بوابة الوفد:
2025-05-20@15:58:39 GMT

فى الذكرى الـ 72: 25 يناير.. عيد الكرامة الوطنية

تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT

25 يناير هو عيد الكرامة والعزة.. ارتبط بذكرى تجسد قمة البسالة والوطنية والتضجية والكبرياء.. هذا العيد يعد شهادة وطنية لبسالة زعماء الوفد ولرجال الشرطة الذين كانوا يطمحون جميعاً فى نيل أعلى رتب وزارة الداخلية وهى رتبة شهيد. 

العيد الذى كان ميلاده عبر معركة لن ينساها التاريخ أبدا، وقعت قبل 72 عاما بالتمال والكمال على أرض الإسماعيلية، حين وقف 850 من رجال الشرطة غير مسلحين إلا ببنادق قديمة متهالكة فى مواجهة أكثر من 7 آلاف ضابط وجندى بريطانى، مسلحين بالمدافع والدبابات وأحدث أسلحة ذلك الزمان.

 

ورغم عدم تكافؤ العدد والعدة والعتاد بين القوتين صمد رجال الشرطة المصرية ودافعوا عن أرضهم، ورفضوا الاستسلام للجيش الإنجليزى أقوى جيوش العالم - آنذاك وحتى عندما سقط من رجال الشرطة المصرية 50 شهيدًا والعديد من الجرحى رفض ابطال مصر الاستسلام، وقالوا لقائد القوات الإنجليزية لن نستسلم أبدا ولن نغادر أماكننا إلا جثثاً.. هكذا كانت المعركة التى صارت عيدا وطنيا، ونبراسا يعطى للأجيال دروس عظيمة فى والانتماء والولاء..

كما رسمت معركة الإسماعيلية عام 1952 لوحة فنية تلاحمت فيها دماء «الشرطة وأبناء الوفد والشعب» خلال تصديهم للعدوان، لتوضح للعالم أجمع بأن المصريين يد واحدة أمام العدوان.

الملف التالى يلقى الضوء على هذا العيد وصانعيه وعظمة رجال الشرطة المصرية فى عيدهم الذى يمثل عيداً وطنياً.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: 25 يناير شهادة وطنية أرض الإسماعيلية وزارة الداخلية رجال الشرطة

إقرأ أيضاً:

في الذكرى الـ 35 للوحدة اليمنية: إنجاز تاريخي بقيادة الزعيم علي عبدالله صالح

تحل في الثاني والعشرين من مايو الجاري الذكرى الخامسة والثلاثون لإعادة تحقيق الوحدة اليمنية، الحدث التاريخي الذي قاده الزعيم علي عبدالله صالح، والذي شكّل محطة مفصلية في تاريخ اليمن الحديث، وجسد حلم اليمنيين في توحيد شطري الوطن تحت راية واحدة بعد عقود من التشطير والانقسام.

لم تكن الوحدة اليمنية مجرد قرار سياسي عابر، بل جاءت ثمرة لجهود مضنية ولقاءات مكثفة بين القيادات السياسية والعسكرية في الشطرين، قادها الزعيم علي عبدالله صالح بحنكة سياسية ورؤية استراتيجية.

منذ توليه الحكم في 1978، عمل صالح على تعزيز جسور التواصل مع قيادات الجنوب، وأطلق سلسلة من اللقاءات والمشاورات لتهيئة الأجواء لتحقيق الوحدة، مستفيدًا من التحولات الإقليمية والدولية لدفع عجلة الوحدة إلى الأمام.

في 22 مايو 1990، أعلن الرئيس علي عبدالله صالح ومعه الرئيس علي سالم البيض قيام الجمهورية اليمنية وإعادة اللحمة الوطنية، منهين بذلك حقبة طويلة من التشطير، الذي فرضه الاستعمار البريطاني على الجنوب لأكثر من 129 عامًا.

وفي أجواء احتفالية، توحد اليمنيون تحت راية واحدة، وانطلقت مسيرة جديدة نحو بناء دولة موحدة قائمة على أسس الشراكة الوطنية والمواطنة المتساوية.

بعد تحقيق الوحدة، قاد علي عبدالله صالح مرحلة تاريخية من العمل الوطني لترسيخ دعائم الوحدة وتعزيز البناء المؤسسي للدولة اليمنية الحديثة.

لم تكن مرحلة ما بعد الوحدة خالية من التحديات، إذ واجهت البلاد أزمات اقتصادية وسياسية ومحاولات لزعزعة الاستقرار.

لكن بفضل حكمة الزعيم علي عبدالله صالح وقيادته الفذة، تمكنت اليمن من تجاوز تلك الصعاب، واستمرت في بناء الدولة الواحدة رغم المحاولات الرامية لإعادة عجلة التشطير إلى الوراء.

وفي الذكرى الخامسة والثلاثين للوحدة، تتجدد الدعوات للحفاظ على مكتسباتها باعتبارها منجزًا وطنيًا كبيرًا وركيزة أساسية في التاريخ اليمني الحديث.

ويؤكد مراقبون على ضرورة استلهام تجربة الزعيم علي عبدالله صالح في تعزيز الوحدة الوطنية، وتوحيد الجهود لمواجهة التحديات الداخلية، وتحصين البلاد ضد أي محاولات لتمزيق النسيج الوطني.

مقالات مشابهة

  • محمد ثروت يحيى الذكرى الرابعة لرحيل سمير غانم بهذه الطريقة
  • هدمتم الجدران… فهل هدمتم الكرامة أيضاً؟
  • إعلام عبري: شركة أمريكية ستوزع مساعدات غزة عبر موظفين مسلحين
  • في الذكرى الـ77 لنكبة فلسطين.. ما أشبه اليوم بالبارحة
  • مظاهرات حاشدة في الولايات المتحدة في الذكرى الـ77 النكبة
  • في الذكرى الـ77 للنكبة.. الثقافة الفلسطينية بين البقاء والمقاومة
  • كارول سماحة: “الاستمرارية أقوى من الاستسلام.. والجمهور مصدر قوتي”
  • في الذكرى الـ 35 للوحدة اليمنية: إنجاز تاريخي بقيادة الزعيم علي عبدالله صالح
  • الذكرى الـ77 للنكبة: كسر الصمت في أضعف الإيمان
  • أكثر من نصف مليون في بريطانيا يتظاهرون في الذكرى الـ77 للنكبة (شاهد)