أكد الدكتور نصر بسيوني، الخبير الدولي في تربية النحل، الثلاثاء، ضرورة منع تقدم النحل القزم «أبيس فلوريا»، في اتجاه الدلتا والقاهرة حتى تتوفر لدينا الدراسات الكافية حول فوائده وأضراره خاصة إن مكافحته والقضاء عليه أصبحت مستحيلة بعد إنتشاره في شرق القاهرة وخاصة التجمع الخامس والقاهرة الجديدة والشروق ومدينتي، وأغلب المحافظات، مطالبا الحكومة بخطة عاجلة لمواجهة إنتشار النحل القزم على المحافظات، وأن النحل القزم يهاجم المحافظات ويهدد ثروة مصر من النحل المستأنس «الأولي عالميا في تصدير طرود النحل»، وإن تشكيل لجنة للنظر في فائدة هذا النوع من النحل أو ضرره تبحث لسنوات في الموضوع.

أخبار متعلقة

«المصري اليوم» داخل قلعة مناحل مصر.. تكاليف الإنتاج والتغيرات المناخية تهددان ثروة مصر من النحل (فيديو)

رئيس اتحاد النحالين العرب يكشف مفاجأة: النحل مسؤول عن «ثلث» الغذاء العالمي

«الزراعة»: تصدير النحل المصري إلى السعودية.. واستحداث منظومة إلكترونية مكودة لجودة المنتجات

وشدد الخبير الدولي في تربية النحل في تصريحات صحفية لـ«المصري اليوم»، الثلاثاء، على أن هناك العديد من الدول التي تمنع وتقاوم دخول هذا النحل لأراضيها حفاظًا على ثروتها النحلية مثل أستراليا والولايات المتحدة الأمريكية، وأن البعض يقول هذا النحل منتشر في في دول الجزيرة العربية بدون أي مشاكل، مشيرًا إلى أن طقس مصر وظروف البيئة تختلف عن ظروف الصحراء ونقص المياه والمزروعات لأن الظروف المحيطة عندنا هي جنة لهذا النوع من النحل.

وأضاف «بسيوني»، إن مزاعم البعض بأن دخول هذا النحل سيسهم في زيادة تلقيح المحاصيل والأشجار في مصر، موضحا إن مصر لا تعاني من نقص تلقيح للمحاصيل والأشجار وقصر النحل المستأنس أو الحشرات العادية في تلقيح المحاصيل حتى نستعين بهذا النوع من النحل خاصة أن الزراعات المفتوحة في مصر لا توجد مشكلة تلقيح بها (بعض الزراعات المحمية «الصوب» تحتاج نوع نحل الطنان)، في ظل الميزة النسبية لمصر في تربية النحل المستأنس في مصر خاصة أن مصر «كانت» تحتل المركز الأول عالميًا في تصدير طرود النحل المستأنس وكنا ننافس على مركز متقدم في تصدير العسل.

وأوضح الخبير في تربية النحل، إن النحل القزم يهاجم خلايا النحل المستأنس ويسرقها فيسبب هجرة النحل منها (مسجلة بفيديوهات من مناطق شرق القاهرة)مع سرقتة للخلايا ينقل الأمراض من خلية لأخرى بعض المراجع ذكرت أن هذا النحل ينقل بعض أنواع الأكاروسات المشابهة للفاروا.

وأشار «بسيوني»، إلى إنه منذ سنوات شاهدت فيديو على اليوتيوب لشغالة من نوع النحل القزم الفلوريا وقفت على زهرة ووجدت بها رحيق فظلت تحرس هذه الزهرة وتمنع أي شغالة نحل عادية مستأنسة (ميليفرا) من الإقتراب من هذه الزهرة عدا شغالات الفلوريا كانت تسمح لها بالنزول على الزهرة وجمع رحيقها،أي أن هذا النوع من النحل يمكن أن يمثل منافس شرس للنحل المستأنس الذي نربيه على مصادر الغذاء والذى بالكاد يكفى النحل المصرى المستأنس.

وأوضح الخبير الدولي في تربية النحل إن نحل «الفلوريا»، أو النحل القزم هو نحل برى صغير الحجم حوالى نصف حجم شغالة النحل المستأنس العادى المعروف في مصر يسكن الأشجار ويبنى قرص شمعى واحد في حجم كف اليد أو أحيانا يزيد قليلًا.

