طالب المجلس الأعلى للتكتل الوطني للأحزاب والمكونات السياسية اليمنية، باتخاذ إجراءات عاجلة لمعالجة التحديات، الناتجة عن الأزمة الإقتصادية وانهيار العملة، واستعادة ثقة المواطنين بالدولة.

وعقد المجلس اجتماعًا اليوم برئاسة الدكتور أحمد عبيد بن دغر، ناقش خلاله التطورات الاقتصادية والمعيشية في المحافظات المحررة، إلى جانب مستجدات المشهد السياسي وملف الحقوق والحريات.

وتطرق الاجتماع إلى الأزمة الاقتصادية، متناولًا تدهور العملة، وارتفاع الأسعار وتراجع الخدمات، وخاصة في مجالي الكهرباء والمياه، مما فاقم معاناة المواطنين.

وأكد بن دغر في كلمته على أهمية توحيد الصف الوطني في هذه المرحلة الحساسة، مشيرًا إلى أن التكتل الوطني يمثل إطارًا جامعًا يهدف إلى استعادة الدولة وبنائها على أسس العدالة والمواطنة المتساوية، وهزيمة الانقلاب الحوثي. 

وجدد التكتل دعمه الكامل لحق التظاهر السلمي، منوها أن الاحتجاجات الشعبية تمثل صوتًا وطنيًا مشروعًا يجب احترامه والاستماع إليه، وداعيًا كافة الأطراف للتعامل بمسؤولية مع مطالب المواطنين، في اشارة للمجلس الانتقالي الذي اقدم على قمع التظاهرات الشعبية الغاضبة في عدن خلال الأيام الماضية.

كما أشاد المجلس بالحراك النسوي المتصاعد في عدد من المحافظات، مؤكدًا أن دعم المرأة وتمكينها أولوية وطنية، نظرًا لدورها النضالي والاجتماعي.

وفي الشأن الحكومي، ثمّن التكتل قرارات رئيس الوزراء المتعلقة بإصلاح قطاع الطاقة وتنظيم إدارة الموارد النفطية، معتبرًا أنها خطوة مهمة تتطلب متابعة جادة لضمان تنفيذها وتحقيق نتائج ملموسة.

ودعا المجلس في ختام اجتماعه إلى رص الصفوف وتجاوز الخلافات، والانخراط في مشروع وطني جامع يعزز مؤسسات الدولة ويحمي حقوق المواطنين، مؤكدًا أن المصلحة الوطنية يجب أن تتقدم على كل ما سواها.

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

بلغت 55.6 مليار.. بيجيدي يتصدر قائمة الأحزاب السياسية التي لم تبرر بالوثائق مصادر التمويل

زنقة 20 ا الرباط

نشر المجلس الأعلى للحسابات اليوم الثلاثاء ، تقريره المتعلق بتدقيق حسابات الأحزاب السياسية برسم سنة 2023.

مجلس الحسابات تطرق في إحدى فصول التقرير إلى تدقيق الموارد، حيث سجل عدة نقائص همت اساسا تبرير تحصيل الموارد الذاتية واحترام سقف التحصيل نقدًا.

في هذا الصدد، لم تقم أربعة أحزاب بدعم تحصيل جزء من مواردها الذاتية بوثائق الإثبات المنصوص عليها في قائمة الوثائق والمستندات المثبتة المحددة في المخطط المحاسبي الموحد للأحزاب السياسية.

وقد شملت هذه الموارد بوجه خاص واجبات الانخراط والمساهمات وهبات ووصايا ومبالغ مودعة بالحسابات البنكية أو بالصندوق بمبلغ إجمالي قدره 853.164,60 درهم، أي ما يمثل 15% من مجموع موارد الأحزاب المعنية و 0,81% من إجمالي الموارد المصرح بها من طرف جميع الأحزاب.

ويتعلق الأمر بحزب العدالة والتنمية (556.785,60 درهم، وحزب الوحدة والديمقراطية 169.600,00 درهم)، وحزب الشورى والاستقلال 75.000,000 درهم)، وحزب النهج الديمقراطي العمالي (51.779,00 درهم).

وفي ما يخص حزب الوحدة والديمقراطية، فقد قدم وثيقة تثبت توصل الوكالة البنكية بطلبه وثائق إثبات تحويلات مالية بقيمة 123.600,00 درهم كما أكد، بخصوص المبلغ المتبقي البالغ 46.000,00 درهم، أنه يتعلق بتمويل الصندوق.

وفي السياق ذاته، أوضح حزب الشورى والاستقلال أن المبالغ المذكورة خُصصت لتمويل النفقات اليومية للحزب.

كما أن خمسة أحزاب لم تلتزم بالسقف القانوني للتحصيل نقدًا المحدد في القانون التنظيمي رقم 29.11 المتعلق بالأحزاب السياسية في 10.000 درهم بما مجموعه 865.900,00 درهم، إذ قام حزب الديمقراطيين الجدد باستخلاص مبالغ نقدًا بمبلغ إجمالي قدره 649,000,00 درهم.

وقام حزب الإنصاف باستخلاص قروض بمبلغ إجمالي قدره 77.900,00 درهم، وحزب الشورى والاستقلال بتحصيل مبالغ نقدًا بما قدره 75.000,00 درهم، وحزب جبهة القوى الديمقراطية بتحصيل هبات تجاوزت السقف القانوني للاستخلاص نقدًا بمبلغ إجمالي قدره 39.000,00 درهم، فيما قام حزب الوسط الاجتماعي باستخلاص مبالغ نقدا بما مجموعه 25.000,00 دره

مقالات مشابهة

  • تقرير رسمي يكشف تفشي “النوار” داخل الأحزاب السياسية
  • الأحزاب السياسية تتخلى عن طلب دعم الدولة لتمويل الدراسات والأبحاث بعد فضيحة تفويته للمقربين
  • تكتل الأحزاب الوطني يدعو الحكومة إلى الإسراع في اتخاذ تدابير عملية للحد من التدهور الاقتصادي
  • بلغت 55.6 مليار.. بيجيدي يتصدر قائمة الأحزاب السياسية التي لم تبرر بالوثائق مصادر التمويل
  • المجلس التنسيقي بغزة يُصدر بيانا بشأن التعامل مع فئتين من العملة
  • استعدادا لكأس أفريقيا.. المنتخب الوطني النسوي يدخل في تربص مغلق بطنجة
  • المنفي يبحث مع ممثلي «شبكة الأحزاب السياسية» تطورات المشهد الأمني
  • قناة صهيونية: العمليات اليمنية تتسبب بأضرار اقتصادية وتعطل الحياة اليومية
  • سام: قمع مليشيا الانتقالي لنساء عدن انتهاكا صارخا لحق التظاهر السلمي