في خطاب عاطفي، وصف المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، الوضع في غزة بأنه "جهنمي".. وروى غيبريسوس، الذي عانى من الحرب عندما كان طفلا، الصعوبات التي واجهتها عائلته خلال حرب إثيوبيا الحدودية مع إريتريا في الفترة 1998-2000.

 

وخلال جلسة للمجلس التنفيذي لمنظمة الصحة العالمية في جنيف، أعرب غيبريسوس عن اعتقاده بأن الحرب لا تؤدي إلا إلى المزيد من الصراع والكراهية والمعاناة والدمار.

 وحث حماس على إيجاد حل سياسي للأزمة المستمرة، داعيًا إلى السلام.. وقال "أنا مؤمن حقيقي، بسبب تجربتي الخاصة، بأن الحرب لا تجلب حلا، باستثناء المزيد من الحرب، والمزيد من الكراهية، والمزيد من العذاب، والمزيد من الدمار.. لذلك دعونا نختار السلام ونحل هذه القضية سياسيًا".

 

وكافح غيبريسوس لاحتواء مشاعره عندما أعلن أن الوضع الحالي في غزة "يتجاوز الكلمات".. إن نداءه الصادق من أجل التوصل إلى حل سلمي يتردد صداه مع خطورة الأزمة الإنسانية التي تتكشف في المنطقة.

 

ومع ذلك، انتقد سفير إسرائيل بشدة تصريحات رئيس منظمة الصحة العالمية، ووصفها بأنها "فشل قيادي كامل". واتهم السفير غيبريسوس بإهمال الجوانب الحاسمة للصراع، مثل الرهائن والاغتصاب وقتل الإسرائيليين وعسكرة المستشفيات، بما في ذلك استخدام حماس المزعوم للدروع البشرية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الصحة العالمیة

إقرأ أيضاً:

بغياب روسيا:  قمة للسلام في أوكرانيا تدعو لإشراك جميع الأطراف في الحوار

دعت أول قمة دولية حول السلام في أوكرانيا، عقدت بغياب روسيا، إلى “إشراك جميع أطراف” النزاع في مساعي وقف الحرب.

وحسب البيان الختامي للقمة، التي استمرت يومين في سويسرا، أيدت غالبية المشاركين المئة كذلك دعوة إلى تبادل الجنود الأسرى لدى الجانبين المتحاربين، وإعادة الأطفال الأوكرانيين الذين نقلتهم موسكو من أوكرانيا.

ولم يحظ البيان بدعم جميع المشاركين، وكانت الهند والسعودية والإمارات وجنوب إفريقيا من أبرز الدول التي لم تدرج ضمن قائمة البلدان الداعمة.

وجاء في البيان الختامي: “نعتقد أن التوصل إلى السلام يتطلب مشاركة جميع الأطراف وحوارا بينها”، مضيفا “نؤكد مجددا التزامنا مبادئ السيادة والاستقلال ووحدة أراضي كل الدول بما فيها أوكرانيا، ضمن حدودها المعترف بها دوليا”.

واجتمعت وفود من أكثر من 90 بلدا في منتجع بورغنستوك السويسري لحضور القمة المخصصة لمناقشة مقترحات كييف لإنهاء الحرب، بينما لم تتم دعوة موسكو التي وصفت القمة بأنها “سخيفة” ومن دون جدوى.

وتتهم كييف روسيا باختطاف حوالى 20 ألف طفل من المناطق الواقعة في شرق البلاد وجنوبها، بعدما سيطرت عليها قواتها.

وجاء في البيان أنه “ينبغي عدم استخدام الأمن الغذائي سلاحا”، مضيفا أن الوصول إلى الموانئ في البحر الأسود وبحر آزوف “أمر حيوي” للإمدادات الغذائية العالمية.

ودعت الدول أيضا إلى أن تكون لأوكرانيا “سيطرة سيادية كاملة” على محطة زابوريجيا النووية الواقعة جنوبي البلاد، وتعد أكبر منشأة للطاقة النووية في أوروبا، وتسيطر عليها القوات الروسية منذ بداية الحرب.

مقالات مشابهة

  • منظمة الامن والتعاون الأوروبي تؤكد التزامها بنشر السلام ومعالجة الوضع في أوكرانيا
  • زيلينسكي: على الصين أن تتواصل مباشرة مع أوكرانيا بشأن مقترحاتها للسلام
  • بغياب روسيا:  قمة للسلام في أوكرانيا تدعو لإشراك جميع الأطراف في الحوار
  • هنية: ردنا على مقترح الهدنة متوافق مع أسس خطاب بايدن
  • تحذيرات من تفاقم الأزمة الصحية في الضفة الغربية
  • قمة أوكرانيا في سويسرا دون روسيا.. هل تجد طريقا للسلام؟
  • عاجل| الصحة العالمية تُحذر من تفاقم الأزمة الصحية في الضفة الغربية
  • الصحة العالمية تحذر من تفاقم الأزمة الصحية في الضفة الغربية
  • منظمة الصحة العالمية تحذر من تفاقم الأزمة الصحية في الضفة الغربية
  • محللون: واشنطن أول المطالبين بموقف واضح تجاه الصفقة وإسرائيل أمام معضلة إستراتيجية