يورونيوز : انتشال آخر جثة من نفق غمرته مياه الفيضانات بكوريا الجنوبية
تاريخ النشر: 18th, July 2023 GMT
صحافة العرب - العالم : ننشر لكم شاهد انتشال آخر جثة من نفق غمرته مياه الفيضانات بكوريا الجنوبية، التالي وكان بدايه ما تم نشره هي وتتعرض كوريا الجنوبية لفيضانات بشكل منتظم خلال فترة الرياح الموسمية، لكن البلاد عادة ما تكون مستعدة بشكل جيد وحصيلة الضحايا .، والان مشاهدة التفاصيل.
انتشال آخر جثة من نفق غمرته مياه الفيضانات بكوريا...
وتتعرض كوريا الجنوبية لفيضانات بشكل منتظم خلال فترة الرياح الموسمية، لكن البلاد عادة ما تكون مستعدة بشكل جيد وحصيلة الضحايا منخفضة.
أنهى رجال الإنقاذ في كوريا الجنوبية عمليات البحث في نفق غمرته مياه الفيضانات بعد انتشالهم جثة آخر ضحايا الكارثة التي أودت بحياة ما يزيد عن عشرة أشخاص وتخضع الآن لتحقيقات رسمية عدة.
وتشهد كوريا الجنوبية ذروة موسم الأمطار الصيفية التي تسببت بفيضان مياه أنهار وسدود وتشكل سيول وانزلاقات أرضية واسعة النطاق. ومن المتوقع هطول المزيد من الأمطار الغزيرة في الأيام المقبلة.
وقالت وزارة الداخلية، إن 41 شخصا قتلوا وتسعة آخرون لا يزالون في عداد المفقودين في جميع أنحاء البلاد.
وأضافت أن عمليات البحث والإنقاذ في النفق البالغ ارتفاعه 430 مترا في تشونغجو في مقاطعة تشونغتشونغ الشمالية انتهت في وقت متأخر الاثنين بعد انتشال رجال الإنقاذ لآخر جثة.
وكانت مياه الفيضانات قد اجتاحت النفق بسرعة كبيرة جدا صباح السبت ولم تترك لسائقي السيارات وركابها الذين كانوا داخله أي فرصة للفرار.
وأوردت وزارة الداخلية، أن 17 مركبة بينها حافلة حوصرت بالمياه، ما أدى إلى مقتل 14 شخصا.
وأشارت إلى أن النفق سيظل مغلقا لإجراء عمليات تفتيش إضافية في إطار التحقيق في سبب الكارثة.
وفتحت الحكومة والشرطة في كوريا الجنوبية الاثنين تحقيقات منفصلة في فيضان النفق، حيث حمّل الرئيس يون سوك يول سوء الإدارة مسؤولية وقوع خسائر في الأرواح.
وغالبية الضحايا هم من مقاطعة غيونغسانغ الشمالية، ويعود ذلك إلى كونها منطقة جبلية شهدت العدد الأكبر من حوادث انزلاق التربة التي اجتاحت البيوت وحاصرت سكانها.
وتوقعت إدارة الأرصاد استمرار هطول الأمطار حتى الأربعاء، وحضت السكان على "عدم الخروج من المنازل" بسبب الخطر الجسيم الذي تشكله الظروف الجوية.
وتتعرض كوريا الجنوبية لفيضانات بشكل منتظم خلال فترة الرياح الموسمية، لكن البلاد عادة ما تكون مستعدة بشكل جيد وحصيلة الضحايا منخفضة.
ويقول العلماء، إن التغير المناخي جعل الظواهر الجوية في جميع أنحاء العالم أكثر حدة.
وتعرضت كوريا الجنوبية لأمطار وفيضانات قياسية العام الماضي خلفت أكثر من 11 قتيلا.
وشهدت البلاد العام الماضي أيضا أمطارا غزيرة وفيضانات أسفرت عن مقتل 11 شخصا. وقالت الحكومة حينذاك إن الأمطار عام 2022 كانت الأغزر منذ بدء تسجيل بيانات الطقس في سيول قبل 115 عاما، ونسبت الظروف القصوى إلى التغير المناخي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس کوریا الجنوبیة
إقرأ أيضاً:
الفيضانات تقتل 111 أشخاص على الأقل بعد هطول أمطار غزيرة في نيجيريا
مايو 30, 2025آخر تحديث: مايو 30, 2025
المستقلة/- تسببت سيول الأمطار الغزيرة قبل الفجر في فيضانات أودت بحياة 111 شخصًا على الأقل في بلدة في نيجيريا، وفقًا لما ذكره مسؤولون يوم الجمعة، وتوقعوا ارتفاع عدد القتلى.
ولم تُعلن وكالة الخدمات الهيدرولوجية النيجيرية على الفور عن كمية الأمطار التي هطلت بعد منتصف ليل الخميس في بلدة موكوا، الواقعة في ولاية النيجر على بُعد أكثر من 180 ميلاً (300 كيلومتر) غرب أبوجا، عاصمة أكبر دولة أفريقية من حيث عدد السكان.
تشهد المجتمعات في شمال نيجيريا فترات جفاف مطولة تفاقمت بسبب تغير المناخ وهطول أمطار غزيرة تؤدي إلى فيضانات شديدة خلال موسم الأمطار القصير.
وفي مقاطع فيديو وصور نُشرت على وسائل التواصل الاجتماعي، غطت مياه الفيضانات الأحياء وغمرت المنازل، بالكاد تُرى أسطحها فوق التيارات البنية. وحاول السكان، الذين بلغ ارتفاع المياه خصورهم، إنقاذ ما يمكن إنقاذه أو إنقاذ آخرين. إلى جانب تأكيد وفاة 111 شخصًا، قال المتحدث باسم وكالة الطوارئ في ولاية النيجر، إبراهيم أودو حسيني، لوكالة أسوشيتد برس عبر الهاتف بعد ظهر يوم الجمعة: “تم نقل المزيد من الجثث ولم يتم إحصاؤها بعد”.
تُعد موكوا نقطة التقاء رئيسية حيث يشتري التجار من الجنوب الفاصوليا والبصل وغيرها من المواد الغذائية من المزارعين في الشمال.
صرح جبريل موريجي، رئيس منطقة موكوا المحلية، لموقع بريميوم تايمز الإخباري المحلي بأن أعمال مكافحة الفيضانات تأخرت كثيرًا.
وقال: “هذه البنية التحتية الحيوية ضرورية للتخفيف من مخاطر الفيضانات المستقبلية وحماية الأرواح والممتلكات”.
في سبتمبر/أيلول، تسببت الأمطار الغزيرة وانهيار سد في مدينة مايدوجوري الشمالية الشرقية في فيضانات شديدة أسفرت عن مقتل 30 شخصًا على الأقل وتشريد الملايين، مما أدى إلى تفاقم الأزمة الإنسانية الناجمة عن تمرد جماعة بوكو حرام.