إعلام عبري: استمرار موجة رفع الأسعار في عدة شركات إسرائيلية
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
الجديد برس:
كشفت وسائل إعلام عبرية، الأربعاء، عن استمرار موجة رفع الأسعار في عدة شركات إسرائيلية.
وقالت شركة “دكتور فيشر” (DR. Fisher)، إنها سترفع الأسعار بنسبة 10% على بعض منتجات الشركة، اعتباراً من 1 مارس، في سياق موجة من رفع الأسعار في عدة شركات إسرائيلية.
كذلك، ذكرت وسائل الإعلام أن شركة “Willifood”، سترفع أيضاً أسعار بعض منتجاتها، بنسبة تصل إلى 15%، اعتباراً من 1 فبراير 2024.
ويعود ارتفاع الأسعار في “إسرائيل” بشكل عام، إلى زيادة أسعار الشحن، بسبب التهديدات اليمنية المتزايدة لمسارات الإبحار إلى “إسرائيل” في البحر الأحمر.
كذلك، فإن التهديد الذي تتعرض له “إسرائيل” في الشمال، بسبب نيران حزب الله، يعتبر عاملاً مساعداً في رفع الأسعار، خصوصاً في القطاع الزراعي.
وفي هذا الإطار، تحدث موقع “إسرائيل هيوم” عن زياداتٍ كبيرة في أسعار بعض السلع والخدمات في “إسرائيل”، مؤكداً الحاجة إلى تدخل حكومي قبل أن تتحول هذه الزيادات إلى موجة حقيقية.
وفي السياق، أعلن المستورد العملاق “Shastowitz”، أنه اعتباراً من فبراير، سيرفع أسعار منتجاته بمعدل 10%، على الرغم من حقيقة أن الدولار قد انخفض بأكثر من 6% في الأشهر الثلاثة الماضية.
وتشمل الزيادة في الأسعار أدوات التنظيف والمنتجات الغذائية، من العلامات التجارية “Colgate” و”Ajax” و”Palmolive” و”Barilla” و”Master Chef”، من بين أمور أخرى، وستنطبق على نحو 15% من المنتجات.
كذلك، أعلنت “سوغت”، أكبر منتج للأغذية في قطاع البقوليات، زيادةً في الأسعار تتراوح بين 5% و10%. وتشمل هذه الزيادة بعض منتجات الشركة ويمكن أن تصل إلى 40%.
وأبلغت شركة “بيت هاشيتا” المنتجة للزيتون والمخلل، تجار التجزئة، بزيادة أسعار الزيتون بنحو 15%، والمخللات بنحو 5%، كما أعلنت شركة “يخين” عن زيادات في الأسعار بنسبة 10% إلى 12% في بعض منتجاتها، مثل الطماطم المعلبة والذرة والحمص والفول والفاصوليا.
بدوره، قال كبير الاقتصاديين في شركة الاستشارات (BDO)، حِن هرتسوغ، أن الأثر الاقتصادي لارتفاع الأسعار يأتي على خلفية الانخفاض المتوقع في الناتج المحلي الإجمالي، والوضع الذي يتعين فيه على “الجمهور الإسرائيلي” تحمل تكلفة الحرب، والتي من المتوقع أن تصل إلى نحو 200 مليار شيكل – نحو 65 ألف شيكل لكل عائلة في “إسرائيل”.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: رفع الأسعار الأسعار فی
إقرأ أيضاً:
شركات الطيران تعلق رحلاتها إلى كيان العدو.. اعترافات إسرائيلية بالعجز أمام القوة اليمنية
الثورة / متابعات
في ظل استمرار التصعيد العسكري في غزة، وبعد قرار القوات المسلحة اليمنية فرض حصار جوي شامل على مطارات الاحتلال رداً على توسيع عملياته في غزة، أعلنت عدد من شركات الطيران العالمية تمديد, تعليق رحلاتها إلى الكيان الصهيوني استجابة للقرار الصادر من القوات المسلحة اليمنية بفرض حصار جوي على مطارات الاحتلال، وعلى رأسها مطار «بن غوريون» في وقت أقرّ فيه مسؤول عسكري إسرائيلي سابق بعجز كيانه عن التصدي للهجمات اليمنية المتطورة.
وأقرّ القائد السابق لدفاع جيش الاحتلال الإسرائيلي، العميد تسفيكا حايموفيتش، أن الكيان الصهيوني عاجز عن هزيمة قوات المسلحة اليمنية
وقال حايموفيتش في تصريحات، «إننا لن نهزم «الحوثيين» كما لن نهزم حماس».
وأضاف: «هل من الممكن هزيمة جماعة تبعد عنا 2000 كيلومتر، لقد فشل السعوديون في سبع سنوات، وأعلن الأمريكيين انتصارًا أحاديًا بعد شهرين، والهجمات القاتلة لن تأتي بنتائج؟!».
وأوضح أن ترسانة ما أسماها «الحوثيون» من الصواريخ الباليستية تطورت بشكل كبير، واليوم توجد صناعة صواريخ في اليمن.
وأشار القائد السابق لدفاع جيش الاحتلال إلى أن «الحوثيين» تعلموا التصنيع، والصواريخ التي تطلق علينا يتم تصنيعها في اليمن».
ومن جهة أخرى قالت «القناة 12» الصهيونية إن شركة الطيران الهندية تؤجل عودتها إلى «إسرائيل» مرة أخرى ولا رحلات مباشرة إلى الهند حتى 19 /يونيو على الأقل.
وأشارت وسائل إعلام العدو، إلى أن الخطوط الجوية البولنديةLOT) ) مددت إلغاء رحلاتها من وإلى مطار «بن غوريون» حتى 25 مايو الجاري.
في سياق متصل، أعلنت شركة الطيران العالمية العمالقة «لوفتهانزا»، إلغاء رحلاتها إلى مطار «بن غوريون» الصهيوني، مع استمرار حصار صنعاء للمطار الإسرائيلي، في إطار دعمها لغزة.
وقالت صحيفة «معاريف» العبرية، إن مجموعة «لوفتهانزا» التي تضم خمس شركات أوروبية كبيرة أعلنت تمديد تعليق رحلاتها إلى «إسرائيل» حتى 25 مايو الجاري، مشيرةً إلى أن إيقاف «لوفتهانزا» رحلاتها نحو مطار بن جوريون، هو علامة لمدى الثقة التي تضعها شركات الطيران في الوضع الأمني في «إسرائيل».
وأوضحت الصحيفة في تقرير، أن «لوفتهانزا» هي واحدة من أكبر شركات الطيران وأكثرها نفوذاً في العالم، ويشير فشلها في العودة إلى اتجاه مثير للقلق بالنسبة للشركات الأجنبية الأخرى.
ولفتت الصحيفة الصهيونية إلى أنه قرار «لوفتهانزا» يشكل معياراً لشركات الطيران الأخرى، وعندما تمتنع إعادة عملياتها إلى «إسرائيل»، فإن شركات أخرى مثل الخطوط الجوية البريطانية، وإير فرانس، و»كيه إل إم» وغيرها تميل أيضاً إلى الانتظار ودراسة خطواتها بعناية أكبر.
وكانت 20 من شركات الطيران العالمية، قد أعلنت، إلغاء الرحلات الجوية إلى الكيان الصهيوني، وذلك عقب القصف اليمني لمطار بن «غوريون»، وقرار قوات صنعاء فرض حصار جوي شامل على مطارات الاحتلال.