بابليون متفائلة بخطوة الحكومة مع التحالف الدولي: العلاقة القادمة ستكون ضامنة للسيادة
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
اعلنت حركة بابليون برئاسة ريان الكلداني اليوم الخميس (25 كانون الثاني 2024)، تأييدها لموقف الحكومة العراقية ببدء الحوار مع التحالف الدولي لتنظيم العلاقة، مؤكدة ثقتها بان علاقة الحكومة العراقية مع التحالف الدولي مستقبلا ستكون ضمن الاطر التي تحمي سيادة الوطن.
وقالت الحركة في بيان تلقته "بغداد اليوم": "نحيي موقف الحكومة العراقية الاخير ودولة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، بشأن بدء الحوار بين العراق والتحالف الدولي من اجل تنظيم العلاقة بما يحفظ حق العراق وسيادته واعادة تنظيم العلاقة من خلال انهاء المهمات القتالية".
وأكدت ان "هذا الموقف يمثل التطلعات الشعبية وخطوة نحو الاستقرار"، مبينة ان "حفظ السيادة العراقية ضرورة، وخطواتها يجب ان تكون ذات اساس تشريعي وقانوني".
وأشارت الى ان "جميع الاطاريين متماسكون اليوم من خلال الحكومة العراقية الرشيدة، لتنفيذ الخطوة الاخيرة والصحيحة"، مضيفة انه "نحن ندعم بقوة موقف الحكومة العراقية وفي الوقت نفسه نثق ان اي علاقة للحكومة العراقية مع التحالف مستقبلاً ستكون ضمن الاطار القانوني والتشريعي الصحيح الذي سيحمي سيادة الوطن".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: الحکومة العراقیة التحالف الدولی مع التحالف
إقرأ أيضاً:
الحكومة: رسالة الحوثيين مجلس الأمن المليئة بالأكاذيب محاولة مفضوحة لتضليل المجتمع الدولي
قالت الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا إن جماعة الحوثي تعمد إلى عرقلة كافة المبادرات الإنسانية وتستخدم معاناة اليمنيين أداة للابتزاز السياسي، وتسعى إلى قلب الحقائق وتضليل المجتمع الدولي بهدف شرعنة الانقلاب المسلح.
وقال وزير الإعلام معمر الإرياني، أن الجماعة تمارس يومياً انتهاكات جسيمة للقانون الدولي الإنساني من خلال اختطاف موظفي الأمم المتحدة والمنظمات الدولية والدبلوماسيين، وتهديد الملاحة البحرية والتجارة الدولية.
وأفاد أن رسالة الحوثيين إلى مجلس الأمن الدولي، المليئة بالأكاذيب، تمثل محاولة مفضوحة لقلب الحقائق وتضليل المجتمع الدولي، بهدف شرعنة انقلاب مسلح رفضه الشعب اليمني وأدانه مجلس الأمن بقراره 2216.
وأوضح الإرياني في تصريح نشرته وكالة الأنباء اليمنية "سبأ" أن "الميليشيات الحوثية، التي تدعي السعي للسلام، تمارس يومياً انتهاكات جسيمة للقانون الدولي الإنساني، من خلال اختطاف موظفي الأمم المتحدة والمنظمات الدولية والدبلوماسيين، واقتحام ونهب مقرات المنظمات الدولية، وتهديد الملاحة البحرية والتجارة الدولية".
وأكد أن ادعاءات الميليشيات الحوثية بوجود "حصار" على مناطق سيطرتها ليست سوى ستار لتغطية نهبهم لإيرادات الدولة، وفرض الجبايات غير القانونية، وسرقة المساعدات الإنسانية، وافتعال الأزمات لخدمة أجندتهم التخريبية، بينما تعمد الميليشيات إلى عرقلة كافة المبادرات الإنسانية، وتستخدم معاناة اليمنيين أداة للابتزاز السياسي.