أكد الدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والري، على أهمية تشجيع البحث والابتكار لإيجاد حلول مبتكرة لمواجهة التحديات المتنامية في إدارة الموارد المائية .

شدد خلال لقاءه بفريق عمل مشروع "برنامج البحوث التطبيقية بين مصر وهولندا" Water-JCAR لإستعراض تقرير منتصف المدة عن أنشطة المشروع وما تحقق من مستهدفات المشروع حتى تاريخه، على اهمية تركيز البحوث على تحديد التقنيات المناسبة على المستوى الحقلى ، ودراسة تأثير مشروعات الري الحديث على المياه والتربة والإنتاجية المحصولية ، ودراسة التوسع في معالجة وإعادة إستخدام مياه الصرف الزراعى وتأثير ذلك على نوعية المياه ، ودراسة إستخدام المواد الصديقة للبيئة في المشروعات المائية ، ودراسات التكيف مع تأثير التغيرات المناخية على قطاع المياه .

توجه الدكتور سويلم بالشكر لفريق عمل برنامج JCAR على المجهودات المبذولة سابقاً ، والدعوة لبذل المزيد من الجهود مستقبلاً ضمن أنشطة البرنامج لخدمة رؤية الوزارة في تحقيق الإدارة المتكاملة للموارد المائية وتعزيز التنمية المستدامة للمياه والأراضي والموارد .

أشاد الوزير، بتاريخ التعاون الطويل بين مصر وهولندا فى مجال المياه منذ سبعينيات القرن الماضى ، والذى تم تتويجه بتوقيع "إتفاقية التعاون المشترك في برنامج البحوث التطبيقية" Water-JCAR ، مشيراً لما قدمه الجانب الهولندي من دعم لوزارة الموارد المائية والري للتعامل مع تحديات المياه من خلال تعزيز التخطيط والتنمية والإدارة المتكاملة لموارد المياه ، وتطوير الإستراتيجيات ، والعمل على تطوير قدرات المتخصصين والباحثين فى مجال المياه من خلال تعزيز الشراكة بين المعاهد المصرية والهولندية ، ومعرباً عن رغبة الوزارة فى إستمرار التعاون مع الجانب الهولندى فى العديد من المجالات البحثية ذات الصلة بالإدارة المثلى للمنظومة المائية ، والإستمرار في توفير التدريب اللازم للعاملين فى مجال المياه خاصة من شباب المهندسين والباحثين بالوزارة لزيادة خبراتهم في مجال إدارة المياه .

يذكر أن "إتفاقية التعاون المشترك في برنامج البحوث التطبيقية" Water-JCAR تهدف لتحقيق التنسيق والتعاون بين كل من المركز القومي لبحوث المياه التابع للوزارة ، ومركز البحوث الزراعية التابع لوزارة الزراعة ، ومعهد أبحاث فاغينينغن الهولندى المختص بشئون البيئة ، ولجنة التقييم البيئي الهولندية ، ومؤسسة دلتارس الهولندية .

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: وزير الري مشروع إدارة الموارد المائية

إقرأ أيضاً:

المملكة تحقق الريادة في مجال المياه بمنجزاتٍ رائدةٍ وابتكاراتٍ تحقق الاستدامة

نحو حلول مبتكرة ومستدامة في مجالات المياه.. تتصدر المملكة العربية السعودية هذا المجال عبر استثمارها المتواصل في التصدي لتحديات المياه, مسترشدة برؤية شاملة تضع البيئة والاستدامة في صدارة أولوياتها, وتعمل على مشاركة العالم تجربتها الثرية في تعزيز استدامة موارد المياه وتحقيق الأمن المائي إقليميًا وعالميًا.

ويعكس إعلان صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظه الله-، عن تأسيس المملكة للمنظمة العالمية للمياه في عام سبتمبر 2023م ومقرها الرياض، ريادتها في هذا المجال وجهودها المحلية المستندة على تجارب عالمية رائدة في التعامل مع تحديات المياه وتطوير سياسات وممارسات إدارة مواردها، والذي تُوج بتوقيع ميثاق المنظمة وسط مشاركة محلية دولية واسعة، أكدت أهمية المنظمة في حشد العالم من أجل مستقبل مائي مستدام، وأن الانضمام إلى عضويتها يعد استثمارًا إستراتيجيًا، وفرصة للتأثير على سياسات المياه العالمية، والاستفادة من تمويل مشاريع المياه، ومشاركة أفضل الممارسات والتجارب على مستوى العالم.

