موقع النيلين:
2025-12-11@16:23:11 GMT

حسن إسماعيل: تصحيح قاموس النفاق السياسي

تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT


> أصبح من السهل على كل سوداني حر ووطني أن يفرز القاموس السليم والصحيح من قاموس النفاق والتدليس التي تستخدمه قحط لتزييف وتزوير الوقائع والتعابير التي تتحدث عن المشهد السياسي السوداني الماثل
> تعالوا نستعرض بعض الفوارق بين القاموسين ….

– لا للحرب حسب قاموس النفاق والاستهبال السياسي .. هذا التعبير العبيط تجدونه مصححا في القاموس الوطني كالآتي… ( لا للتمرد الذي أشعل حرب المرتزقة والوكالة في السودان )

> ثاني التعابير الرائجة في قاموس النفاق السياسي( القوى المدنية) فأينما ووقتما وكيفما وحالما قابلك هذا التعبير فأعلم أن المقصود به الطابور الخامس الذي يعمل كغطاء سياسي للتمرد فالقوى المدنية هي مجموعات فئات الشعب السوداني من مهنيين وفئويين وطرق صوفية وكيانات أهلية وحزبية ورياضية ونقابيةواتحادات وجمعيات… ببساطة الشعب السوداني بمختلف تشكيلاته السياسية والثقافية والحرفية والأهلية هو القوى المدنية وليس أولئك( ال١٩) قزم الذين يقودهم حميدتي والطاهر حجر وعبدالرحيم دقلو ويتخذون من حمدوك( قفطانا) !!

> الحكومة المدنية….

قلنا من قبل أن هذا التعبير يتفادى توصيف نوع السلطة ومصدرها فالحكومات( المدنية) في الغالب كمناداة المرء بأمه بدلا من أبيه بسبب أنه غير معلوم الأب…. أما التوصيف المستوفي للكمال الدستوري فهو أن تقول (الحكومة المنتخبة) وهي تعني أصلا الحكومة المختارة بواسطة المجتمع المدني ، فكما أسلفنا من قبل فإن كل حكومات الجنرالات عبود ونميري والبشير والبرهان كانت حكومات مدنية من حيث توصيف من يشغلون مقاعدها ولكن الخلاف المستمر كان بسبب رحلة البحث عن صيغة الانتخاب أو الاستفتاء … فتعبير حكومة مدنية هو تعبير تضليلي مفتوح لايروي ظمأ بقية احتياجات التوصيف … هل هي مدنية شمولية؟ أم مدنية منتخبة؟ وهو تضليل مقصود حتى يختلط على الناس البقر ولكن هيهات!!!
……………

حسن إسماعيل
٢٥ يناير ٢٠٢٤م

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

إحالة سائق المطرب إسماعيل الليثي إلى المحاكمة

البلاد (جدة)
أحالت النيابة العامة المصرية سائق سيارة المطرب الشعبي الراحل إسماعيل الليثي إلى محكمة جنايات بني سويف، بعد أن واجهته بتهم تتعلق بحادث التصادم الذي وقع في 7 نوفمبر الماضي، وأسفر عن مقتل 5 أشخاص بينهم الليثي، إضافة إلى تهمة تعاطي المخدرات.
وجاء القرار بعد أسابيع من التحقيقات التي انطلقت منذ الحادث، الذي وقع أثناء عودة إسماعيل الليثي وفرقته الموسيقية من محافظة أسيوط، بعد إحياء حفل زفاف، حيث تصادمت سيارتهم مع سيارة مقابلة. استمعت النيابة العامة إلى اعترافات المتهم الذي أكد أنه عمل سائقاً للمطرب الراحل، وقال: «كنت في طريق عودتي من أسيوط على الطريق الصحراوي الشرقي، وهذا الطريق لا توجد عليه إنارة سوى كشافات السيارات، وعند طريق بني حسن الذي يؤدي إلى الطريق الصحراوي الشرقي، قابلتنا سيارة أخرى حاولت تفاديها، لكن الحادث وقع، على الرغم من إطلاقي آلة التنبيه، ولفت انتباه السائق بغلق وفتح الضوء، وتم نقلنا إلى المستشفى». وأضاف السائق في التحقيقات: «كنت أسير بسرعة طبيعية لا تتجاوز 110 كيلومترات في الساعة، وعلى الرغم من محاولتي تفادي وقوع الحادث؛ فإن سائق السيارة الأخرى اصطدم بسيارتنا».

مقالات مشابهة

  • إحالة سائق المطرب إسماعيل الليثي إلى المحاكمة
  • رئيس الوزراء: حريصون على حرية التعبير.. لكننا لن نصمت أمام حملات التشكيك
  • السودان: تأييد واسع للحكم على «كوشيب» وقوى مدنية وحقوقية تطالب بملاحقة بقية المتورطين
  • مستشار السوداني: القانون يمنع الحكومة من الاقتراض الداخلي والخارجي حالياً
  • ائتلاف النصر:السوداني والعبادي والمالكي احدهم لرئاسة الحكومة المقبلة
  • السوداني وطالباني يؤكدان على أهمية الإسراع في إكمال متطلبات تشكيل الحكومة المقبلة
  • وزير الخارجية الأمريكي: نشيد بخطوات الحكومة السورية في عملية الانتقال السياسي
  • منافقون.. ولكن ظرفاء!
  • حرية التعبير في اختبار صعب.. عام ترامب الأول يعود بعكس وعوده
  • هشاشة التوافق الشيعي: الصراع على رئاسة الحكومة يفتح أبواب الشلل السياسي