فعاليات فنية وورش للرسم ضمن احتفالات ثقافة الفيوم بعيد الشرطة

شهد فرع ثقافة الفيوم عدد من الفعاليات الثقافية والفنية المتنوعة ضمن برنامج الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، المعد في إطار برامج وزارة الثقافة.  

يأتي هذا فى إطار الفعاليات التي ينظمها الفرع تحت إشراف إقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد الثقافي برئاسة لاميس الشرنوبي، بقصر ثقافة الفيوم والمكتبات الفرعية.

 

  وضمن برنامج احتفالات وزارة الثقافة بالذكري الـ ٧٢ لعيد الشرطة، تقيم الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، احتفالية ثقافية وفنية في السابعة مساء اليوم الخميس، بنقابة الزراعيين بالفيوم. 

  يتضمن الحفل ندوة بعنوان "رجال الشرطة حراس الوطن" يشارك فيها اللواء أشرف عزيز عضو مجلس النواب سابقا، واللواء عمرو هويدي رئيس مجلس إدارة نادي المقاصة، والعميد هاني رشاد، إلي جانب لقاء شعري مع الفنان محمود عبد المعطي، ويختتم الحفل بعرض فني للفرقة القومية للموسيقي العربية بقصر ثقافة الفيوم، وتقدم باقة متنوعة من الأغاني الوطنية بقيادة المايسترو حسن شاهين.  

 تقام الفعاليات بإشراف إقليم القاهرة الكبري وشمال الصعيد الثقافي برئاسة لاميس الشرنوبي، وينظمها فرع ثقافة الفيوم برئاسة سماح كامل، ضمن برنامج حافل لهيئة قصور الثقافة بجميع المحافظات احتفالا بعيد الشرطة.   

محاضرة بعنوان "التنمر" بمكتبة الطفل بفرع ثقافة الفيوم    

وفي سياق آخر شهدت مكتبة الطفل بمكتبة الفيوم العامة، بالتعاون مع قسم الفنون التشكيلية، ورشة لإعادة تدوير خامات البيئة، تم خلالها تنفيذ لوحة فنية لمنظر طبيعى من الفيوم، نفذها كلا من رضوى على مشرفة قسم البيئة بمكتبة الطفل ومحمد عبد الرحمن أخصائي الفنون التشكيلية، شهدت أيضا المكتبة محاضرة بعنوان "التنمر"، أوضحت فيها سيدة محمد مشرفة نادى المرأة أن التنمر هو أحد أشكال العنف الذي يمارسه طفل أو مجموعة من الأطفال ضد طفل آخر أو إزعاجه بطريقة متعمدة ومتكررة، وقد يأخذ التنمر أشكالا متعددة منها؛ التنمر بدنيا أو لفظيا، أو إهمال حقوق الطفل. 

واستمرارا للأنشطة المقامة خلال أجازة نصف العام، بإشراف إقليم القاهرة الكبري وشمال الصعيد الثقافي برئاسة لاميس الشرنوبي، والمنفذة بفرع ثقافة الفيوم برئاسة سماح كامل مدير عام الفرع، شهد بيت ثقافة اطسا محاضرة بعنوان "معجزة الإسراء و المعراج"، تحدثت فيها نجاة شعبان مشرفة نادي الطفل، عن رحلة الإسراء والمعراج لتتحدى الزمان والمكان لحدوثها في ليلة واحدة في السابع والعشرين من شهر رجب وهو من الأشهر الحرم، وفيها أسرى بالرسول “صلي الله عليه وسلم” من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى وصلى به ركعتين كإمام بالأنبياء ثم أعرج بالرسول إلى السموات السبع حيث فرضت الصلاة، كما أوضحت أن رحلة الإسراء والمعراج أعطت درسا في أنه قد تخرج من المحنة منحة، وقد يكون الخير كامن فى الشر. 

المصدر: بوابة الوفد