عائلات الأسرى الإسرائيليين: نشر تسريبات من لقائنا مع نتنياهو عندما هاجم قطر «جريمة»
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
أعلنت هيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة، اليوم الخميس، أن نشر تسريبات من لقائنا مع نتنياهو رئيس وزراء إسرائيل عندما هاجم قطر جريمة ويعرض الأسرى للخطر، وفقا لقناة «الجزيرة».
وأفادت هيئة الأسرى، أن المصدر الوحيد للتسجيل والتسريب هو مكتب رئيس وزراء إسرائيل والمقربون منه، وسماح الرقابة العسكرية بنشر تلك التسريبات خطير جداً وعلى الكابينت منع ذلك فورا.
وفي وقت سابق، وجهت فصائل المُقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، اليوم الجمعة الموافق 5 يناير 2024، رسالة إلى عائلات الأسرى الإسرائيليين الذين هم في قبضة المقاومة بقطاع غزة، تُحذر فيها المجتمع الإسرائيلي من خطورة الوثوق برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وحملت المشاهد، التي بثتها الفصائل «عنوان إلى عائلات الجنود الأسرى.. احذروا»، وقالت في رسالتها إن رئيس الحكومة الإسرائيلية نتنياهو لا يأبه بموت كل الجنود الأسرى، وأعادت المشاهد للمجتمع الإسرائيلي قصة شقيق نتنياهو «يوناتان»، الذي قُتل في مُحاولة لتحرير الأسرى.
اقرأ أيضاًالمُقاومة الفلسطينية بغزة تدعو عائلات الأسرى الإسرائيليين لعدم الوثوق بـ«نتنياهو»
مدير أكاديمية ناصر العسكرية الأسبق: حماس ربما نقلت الأسرى الإسرائيليين خارج غزة
آلاف أهالي الأسرى الإسرائيليين يتجهون في مسيرة نحو مكتب نتنياهو
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أخبار إسرائيل أخبار إسرائيل اليوم أخبار لبنان أخبار لبنان اليوم احداث فلسطين اخبار فلسطين اسرائيل اسرائيل ولبنان الأسرى الإسرائيليين الاحتلال الاسرائيلي الاسرى الاسرائيليين الحدود اللبنانية الحدود مع لبنان تل ابيب رئيس وزراء إسرائيل رئيس وزراء اسرائيل صراع اسرائيل ولبنان طوفان الاقصى عاصمة فلسطين غلاف غزة فلسطين فلسطين اليوم قصف اسرائيل قطاع غزة قوات الاحتلال لبنان لبنان واسرائيل مستشفيات غزة مكتب رئيس وزراء إسرائيل مكتب رئيس وزراء اسرائيل مكتب نتنياهو هيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين عائلات الأسرى الإسرائیلیین
إقرأ أيضاً:
رئاسة السلطة الفلسطينية تعلق على التوسع الاستيطاني الإسرائيلي في الضفة الغربية
القدس (CNN)-- أدان مكتب رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية، محمود عباس، الخميس، موافقة إسرائيل على بناء نحو 800 وحدة سكنية جديدة في 3 مستوطنات بالضفة الغربية المحتلة.
ووصف المتحدث باسم رئاسة السلطة الوطنية الفلسطينية، نبيل أبو ردينة في بيان، هذه الموافقات بأنها "انتهاك للقانون الدولي"، وأنها تهدد بمزيد من التصعيد، ولن توفر الشرعية أو الأمن لأي جهة، وذلك بحسب ما أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا).
وأضاف أبو ردينة: "ندعو إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى الضغط على سلطات الاحتلال للتراجع عن سياساتها الاستيطانية، ومحاولاتها للضم والتوسع، وسرقة الأراضي الفلسطينية، وإلزامها بالامتثال للشرعية الدولية والقانون الدولي. وهذا أمر ضروري لضمان نجاح جهود الرئيس ترامب لوقف الحرب وتحقيق الاستقرار في المنطقة".
وكانت إسرائيل أعلنت عن موافقتها لبناء 764 وحدة سكنية جديدة في 3 مستوطنات بالضفة الغربية المحتلة، وذلك بحسب بيان صادر عن مكتب وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش.
وجاء في البيان: "يستمر زخم البناء في يهودا والسامرة (الضفة الغربية) بقيادة الوزير سموتريتش، حيث تمت الموافقة على 764 وحدة سكنية جديدة"، وأضاف أنه تمت الموافقة على 51,370 وحدة سكنية منذ بداية ولايته في أواخر عام 2022.
وتُعتبر المستوطنات اليهودية في الضفة الغربية غير شرعية بموجب القانون الدولي، وينظر إليها على نطاق واسع على أنها تمثل أكبر عائق أمام طموحات إقامة دولة فلسطينية في الأراضي التي يعيش فيها أكثر من 3 ملايين فلسطيني تحت الاحتلال الإسرائيلي.
وبحسب البيان، فقد تمت الموافقة على بناء الوحدات السكنية في مستوطنات حشمونائيم وبيتار عيليت وجفعات زئيف.
ويعتبر هذا القرار ضمن نهج أوسع نطاقا يتبعه سموتريتش لتسريع الموافقة على بناء الوحدات الاستيطانية في الضفة الغربية.
وقال سموتريتش إنه "يواصل الثورة"، وإن الموافقة على الوحدات السكنية "جزء من عملية استراتيجية واضحة لتعزيز المستوطنات وضمان استمرارية الحياة والأمن والنمو".
وأضاف سموتريتش: "الصهيونية في العمل، تربط بين الأمن والاستيطان والتنمية، والاهتمام الحقيقي بمستقبل دولة إسرائيل".
بينما قالت منظمة "السلام الآن"، وهي منظمة إسرائيلية مناهضة للاستيطان، إن "المجلس الأعلى للتخطيط كان يجتمع كل أسبوع في الأسابيع الأخيرة، ويوافق على إقامة عدة مئات من الوحدات السكنية خلال كل اجتماع"، وأضافت أن "هذا النهج يهدف إلى تطبيع التخطيط في المستوطنات والحد من الاهتمام والانتقادات العامة والدولية".