جندي اسرائيلي يغتصب زميلته المجندة اثناء المعركة في غزة
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
قالت مصادر اعلامية عبرية متطابقة ان جنديا إسرائيليا من قوات الاحتياط قام باغتصاب زميلته المجندة خلال إحدى العمليات أثناء الحرب التي تشنها اسرائيل على قطاع غزة
وفق عدة مصادر عبرية فقد تضمنت لائحة الاتهام ضد الجنديتاكيدات تفيد بأن الاعتداء تم في ساعات متأخرة من الليل خلال الأسابيع الأولى من الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
اما الشرطة العسكرية الإسرائيلية فاعلنت عن اعتقال الجندي بتهمة اغتصاب زميلته أثناء العمليات العسكرية وقالت "أحد جنود الاحتياط الإسرائيلين اتهم باغتصاب زميلته، التي تم تكليفها بالخدمة معه أثناء الحرب في غزة هو قيد الاعتقال حاليا"
هي ليست المرة الاولى التي يتم اتهام جنود او ضباط اسرائيليين بالقيام بعمليات اغتصاب وتحرش ضد المجندات فقد اقدمت مجندة إسرائيلية على الانتحار بعد يوم واحد من محاولة فاشلة للانتحار بعد ان اعتدى عليها رئيسها في الوحدة لعدة مرات في العام 2022 كما انتحرت اخرى بعد عشرة أيام من قيامها بإبلاغ ضابط في قاعدتها العسكرية بأنها تعرضت للاغتصاب خلال حفلة، ما أثر على حالتها العقلية.
يذكر ان “ثلث المجندات اللاتي يؤدين خدمتهن الإلزامية في الجيش الإسرائيلي تعرضن للتحرش الجنسي مرة واحدة على الأقل في العام الماضي” وفق تقارير قضائية رسمية
???????? قناة كان العبرية @kann @kann_news : "جندي إسرائيلي من الاحتياط قام بإغتصاب مجندة خلال إحدى العمليات أثناء الحرب".
???? دشر أهداف نتنياهو واشتغل بأهدافه ????
التحرش الجنسي لا يتوقف عند حدود الجيش الاسرائيلي بل ان رؤساء الكيان اتهمو بالتحرش على راسهم شيمون بيريز الذي اتهمته مسؤولة كبيرة سابقة، رفضت الكشف عن اسمها بالتحرش الجنسي بها وقالت ان بيريز تحرش بها قبل نحو 40 عاما أثناء زيارة له في مكتبه
كما تحدثت كوليت أفيتال -عضو الكنيست سابقا- في مقابلة صحفية عن حادثة جرت في عام 1984، عندما عادت إلى إسرائيل من مهمة تابعة لوزارة الخارجية في باريس، وكان بيريز يشغل وقتها منصب رئيس وزراء إسرائيل، افادت "تمكنت من صده والهروب منه.. لدي ذاكرة مروعة عنه".
وفي العام 2011 دخل الرئيس الإسرائيلي السابق موشيه كاتساف السجن ليقضي فيه سبعة أعوام بعد إدانته بالاغتصاب والتحرش الجنسي، وقالت الموظفة السابقة التي اتهمته باغتصابه عندما كان وزيرا للسياحة في اواخر تسعينات القرن الماضي وهو ما ادانته به المحكمة "كان بوجهين: شخص طيب في النهار وشرير في الليل وانا رأيت جانبه السيء".
المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
خبراء : صمود غزة يُفشل أهداف “إسرائيل” العسكرية والسياسية ويُعيد تعريف النصر
الثورة نت /..
اعتبر الخبير العسكري والاستراتيجي، العميد منير شحادة، أن الحرب على غزة، خلال العامين الماضيين، لم تحقق لـ”إسرائيل” أيًا من أهدافها العسكرية أو السياسية، مشددًا على أن صمود الشعب الفلسطيني في القطاع شكّل معجزة في تاريخ الحروب الحديثة، وأعاد تعريف معنى الإرادة في مواجهة القوة.
وأوضح شحادة لوكالة “شهاب” الفلسطينية، أن محاولات اقتلاع الشعب الفلسطيني من أرضه، رغم تقديمه أكثر من 67 ألف شهيد وآلاف الجرحى والمفقودين، وفشل “إسرائيل” في تدمير مدنه ومستشفياته ومدارسه، تمثل وهمًا استراتيجيًا باء بالفشل رغم وحشية الحرب.
وأضاف أن عودة نحو نصف مليون نازح إلى شمال غزة خلال اليومين الماضيين، رغم الدمار الواسع، تعكس رسالة قوية بأن الشعب الفلسطيني لا يمكن كسره أو اقتلاعه مهما اشتد العدوان، وأن تعريف النصر يتمثل بالبقاء على الأرض والتمسك بالحقّ.
وأشار شحادة إلى أن بعض القوى الدولية تعمل حاليًا على ترتيبات لما يسمى “اليوم التالي” للحرب، بهدف تحقيق ما فشلت “إسرائيل” في فرضه بالقوة العسكرية، مؤكدًا أن المطلوب اليوم هو وقف المجازر فورًا ورفع الحصار وضمان تدفق المساعدات الإنسانية دون قيود.
من جانبها، قالت الباحثة اللبنانية، ليلى نقولا، الخبيرة في الشؤون الدولية، إن إعلان وقف الحرب على غزة جاء لأسباب سياسية بامتياز، مشيرة إلى فشل “إسرائيل” في كسر المقاومة وفرض معادلتها الأمنية والسياسية.
وأضافت نقولا أن الحديث عن “اليوم التالي” ومرحلة ما بعد الحرب، ووضع غزة تحت وصاية أممية وإقليمية، يعكس انتقال المعركة من الميدان إلى الطاولة، محذرة من محاولات الأطراف الغربية والإقليمية إعادة صياغة المشهد السياسي الفلسطيني وفق مصالحها، معتبرة أن القرار بإيقاف الحرب جاء بعد تآكل القدرة العسكرية ل”إسرائيل” وتصاعد كلفتها السياسية والاستراتيجية.