إمساكية رمضان 2024 في مصر.. اعرف توقيتات الصلاة وعدد ساعات الصيام
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
أعلن الدكتور جاد القاضي، رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية، التابع لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، عن إمساكية شهر رمضان 2024 في مصر، وذلك بناءً على الحسابات الفلكية.
وأوضح في تصريحات لـ«الوطن» أن الإمساكية تشمل كل المعلومات الخاصة بمواعيد وتوقيت الصلاة، وعدد ساعات الصيام، وموعد بداية ونهاية شهر رمضان 2024، مشيرًا إلى أن أول أيام الشهر ستكون يوم الاثنين الموافق 11 مارس المقبل.
وأشار رئيس القومي للبحوث الفلكية إلى أن إمساكية رمضان تضمن موعد بداية أول أيام عيد الفطر المبارك 2024، ويمكن للمواطنين الدخول عبر موقع المعهد للإطلاع على الإمساكية.
وأشارا إلى أن الرأي النهائي لموعد بداية ونهاية الشهور العربية والهجرية يكون لدار الافتاء، وأن مايقوم به المعهد يكون وفقا لدراسات علمية وبحثية يجرى العمل عليها و إعدادها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إمساكية رمضان 2024 إمساكية رمضان رمضان 2024
إقرأ أيضاً:
رئيس البحوث الفلكية يعلق على كثرة الهزات الأرضية ويؤكد: زلزال اليوم مركزه تركيا وليس مصر... ولا خسائر بشرية أو مادية
رئيس البحوث الفلكية: مصر آمنة وخارج حزام الزلازل ولا آثار تدميرية داخل مصر رئيس البحوث الفلكية: الزلازل التي حدثت مؤخرآ لم تحدث في مصر بل في مناطق نشطة زلزاليًا رئيس قسم الزلازل: الزلازل ظاهرة طبيعية معتاده
سجلت أجهزة الرصد الزلزالي التابعة للمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، في الساعات الأولى من صباح اليوم الثلاثاء 3 يونيو 2025، هزة أرضية على بعد 500 كيلومتر شمال العريش، بلغت قوتها 5.8 درجة على مقياس ريختر، ما أثار تساؤلات عديدة بين المواطنين بشأن مدى تأثير هذه الهزة على الأراضي المصرية، خاصة بعد أن شعر بها عدد من سكان بعض المحافظات الشمالية.
تفاصيل زلزال اليوم والتوابعوفقًا للبيانات الصادرة عن المعهد، وقعت الهزة الأرضية الرئيسة في تمام الساعة 02:17:30 صباحًا بالتوقيت المحلي، على بُعد 500 كيلومتر شمال العريش، وعلى عمق 60 كيلومترًا، عند خط عرض 36.57 شمالًا وخط طول 28.38 شرقًا.
لا خسائر بشرية أو مادية وطمأنة رسميةوقال الدكتور طه رابح، رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية، في تصريحات خاصة لـ"صدى البلد"، إن الزلازل لم تسفر عن أي أضرار بشرية أو مادية، مشيرًا إلى أن مركز الزلزال يقع في منطقة بعيدة نسبيًّا عن السواحل المصرية، وهو ما قلّل بشكل كبير من احتمالية تأثر الأراضي المصرية بشكل مباشر.
واضاف، إن الهزة الأرضية التي شعر بها سكان مصر منذ قليل هو الزلزال الرئيسي الناتج عن زلزال قوي مركزه قرب الحدود التركية وبلغ فوته 5.8 درجة على مقياس ريختر.
أما عن احتمالية حدوث توابع خطيرة ناتجة عن الزلزال الرئيسي، أوضح رئيس البحوث الفلكية أن الزلزال الذي حدث لا يتوقع أن يتبعه تأثيرات مباشرة خطيرة على الأراضي المصرية، مشيرًا إلى أن "مصر ليست داخل نطاق الحزام الزلزالي العالمي، لكنها قد تتأثر ببعض الزلازل القريبة من مناطق البحر المتوسط".
وأشار إلى أنه قد يشعر المواطنون بتلك التوابع، وقد لا يشعرون بها على الإطلاق، ولا داعي للقلق، فالوضع تحت السيطرة، ولا توجد مخاطر أو توابع مقلقة متوقعة خلال الساعات القادمة.
وأكد على أن الهزة الأرضية لا تنذر بأي توابع مقلقة أو نشاط زلزالي غير طبيعي داخل مصر، مشددا على أن مثل هذه الزلازل أمر طبيعي في مناطق شرق البحر المتوسط، وتتعامل معها الشبكة القومية للزلازل برصد لحظي واحترافي.
لا تنساقوا وراء الشائعاتودعا المواطنين إلى عدم الانسياق وراء الشائعات أو المعلومات غير الدقيقة التي يتم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي، والاعتماد على المصادر الرسمية فقط.
وفي إطار متصل أكد الدكتور شريف الهادي رئيس قسم الزلازل بالمعهد القومي للبحوث الفلكية، أن الزلازل لا يمكن التنبؤ بموعد حدوثها بدقة علميًا، مشددا على أن الهزات الأرضية الأخيرة التي حدثت في مناطق مثل جزيرة كريت وجنوب الحدود التركية تعد أمراً طبيعياً، نظرا لأن هذه المناطق نشطة تكتونيًا وتشهد حراكًا زلزاليًا متكررًا.
وأشار المعهد إلى أن جميع مراكز الزلازل التي تم تسجيلها مؤخرًا بعيدة تمامًا عن السواحل المصرية، مؤكدة أنه لم يتم رصد أي آثار تدميرية داخل مصر نتيجة تلك الهزات.
وأضاف أننا نواصل المتابعة الدقيقة للحالة الزلزالية على مدار ٢٤ ساعة، ونتعاون مع الشبكات الإقليمية والدولية لضمان سرعة ودقة رصد أي نشاط زلزالي.
وأكمل أن "الزلازل ظاهرة طبيعية معتادة في مثل هذه المناطق النشطة"، مشيرًا إلى أن مصر لم تدخل حزام الزلازل، وبالتالي لا تعد من الدول المعرضة للخطر المباشر جراء مثل هذه الهزات الأرضية.
وأضاف أن مركز الزلزال يقع بالقرب من الأراضي التركية، مؤكدًا أن تركيا تقع ضمن نطاق النشاط الزلزالي المعروف علميًا، ما يفسر تكرار مثل هذه الظواهر هناك.