المركزي لمتبقيات المبيدات يجتاز اعتماد الأيزو (17025:2017 )
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
صرح دكتور عادل عبد العظيم رئيس مركز البحوث الزراعية، اجتياز المعمل المركزي لتحليل متبقيات المبيدات والعناصر الثقيلة في الأغذية، تجديد الاعتماد الدولي للأيزو ( 17025/2017) من هيئة الاعتماد الأمريكية A2LA.
وكان قد تم اعتماد المعمل وطرق التحليل الجديدة من خلال الخبير التابع لهئية الإعتماد A2LA الأمريكية باستخدام Live Meeting عبر منصة الإنترنت، حيث تم الفحص والتدقيق في نظام الجودة وطرق التحليل وكفاءة العاملين بالمعمل وقد اجتاز المعمل الفحص والتدقيق ليحصل على تجديد الإعتماد بكفاءة وتميز.
وفي ذات السياق صرحت دكتور هند عبد اللاه، أن تجديد الاعتماد يأتي في إطار مواصلة المعمل لتحقيق العديد من الإنجازات في مجال عمله، مضيفة أن المعمل يواصل جهوده وخطواته الحثيثة في تقديم خدماته بأعلى جودة من خلال استمراره في الحصول على الاعتمادات الدولية التي تعطيه ثقل كبير وتزيد من ثقة عملائه وثقة الأسواق الدولية في نتائجه وأيضاً متطلبات بعض العملاء للتصدير للسوق الأمريكية.
كما أشارت أن المعمل قام باعتماد طرق تحليل وملوثات جديدة بالأقسام المختلفة خلال هذا الاعتماد تتخطى 56 مركب كيميائي وميكروبي في الأغذية والمياه والتربة ومن أهم هذه الطرق طريقة تحليل الديثايوكرباميت بقسم متبقيات المبيدات، وإضافة بعض العناصر الثقيلة مثل البوتاسيوم والفسفور.
وتابعت: أنه تم اعتماد تحليل مركبات أخرى مثل الهيستامين والسكريات والفيتامينات في الأغذية والإرجوت في القمح بقسم السموم الفطرية ومضافات وجودة الأغذية، وكذا تم اعتماد بعض طرق التحليل بقسم العقاقير البيطرية وقسم المواد الملامسة للأغذية بالإضافة إلى الميكروبات بطرق تحليل جديدة أقل في الوقت من أهمها PCR، Pseudomonas aeruginosa، GMO، animal ID.
ويأتي ذلك في إطار توجيهات السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، وجهود وزارة الزراعة ومركز البحوث الزراعية لدعم الصادرات المصرية وكذا حماية المستهلك المصري من خلال مشاركة المعمل في منظومة الرقابة على الأغذية بتحليل الملوثات.
ويعد المعمل المركزي لتحليل متبقيات المبيدات والعناصر الثقيلة في الأغذية (كيوكاب) أحد أهم هذه الجهات والذي يعتبر ذو مكانة دولية وعالمية كبيرة حيث أنه يعتبر أحد أكبر المعامل في العالم في مجاله وذلك وفقاً لتصنيف الاتحاد الأوروبي له ضمن الفئة المتميزة الأولى وذلك منذ عام 2008 وحتى الآن كما أنه يعتبر أول معمل في الشرق الأوسط يقدم هذه الخدمات بشكل متكامل.
المعمل المركزي لتحليل متبقيات المبيدات والعناصر الثقيلة في الأغذيةويشار إلى أن المعمل يسهم في تحقيق منظومة الإنتاج بغرض التصدير والترويج لهذا الإنتاج في الأسواق الخارجية، لزيادة النصيب السوقي للصادرات الزراعية المصرية في تلك الأسواق، وتحقيق أهداف التنمية من خلال ما يؤديه من خدمات تحليلية وتدريبية واستشارية وعقود وبروتوكولات تعاون وورش عمل ومشاركة في المؤتمرات للعاملين في مجال الإنتاج والتصدير والتصنيع الغذائي، مما يدعم الاقتصاد القومي.
