للمرة الثانية.. أصالة تعتذر لأنغام والأخيرة ترد: الزعل كان كبير على قد ماكنت بحبك
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
أعادت النجمة أصالة اعتذارها للفنانة أنغام بعد فترة قصيرة من فوزها بجائزة Joy Awards، مُعلنة عن صلحهما بعد عدة سنوات من الخلاف، وقد جرت هذه الوقائع خلال مشاركتها في بودكاست Big Time ضمن فعاليات موسم الرياض، حيث كانت الفنانة أنغام حاضرة أيضًا.
أصالة لأنغام: حقك عليا انتي مفيش منك في الدنيا
وقالت أصالة: "أنا أسأت لنفسي أولا وكنت مش مرتاحة فعادي أكون زعلت صديقتي وحقك عليا انتي مفيش منك في الدنيا وصداقتنا بتعني لي جدا بحبك وبحترمك جدا والاحترام اللي عندي تجاهك ما انقطعش ولا لحظة".
وردت أنغام عليها قائلة: "أصالة شخصية مش هتتكرر وبشوف إنها جات مرة واحدة وأنا اعرفها من زمان واحنا كنا قريبيين وأصحاب أوي وحاسين ببعض شوية زيادة لأننا قريبيين في السن ومتشابهين في الظروف بدأنا احنا الاتنين أطفال وتقريبا معشناش طفولتنا وتحملنا مسئوليات بسرعة أوي فالظروف دي بتخلي الناس تحس ببعض وتقديري لينا كمغنية وكفنانة عمري ما شوفتها غير عظيمة وبشوفها صوت مالوش شبه، أداء مالوش شبه عالمسرح ولما زعلنا كان الزعل كبير على قد ما كنت بحبها".
حفل Joy Awards
وكشفت أصالة عن تصالحها مع الفنانة أنغام بعد سنوات من الخلاف، أثناء تسلمها جائزة الفنانة المفضلة في Joy Awards في فئة الموسيقى، حيث عبّرت عن سعادتها بالتكريم وقدّمت الجائزة لأنغام مع التأكيد على تقديرها ومحبتها لها.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أصالة حفل joy awards أصالة و أنغام المطربة أنغام الفجر الفني
إقرأ أيضاً:
ميسي يكتب صفحة جديدة في التاريخ.. الأرجنتيني يحصد جائزة أفضل لاعب بالدوري الأمريكي للمرة الثانية تواليًا
في ليلة جديدة نُقشت فيها ملامح الأسطورة، أضاف النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي حلقة جديدة إلى سلسلة إنجازاته المذهلة، بعد تتويجه اليوم الثلاثاء بجائزة أفضل لاعب في الدوري الأمريكي لكرة القدم MLS للمرة الثانية في مسيرة لم تتوقف عن تجاوز حدود الممكن. الإنجاز في حد ذاته تاريخي، لكن قيمته تضاعفت لأنه جاء للعام الثاني على التوالي، ليصبح ميسي أول من يحقق هذا الرقم في تاريخ البطولة.
محكمة برازيلية تلزم الفيفا بإعادة النظر في إجراءات سلامة اللاعبين بمونديال 2026اللاعب الذي بلغ عامه الثامن والثلاثين لا يزال يثبت للجميع أن العمر مجرد رقم لا يملك القدرة على إيقاف موهبته، فقد أنهى موسمًا استثنائيًا قاد خلاله ناديه إنتر ميامي للتتويج بكأس الدوري الأمريكي، في مشهد لم يكن ليحدث لولا تأثيره الفني والذهني الهائل داخل الملعب. ميسي لم يكن مجرد نجم للفريق، بل كان قائده ومصدر الإلهام الأول، والاسم الذي صنع الفارق في كل لحظة حاسمة.
وخلال الموسم العادي للدوري، قدّم البرغوث أرقامًا هي الأقرب إلى الخيال؛ إذ سجل 29 هدفًا كاملة ليعتلي صدارة الهدافين، ولم يكتفِ بذلك بل وزّع 19 تمريرة حاسمة جعلته المحرك الأول لكل لحظة هجومية عاشها إنتر ميامي.
هذا المزيج بين الحسم التهديفي وصناعة اللعب يفسر سبب التفاف الأصوات حوله وترشيحه المبكر للجائزة قبل حتى إعلانها رسميًا.
لم يعد يُنظر إلى ميسي في الولايات المتحدة كلاعب كبير جاء ليكتفي بفصل أخير هادئ من مسيرته، بل أصبح أحد أعمدة الدوري ورافعة جماهيرية وإعلامية واستثمارية غير مسبوقة. فمنذ انتقاله، قفزت شعبية البطولة، وارتفع مستوى المتابعة، وتضاعفت قيمة البث والعوائد التجارية، حتى إن ملاعب المنافسين باتت تمتلئ قبل أشهر من وصول إنتر ميامي فقط لأنه يحمل رقم 10 في صفوفه.
التتويج الجديد لا يمثل مجرّد لقب فردي يُضاف إلى خزائنه، بل هو امتداد لمسيرة لم تفقد وهجها منذ انطلاقتها في برشلونة قبل أكثر من 20 عامًا.
تلك المسيرة التي حملت الكرة الذهبية، دوري الأبطال، كأس العالم، كوبا أمريكا، والأرقام التي يصعب حصرها، ها هي اليوم تستمر في أرض جديدة بثوب مختلف وطموح ما زال مشتعلًا كما لو أنه لاعب بعمر العشرين.
ويبدو أن رحلة ميسي في الدوري الأمريكي ما زالت في بدايتها رغم العمر المقارب للأربعين، فوجوده لا يصنع الفارق لميامي فقط، بل يدفع منظومة كاملة نحو التطور لاعبين، مدربين، جماهير وحتى المستثمرين. وكلما ظنّ البعض أن الأسطورة بلغت ذروتها، وها هي تقترب من نهايتها، يفاجئهم ميسي بمحطة جديدة تجعل التاريخ يعيد ترتيب صفحاته من أجله.