التساقطات الأخيرة ترفع حقينة السدود بحوض أم الربيع إلى 215 مليون متر مكعب
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
زنقة20ا محمد المفرك
أفادت معطيات لوكالة الحوض المائي لأم الربيع بأن حقينة السدود الرئيسية، التي تديرها الوكالة، بلغت إلى حد الآن 215 مليون متر مكعب، أي بنسبة ملء تصل إلى 4,4 في المائة.
ويعتبر هذا المستوى أقل من ذلك المسجل في نفس التاريخ من السنة الماضية االذي كانت فيه الحقينة قد وصلت إلى 414 مليون متر مكعب (نحو 8.
وبلغت حقينة سد بن الويدان 63 مليون متر مكعب ونسبة ملء في حدود 5.2 في المائة، بينما إلى غاية 9 يناير من السنة الماضية، بلغت حقينته 138 مليون متر مكعب، أي بنسبة ملء 11.4 في المائة.
أما سد أحمد الحنصلي فتصل احتياطاته المائية إلى 35 مليون متر مكعب (نسبة ملء 5.2 في المائة) مقابل 12.9 في المائة في نفس التاريخ من السنة الماضية (86 مليون متر مكعب).
وبخصوص سد الحسن الأول، تصل نسبة ملئه إلى 17,7 في المائة (حقينة بـ42 مليون متر مكعب)، فيما تبلغ نسبة ملء سد مولاي يوسف 33.8 في المائة (48 مليون متر مكعب).
يذكر أن سدين كبيرين بجهة بني ملال خنيفرة سيتم تشييدهما وهما سد تيوغزة بحقينة 160 مليون متر مكعب (إقليم أزيلال) وتغزيرت بحقينة 85 مليون متر مكعب (إقليم بني ملال).
وتنضاف إلى هاتين المنشأتين سدود صغيرة ينتظر إنجازها في 61 موقعا، مدرجة ضمن البرنامج الوطني للتزويد بالماء الصالح للشرب ومياه السقي 2020-2027.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: ملیون متر مکعب فی المائة نسبة ملء
إقرأ أيضاً:
الانتهاء من صيانة 4 سدود بمحافظة مسقط بتكلفة تجاوزت 242 ألف ريال عُماني
العُمانية: أعلنت وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه عن الانتهاء من أعمال الصيانة في أربعة سدود، وهي: سد الخوض، وسد السرين العلوي (1) للتغذية الجوفية بولاية العامرات، وسد السرين السفلي (2) للتغذية الجوفية، إضافة إلى سد الحماية بولاية العامرات (B15)، وذلك بقيمة إجمالية بلغت 242 ألفًا و159 ريالًا عُمانيًّا، جراء تأثرها بالأنواء المناخية الماضية.
تأتي أعمال الصيانة بهدف تحقيق الغايات التي أُنشئت من أجلها هذه السدود والحفاظ على سعتها التخزينية البالغة 13.39 مليون متر مكعب، بالإضافة إلى دورها في تغذية الخزان الجوفي للقرى الواقعة خلفها، وحماية المنشآت والمباني والمزارع وغيرها من الاستخدامات.
وأوضح المهندس يوسف بن مسعود المنذري مدير دائرة السدود بوزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه، لوكالة الأنباء العمانية أن أعمال الصيانة الدورية للسدود تمثل ركيزة أساسية لضمان استمرار دورها الحيوي في تعزيز المخزون الجوفي وحماية التجمعات السكانية والمزارع من مخاطر الفيضانات، فضلًا عن إسهامها في دعم التنمية المستدامة للموارد المائية، مؤكدًا أن جميع الأعمال في هذه السدود تم تنفيذها وفق أعلى المعايير الفنية والهندسية.
وقال: شملت أعمال الصيانة إزالة الترسبات الطينية من بحيرات السدود، وإزالة الأشجار من جسم السد، وتركيب وتوريد اللوائح التحذيرية والتعليمية والإرشادية، وإنشاء غرف للمراقبة، وتركيب أجهزة قياس منسوب المياه وكاميرات المراقبة، إلى جانب توريد وتركيب المحابس، وتشحيم وتنظيف بوابات تصريف المياه، ومعالجة الأضرار الإنشائية نتيجة الأنواء المناخية، الأمر الذي سيسهم في رفع جاهزية السدود وضمان كفاءتها التشغيلية.
وأشار إلى أن السدود التي تمت صيانتها تعد عنصرًا أساسيًّا في تحسين وفرة المياه من خلال تعزيز الآبار والأفلاج، مما يعزز زيادة إنتاجية الزراعة وتوفير المياه بشكل مستدام لتلبية احتياجات المجتمع، منوهًا بأن وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه تواصل جهودها الهادفة إلى تعزيز الأمن المائي في جميع محافظات سلطنة عُمان.
جدير بالذكر أن وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه تهتم بالحفاظ على المياه واستغلالها الاستغلال الأمثل بما يعود بالنفع والفائدة، حيث تأتي خطط الوزارة في إنشاء منظومة السدود بمختلف محافظات سلطنة عُمان بهدف الحفاظ على الممتلكات من الآثار التي يسببها جريان الأودية والشعاب، إضافة إلى أن السدود أصبحت مقصدًا سياحيًّا من داخل سلطنة عُمان وخارجها.