والجدير بالذكر، أن الرابطة الأمريكية لاعتماد المختبرات (A2LA) تعد من بين أكبر هيئات الاعتماد في العالم وهي هيئة الاعتماد الوحيدة المستقلة 501(c)3، غير الهادفة للربح والمعترف بها دوليًا في الولايات المتحدة والتي تقدم مجموعة كاملة من اعتماد تقييم المطابقة ولذ يشمل خدمات عديدة.
تأسست A2LA في عام 1978 كجمعية عضوية للخدمة العامة، تمتلك A2LA أكثر من 4000 شهادة معتمدة تمثل جميع الولايات الأمريكية الخمسين وأكثر من 50 دولة على مستوى العالم.
اقرأ أيضاًالزراعة تبدأ حملة وقاية للقمح من القوارض وتكافح سوسة النخيل الحمراء
«الزراعة»: أكثر من 3 آلاف مربي استفاد من خدمات القافلة البيطرية في الفيوم
«القصير» يتابع المشروع القومي لزراعة قصب السكر بنظام الشتلات
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: السيد القصير وزير الزراعة مركز البحوث الزراعية وزارة الزراعة متبقیات المبیدات فی الأغذیة من خلال
إقرأ أيضاً:
مومياء البيرو تثير جدلا جديدا حول أصلها الفضائي
اكتشف علماء في البيرو مومياء تدعى "مونتسيرات" تحتوي على جنين محفوظ داخلها، في تطور جديد يعيد الجدل حول مومياوات ناسكا ثلاثية الأصابع التي ظهرت عام 2017 في البيرو.
وكان العلماء قد اكتشفوا عشرات الجثث المحنطة سنة 2017 في صحراء ناسكا في البيرو، حيث خضعت هذه الجثث لتجارب وتحقيقات بهدف التحقق من أصولها.
وكشفت الأبحاث أن هذه الكائنات ذات الهيئة الغريبة تحتوي على غرسات معدنية في مناطق مختلفة من الجسم.
وقد اعتقد بعض العلماء أنها كائنات فضائية، في حين رأى آخرون أنها مجرد دمى صنعت من عظام الحيوانات وجمعت باستخدام الغراء.
وحسب تقرير لصحيفة "ديلي ميل"، فإن الدكتور ديفيد رويس فيلا، وهو من أبرز الخبراء الذين حللوا هذه البقايا، أعلن، إلى جانب الصحفي خواس مونتيلا، أنهما عثرا على جنين داخل مومياء تعرف باسم "مونتسيرات"، وذلك أثناء إجراء تحاليل مخبرية في العاصمة ليما.
وقد كشفت التحاليل أن "مونتسيرات" توفيت قبل حوالي 1200 عاما، وكانت حينها حاملا في أسبوعها الثلاثين.
وأظهرت الفحوصات وجود جنين مستقل، كان مستلقيا على ظهره، مسندا رأسه باتجاه منطقة الصدر، وذراعيه أقرب إلى الحوض.
وقال الباحثون لصحيفة "ديلي ميل" إن وضعية يدي "مونتسيرات" كانت وكأنها تحاول حماية بطنها الحامل.
أثار هذا الاكتشاف جدلا واسعا، إذ يرى البعض أن هذه الكائنات قد تكون منحدرة من سلالة خارج كوكب الأرض، إلا أن التقرير كشف عن تشابه كبير بين الأعضاء البشرية وأعضاء هذه المومياوات.
كما أشار العلماء إلى أن عظام الجنين كانت لا تزال طرية وغير مكتملة النمو عند الوفاة، مما أدى إلى تشوهها أثناء عملية التحنيط.
وقدر العلماء أن "مونتسيرات" توفيت وهي في سن تتراوح بين 16 و25 عاما، وكان طولها حوالي متر و60 سنتيمترًا.
يذكر أن الجدل حول هذه المومياوات ثلاثية الأصابع بدأ سنة 2017، عندما اكتشف فريق من العلماء مومياوات محنطة بمادة بيضاء في البيرو.
وأشار التقرير نفسه، إلى أن الباحثين عرضوا هذه الوقائع أمام الكونغرس المكسيكي، مؤكدين أن هذه بقايا حقيقية لكائنات غير بشرية.
لكن فريقا من الأطباء، قال إن الجثث حقيقية وتنتمي لأجسام حية بشرية.