها الإستراتيجية المستقبلية، إضافةً إلى استعراض نتائج الاحتفال بالذكرى الخمسين لتأسيس مجموعة التنسيق العربية، الذي أُقيم في أكتوبر الماضي في العاصمة الأمريكية واشنطن، احتفاءً بخمسين عاماً من التعاون المثمر والمساهمة الفاعلة في تمويل التنمية على المستويين العربي والدولي.
وأكد ممثلو المؤسسات الأعضاء خلال الاجتماع أهمية التضامن وتبادل الخبرات والتنسيق الإستراتيجي لمواجهة التحديات العالمية الناشئة وتعزيز الأثر الجماعي للمجموعة.
وستُسهم نتائج هذا الاجتماع في تعزيز وتوجيه التزام مجموعة التنسيق العربية بالشراكات الفاعلة، وآليات التمويل المبتكرة، وتحقيق التنمية المستدامة في جميع أنحاء العالم.
تُعد مجموعة التنسيق العربية تحالفًا إستراتيجيًا يهدف إلى إيجاد وتقديم حلول منسَّقة وفعَّالة للتمويل التنموي. ومنذ تأسيسها في عام 1975، قدّمت المجموعة دورًا محوريًا في دعم الاقتصادات والمجتمعات من أجل مستقبل أفضل، حيث موّلت أكثر من 13 ألف مشروع تنموي في أكثر من 160 دولة حول العالم. وتعمل المجموعة على تمكين الدول النامية وإحداث أثر إيجابي مستدام.
وتُعتبر مجموعة التنسيق إحدى أهم الشراكات التنموية الفعّالة على المستوى الدولي، وتعمل المجموعة بشكل فعّال على تبنّي أفضل الممارسات العالمية في العمل التنموي المستدام. كما تهدف أيضًا إلى توافق جهود تلك المؤسسات لتحقيق التقارب والتماثل في سياساتها التي تحكم عملياتها التمويلية.
وتضم المجموعة 10 مؤسسات في صورة صناديق وطنية ومؤسسات عربية إقليمية متعددة الأطراف ومؤسسات دولية، وهي: صندوق أبو ظبي للتنمية، والمصرف العربي للتنمية الاقتصادية في أفريقيا، والصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي، وبرنامج الخليج العربي للتنمية، وصندوق النقد العربي، والبنك الإسلامي للتنمية، والصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية، وصندوق أوبك للتنمية الدولية، وصندوق قطر للتنمية، والصندوق السعودي للتنمية.وام