وأشار «بسيوني»، إلي أن النحل القزم لا يقبل أن يسكن الخلايا التي يجهزها له البشر، وإن حدث فيبقى بها لأيام فقط ثم يهرب منها، موضحًا إن هذا النحل يفضل السكن على الأشجار والمنازل حتى أنه يفضل السكن داخل المنازل فبمجرد أن ينسى صاحب المنزل نافذة مفتوحة لساعات يدخل هذا النحل بسرعة ويكون عش له (قرص شمعى) على أي جزء أو جهاز بالمنزل، كما شاهدنا الأيام الماضية في أطراف القاهرة.

ولفت الخبير الدولي في تربية النحل إلى أن النحل القزم «لا يميل إلى اللسع»، إلا إنه عند تعرض عشه (قرصه الشمعى) للخطر يبرز ألة لسعه ويصبح مدافع شرس عنه، وهو نحل نشط جدًا ويقال إنه يمكنه السروح ليلًا في الأيام التي يضيئ بها القمر بوضوح، كما أنه يسرح قبل ضوء الفجر.

وأوضح «بسيوني»، أن النحل القزم سريع التكاثر جدًا فهو يسكن موقع جديد ويبنى عش به ثم يتكاثر وفى خلال شهرين إلى ثلاثة يبنى بيوت ملكات للتطريد فيخرج من الطائفة الواحدة عدد وصل في أحدى الصور من شرق القاهرة إلى 15 بيت ملكى فاقس أو أكثر أي أن طائفة واحدة خلال شهرين إلى ثلاثة يمكن أن تتكاثر إلى 15 طائفة جديدة.

وأشار الخبير الدولي في تربية النحل إلى أن العسل الذي تخزنه الطائفة يكون في أعلى القرص الشمعى ولايزيد عن 200 إلى 250 جرام في أكبر الحالات وهو عسل خفيف الكثافة لا يرقى في جودته إلى العسل المنتج من النحل المستأنس ولكن البعض يستغل أسم العسل الجبلى ليبيعه بأسعار مرتفعة.

النحل النحل القزم تربية النحل تصدير العسل

المصدر: المصري اليوم

كلمات دلالية: شكاوى المواطنين النحل فی مصر

إقرأ أيضاً:

تجهيز بيت زراعي بمواصفات علمية حديثة في العيون بالصحراء المغربية

أعلن المعهد الإفريقي للأبحاث الزراعية (ASARI)، التابع لجامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية، عن تجهيز «بيتا زراعياً» بمواصفات علمية حديثة بمدينة العيون، عاصمة الصحراء المغربية.

ويمتد البيت الزراعي على مساحة 500 متر مربع بمدينة فم الواد، على بُعد 24 كيلومتراً جنوب العيون، وهو جزء من مشروع «تكنوبول فم الواد» الذي أطلقه الملك محمد السادس سنة 2016، ويهدف إلى تطوير تقنيات الزراعة المستدامة في المناطق الصحراوية.

ويتميز هذا البيت الزراعي بنظام أوتوماتيكي متكامل يتحكم في الظروف البيئية مثل درجة الحرارة والرطوبة والإضاءة ونظام الري، مما يوفر بيئة مثالية لزراعة أصناف نباتية مقاومة للجفاف والملوحة والضغوط الحيوية كالآفات والأمراض الفطرية.

ويركز المعهد من خلال هذا المشروع على تطوير الزراعة الملحية، استغلال النباتات المحلية العطرية والطبية، وتحسين إدارة الموارد الطبيعية، بالإضافة إلى دعم التعاونيات والمزارعين المحليين عبر برامج تكوينية ومرافقة تقنية.

 

مقالات مشابهة

  • أول رد من الحكومة بشأن انتشار عسل نحل مغشوش بالأسواق
  • إجراءات عاجلة من الحكومة لضبط أسعار اللحوم بالأسواق.. وهذه عقوبة المخالفين
  • البرلمان اليمني يطالب رئيس الوزراء بمعالجة عاجلة لأزمة المياه في تعز والكهرباء في عدن
  • إجراءات عاجلة من الحكومة لضبط أسعار اللحوم بالأسواق.. تفاصيل
  • خبير إسرائيلي: 3 خيارات لمواجهة الحوثيين.. أحدها إيقاف الحرب في غزة
  • البركاني يطالب الحكومة بمعالجات فورية لانقطاع المياه والكهرباء وتدهور سعر الصرف
  • تجهيز بيت زراعي بمواصفات علمية حديثة في العيون بالصحراء المغربية
  • تحرّك برلماني يطالب الحكومة بخطة لمواجهة انتشار الكلاب الضالة
  • تحرك برلماني يطالب الحكومة بخطة لمواجهة انتشار الكلاب الضالة
  • الأحزاب والمكونات السياسية اليمنية تطالب بمعالجات اقتصادية عاجلة وتشيد بالحراك النسوي ودعمها لحق التظاهر السلمي