ويأتي إطلاق المملكة للمنظمة العالمية للمياه، واستضافة حفل التوقيع على ميثاق المنظمة، انطلاقًا من دورها الرائد والمحوري في إطلاق المبادرات واستضافة أبرز الفعاليات والمؤتمرات العالمية، واستمرارًا لما نفذته المملكة خلال السنوات الماضية من مشروعات في كامل سلسلة إمدادات المياه وابتكار الحلول التقنية لتحدياتها، والاهتمام بقضايا الاستدامة البيئية عالميًا وإسهامها في وضع قضايا المياه على رأس الأجندة الدولية، ومن ذلك تقديم تمويلات تجاوزت 6 مليارات دولار لعدة دول في 4 قارات حول العالم لصالح مشاريع المياه والصرف الصحي.

وامتدادًا لرؤيتها الطموحة في النهوض بقطاع المياه على مستوى العالم؛ فإن المملكة تشارك رؤاها وخبراتها مع العالم، وتستفيد من مختلف التجارب العالمية، إذ تأتي استضافة المملكة لقمة المياه الواحدة التي انعقدت بالرياض في ديسمبر 2024م برئاسة مشتركة من: صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظه الله-، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والرئيس الكازاخستاني قاسم جومارت توكاييف، ورئيس البنك الدولي أجاي بانجا؛ تأكيدًا على ذلك، إضافة إلى اختيار المملكة لاستضافة المؤتمر العالمي لتحلية المياه وإعادة استخدامها 2026م، نظرًا لكونها أكبر منتج للمياه المحلاة عالميًا، كما أنها ستستضيف المنتدى العالمي للمياه 2027م، الذي يمثل أكبر حدث عالمي في مجال إدارة المياه، ومنصة عالمية لمناقشة قضايا المياه والتعاون الدولي في هذا المجال.

وفي إطار رؤية المملكة 2030 تبنت المملكة إستراتيجية وطنية متكاملة تهدف إلى تحسين إدارة المياه ومواجهة التحديات؛ مثّل محدودية المياه الجوفية غير المتجددة، والطلب المرتفع على المياه في القطاعات الحضرية والصناعية والزراعية، وندرة الموارد المتجددة، حيث تسعى من خلال الإستراتيجية إلى تنمية الموارد المائية باستخدام تقنيات متطورة؛ لتحقيق الأمن المائي، والحفاظ على المياه الجوفية للأجيال القادمة.

قد يعجبك أيضاًNo stories found.

مقالات مشابهة

  • مصر وهولندا تؤكدان توافق الرؤى حول غزة وتعزيز التعاون الاقتصادي والأمني
  • ولي العهد يستعرض مع رئيس الوزراء الكندي أوجه العلاقات الثنائية وآفاق التعاون
  • اختتام برنامج الاختبار الايسر في مديرية مودية وتكريم فريق البحوث والتطوير التربوي
  • رئيس الحكومة يوجه برفع تقرير تفصيلي عن إجراءات سلطات تعز لمعالجة أزمة المياه
  • برنامج تعاون بين جامعتي السلطان قابوس و«كازان الفيدرالية»
  • مدير عام هيئة البحوث الزراعية يبحث مع “الفاو” سبل تعزيز التعاون العلمي المشترك
  • المملكة تحقق الريادة في مجال المياه بمنجزاتٍ رائدةٍ وابتكاراتٍ تحقق الاستدامة
  • منجزات وابتكارات.. المملكة تحقق الريادة العالمية في مجال المياه
  • تقرير: 50 عاما على تأسيس وكالة الفضاء الأوروبية ... أين تقف القارة في هذا السباق؟
  • قومي البحوث يوقع اتفاقا مع جامعة صينية لإنشاء مختبر في تكنولوجيا النانو