صنعاء: سنقصف القواعد الأمريكية في حال قامت واشنطن بهذا الأمر
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
صورة تعبيرية (مواقع)
أكد قيادي في جماعة الحوثيين أن الخيارات مفتوحة في الرد على عدوان أمريكا ما لم يتوقف العدوان على غزة.
وقال علي القحوم، في تصريح إلى وكالة “سبوتنيك” الروسية إن كل الخيارات مفتوحة ضد القواعد والمصالح الأمريكية والبريطانية مع استمرار تصعيدهم ضد اليمن.
اقرأ أيضاً رفض صيني قاطع لهذا الطلب الأمريكي حول البحر الأحمر.. تفاصيل 25 يناير، 2024 عقوبات أمريكية ـ بريطانية جديدة على 4 من قيادات أنصار الله.. تفاصيل 25 يناير، 2024
وأوضح أن “التصعيد الأمريكي البريطاني المستمر على اليمن سيجعل كل الخيارات مطروحة، وهم من ابتدأ الحرب وكل شيءٍ محتمل، وعليهم الإدراك بأن مصالحهم وقواعدهم وتواجدهم في البحر الأحمر في مرمى الاستهداف كلما صعدوا في عدوانهم على اليمن”.
وبين القحوم، أن “العمليات الكبرى والاستراتيجية لليمن كدولة وقيادة ومؤسسة عسكرية وأمنية وشعب وإجماع وطني في نصرة فلسطين ثابتة ومستمرة حتى الانتصار وزوال اسرائيل، ولن تتوقف إلا بتوقف العدوان على غزة فلسطين ورفع الحصار عنها”.
وتابع القحوم أن “ما يجري من منع واستهداف للسفن الإسرائيلية في البحر الأحمر مرتبط بفلسطين وغزة، ولا يهدد الأمن البحري والملاحة الدولية، وما يهدد ذلك هو التواجد العسكري الأمريكي البريطاني المكثف غير القانوني والمتجاوز للأعراف والقوانين الدولية، ويهدد طريق الحرير وتكريس وتعزيز التواجد الغربي وهيمنة وسيطرة القطبية الواحدة التي تهدد العالم برمته”.
المصدر: مساحة نت
كلمات دلالية: اسرائيل البحر الاحمر الحوثي اليمن امريكا صنعاء غزة
إقرأ أيضاً:
علي ناصر محمد يكشف كيف أوقفت حرب 1972 بين شطري اليمن عبر التليفون
استعاد علي ناصر محمد، رئيس جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية الأسبق تفاصيل حرب عام 1972 التي اندلعت بين جنوب وشمال اليمن حين كان رئيسًا للوزراء ووزيرًا للدفاع، قائلًا إن الجامعة العربية تدخلت عبر أمينها العام آنذاك محمود رياض، الذي أرسل وفدًا إلى صنعاء وعدن للوساطة، وبعد زيارة الوفد لصنعاء تلقى تأكيدًا منهم بأن الشمال مستعد لوقف الحرب إذا وافق الجنوب، وعند وصول الوفد إلى عدن في أكتوبر 1972، أعلن موافقته على وقف إطلاق النار.
وأضاف خلال لقاء مع الكاتب الصحفي والإعلامي سمير عمر، في برنامج "الجلسة سرية"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية": "طلبوا مني الاتصال برئيس وزراء صنعاء محسن العيني، فاتصلت ووصلوني بالرئاسة، قلت له إن وفد الجامعة يقول إنكم موافقون على وقف إطلاق النار، فإذا كنتم موافقين نحن موافقين من الغد، واقترحت أن يكون اللقاء في صنعاء أو عدن، سألتُهم إن كان الوفد سيغادر أم ينتظر فقالوا ينتظر، ثم عادوا بعد ساعة ليبلغونا بالموافقة، وأن اللقاء سيكون في القاهرة، أوقفنا الحرب بالتليفون.. كنا أصحاب قرار".
وتابع أن الحرب توقفت بالفعل، ثم سافرت الوفود إلى القاهرة حيث تم توقيع اتفاقية القاهرة، أول اتفاقية للوحدة بين الشطرين، لكن الاتفاق لم يلقَ قبولًا لدى بعض الأطراف، ما أدى إلى خلافات واستقالة محسن العيني، كما واجه هو نفسه معارضة من داخل الجنوب، وقال: "كان هناك من يهتف ضدي، والجماهير تحمل البنادق، ولهذا لم تتحقق الوحدة في 1972".