"دراسات سميولوجية في التصوير الصحفي".. كتاب لشاهندة عاطف في معرض القاهرة 2024
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
صدر حديثًا كتاب " دراسات سميولوجية في التصوير الصحفي بين الفوتوغرافيا والذكاء الاصطناعي " للدكتورة شاهندا عاطف ويحاول هذا الكتاب من خلال عدد من الدراسات إلقاء الضوء علي ثقافة الصورة وتجلياتها في وسائل الإعلام وخاصة الصحافة حيث يقدم هذا الكتاب ثلاث دراسات بصرية حول الصورة في الصحافة ووسائل الإعلام ويأتي الكتاب مكون من فصلين، الفصل الأول يحتوي علي ثلاث مباحث، الأول منها هو تمهيد لهذه الدراسات في مبحث بعنوان (نحو مقاربة لتحليل سميائية البحوث البصرية)، تستعرض فيه الكاتبة كيفية إداراك وقراءة وتفسير الصورة في وسائل الإعلام وربطها بقضايا اجتماعية وسياسية ونفسية وثقافية.
أما المبحث الثاني فيتبلور حول دراسة القصة الصحفية المصورة على غرار القصص الخبرية ، وقد تم توظيف هذا الفن واللون من القصص الصحفية المصورة في عدد من الجوانب الصحفية منها تصوير وتوثيق الحياة اليومية والشارع في مصر وهو ما حاولت الكاتبة القاء الضوء عليه من خلال تحليل قصص صحفية مصورة عن الاحتفالات الدينية في مصر (المولد النبوي، مولد ماري جرجس) نموذجاً .
ويهتم المبحث الثالث بدراسة التغطية الصحفية المصورة لمحاكمات نظامي مبارك ومرسي في الصحافة المصرية من خلال رصد وتحليل صور هذه المحاكات التاريخية سواء علي صعيد المضمون الشكلي أو التحليل الأعمق سميولوجيا وثقافياً للخروج بنتائج علمية حول دلالات هذه الصور التاريخية وما تحويه من معاني أسهمت في تشكيل وتوجيه الراي العام في فترة زمنية معينة، وما ستقوم به هذه الصور من وظائف ارشيفية وتاريخية ووثائقية فيما بعد.
ويأتي الفصل الثاني ليقدم دراسة ميدانية علي الشباب حول استخدامات الشباب المصري لتطبيقات الذكاء الاصطناعي في معالجة الصور علي مواقع التواصل الاجتماعي والاشباعات المتحققة منها دراسة ميدانية مقارنة بين تطبيقي This person is dosenot exist و Dream by Wombo ، تتناول هذه الدراسة تقنيات الذكاء الاصطناعي والتي تمثل ذروة التطور التكنولوجي التي لاقت رواجا في السنوات الأخيرة خاصة بين الشباب ،واتجاه مواقع التواصل الاجتماعي للترويج لتطبيقات تعديل الصور بتقنيات الذكاء الاصطناعي تمهيداً لتطبيق تقنيات الميتافيرس والحياة الافتراضية والتي تدعمها شركة Meta التي تملك اغلب اسهم شبكات التواصل الاجتماعي حول العالم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التصوير الصحفي معرض القاهرة 2024 وسائل الإعلام
إقرأ أيضاً:
رئيس القاهرة الفرانكفوني: المهرجان ينطلق بمشاركة قياسية بالاعتماد على الذكاء الاصطناعي
قال الدكتور ياسر محب، رئيس مهرجان القاهرة الفرانكفوني، إن مهرجان هذا العام شهد إضافة جديدة ومثيرة تتمثل في مسابقة خاصة للأفلام التي جرى إنتاجها بالكامل بالاعتماد على الذكاء الاصطناعي.
وأوضح محب أن هذه المسابقة تفتح المجال لصناع الأفلام لاستخدام التكنولوجيا الحديثة في صناعة السينما، ما يجعل المهرجان هذا العام مميزًا ومختلفًا عن الأعوام السابقة.
وخلال مداخلته الهاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أشار محب إلى أن مهرجان القاهرة الفرانكفوني يظل ملتقى مهمًا للأفلام المنتجة في الدول الأعضاء في منظمة الفرانكفونية، التي تضم 88 دولة. وأضاف أن المهرجان يحرص على عرض أفلام تتنوع لغاتها بين العربية، الفرنسية، والإنجليزية، بما يعكس التنوع الثقافي والفني لهذه الدول.
تطور المهرجان وتوسعه عامًا بعد عاموتابع محب قائلاً: "كل عام يشهد المهرجان تطورًا مستمرًا من حيث التنوع والمحتوى، وهذا العام يمثل سابقة جديدة في تخصيص مسابقة للذكاء الاصطناعي، وهو ما يعطي مساحة ومنصة متميزة لصناع السينما لاستكشاف آفاق جديدة باستخدام هذه التكنولوجيا الحديثة". وأكد أن هذا التوجه يعكس رغبة المهرجان في مواكبة التطور السريع في عالم السينما.
دول مميزة في صناعة السينما الفرانكفونيةأشار محب إلى أن مهرجان القاهرة الفرانكفوني يظل نقطة التقاء هامة لصناع السينما من دول مثل مصر ودول شمال إفريقيا، بالإضافة إلى دول فرنسا وسويسرا وكندا.
وأوضح أن هذه الدول تتمتع بتاريخ طويل في صناعة الأفلام الفرانكفونية، حيث حافظت على الهوية الثقافية والسينمائية التي تميز أفلامها في المهرجانات الدولية.
وأضاف أن هذه الدول تستمر في تقديم أفلام ذات جودة عالية تتمتع بثقل كبير على الساحة السينمائية العالمية.