شيفتشينكو رئيساً للاتحاد الأوكراني
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
كييف (أ ف ب)
أخبار ذات صلة
انتخب النجم الدولي السابق المهاجم الأوكراني أندري شيفتشينكو رئيساً لاتحاد بلاده في كرة القدم، متعهداً بتطوير الرياضة.
وقال شيفتشينكو «47 عاماً» عبر منصة «إكس» (تويتر سابقاً)، بعد انتخابه «تنتظرنا مهمة كبيرة ومسؤولية ضخمة، وهي تطوير كرة القدم الأوكرانية في أصعب وقت في تاريخ أوكرانيا».
وأكد الفائز بالكرة الذهبية لأفضل لاعب في 2004 خلال مؤتمر صحفي في كييف، إنه يسعى جاهداً لتطوير اللعبة.
كما تعهد مهاجم تشيلسي الإنجليزي وميلان ودينامو كييف السابق بالقضاء على الفساد في الاتحاد، في أعقاب فضيحة كسب غير مشروع أدت إلى اعتقال سلفه بتهم الاحتيال.
ومنذ الغزو الروسي في فبراير 2022، سعى الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى تعزيز أجندة مكافحة الفساد داخلياً، وهو مطلب رئيسي في محاولة كييف للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي.
وأردف شيفتشينكو «من المهم جداً بالنسبة لنا أن نكون شفافين»، أشرف على تدريب منتخب بلاده بين عامي 2016 و2021 وقاده إلى ربع نهائي كأس أوروبا 2020، حيث خسر أمام إنجلترا.
وتأثرت كرة القدم في أوكرانيا من الحرب، إذ توقف الموسم وتم نقل المباريات إلى الجزء الغربي الأكثر أماناً، كما اضطر المنتخب الوطني للعب مبارياته البيتيّة عند الجارة بولندا،
وتخوض أوكرانيا حالياً الملحق المؤهل لنهائيات أمم أوروبا 2024.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أوكرانيا شيفتشينكو تشيلسي ميلان
إقرأ أيضاً:
المركز الأوكراني للحوار: المبادرات مع روسيا خطوة نحو المفاوضات
قال الدكتور عماد أبو الرُب، رئيس المركز الأوكراني للحوار، إن الحراك الأخير بين الأطراف المعنية إيجابي، على الرغم من تصريحات كل طرف، موضحًا أنه بمجرد أن يقدم الجانب الأوكراني مبادرة للتعاون مع حلفائه، ويطرح الجانب الروسي مبادرة مماثلة، فإن ذلك يعد خطوة نحو تقارب الأطراف والدعوة إلى الجلوس على طاولة المفاوضات بعد فترة من تعطل التفاوض.
وأكد خلال مداخلة مع الإعلامي كريم حاتم، على قناة "القاهرة الإخبارية"، إن المبادرة الأوكرانية السابقة، التي كانت بالتنسيق مع الولايات المتحدة، قد حملت دعوة للسلام ولكن بشروط، أبرزها أن يتم الجلوس دون وجود أي تبادل لإطلاق النار، مما يسمح للأطراف بالنقاش بشكل سلس.
وتحدث الدكتور أبو الرُب عن مناورات الجانب الروسي التي لم ترفض المبادرة الأوكرانية، ولكنها وضعت شروطًا خاصة، من بين هذه الشروط، أن يكون اللقاء في تركيا، وأن يتم التوافق على وقف إطلاق النار كخطوة تمهد للمفاوضات، مشيرًا إلى أن الموقف الروسي كان يهدف إلى العودة إلى النقطة الأخيرة التي تم التفاوض عليها في إسطنبول، والتي تضمنت التوصل إلى هدنة، وهو ما قد يتوافق عليه الطرفان كخطوة أولى.
وحول تصريح الرئيس الروسي بوتين عن ضرورة القضاء على الأسباب الجذرية للصراع، أشار أبو الرُب إلى أن بوتين يرى أن هذه الأسباب تتعلق بالسيطرة على الأراضي، بما في ذلك الأراضي التي تسيطر عليها أوكرانيا، أما بالنسبة لأوكرانيا، فبقدر استعدادها للجلوس للتفاوض، فإنها لا تعتبر أن مناقشة الأسباب الجذرية للصراع هي شروط مسبقة، موضحًا أنه إذا كان هناك أي محاولة من الجانب الروسي لفرض موافقة ضمنية على شروطه من قبل أوكرانيا مسبقًا، فإن ذلك سيؤدي إلى فشل المحادثات.
استئناف المحادثات الأميركية الصينية لنزع فتيل الحرب التجارية