حسن إسماعيل: تصحيح قاموس النفاق السياسي
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
> أصبح من السهل على كل سوداني حر ووطني أن يفرز القاموس السليم والصحيح من قاموس النفاق والتدليس التي تستخدمه قحط لتزييف وتزوير الوقائع والتعابير التي تتحدث عن المشهد السياسي السوداني الماثل
> تعالوا نستعرض بعض الفوارق بين القاموسين ….
– لا للحرب حسب قاموس النفاق والاستهبال السياسي .. هذا التعبير العبيط تجدونه مصححا في القاموس الوطني كالآتي… ( لا للتمرد الذي أشعل حرب المرتزقة والوكالة في السودان )
> ثاني التعابير الرائجة في قاموس النفاق السياسي( القوى المدنية) فأينما ووقتما وكيفما وحالما قابلك هذا التعبير فأعلم أن المقصود به الطابور الخامس الذي يعمل كغطاء سياسي للتمرد فالقوى المدنية هي مجموعات فئات الشعب السوداني من مهنيين وفئويين وطرق صوفية وكيانات أهلية وحزبية ورياضية ونقابيةواتحادات وجمعيات… ببساطة الشعب السوداني بمختلف تشكيلاته السياسية والثقافية والحرفية والأهلية هو القوى المدنية وليس أولئك( ال١٩) قزم الذين يقودهم حميدتي والطاهر حجر وعبدالرحيم دقلو ويتخذون من حمدوك( قفطانا) !!
> الحكومة المدنية….
……………
حسن إسماعيل
٢٥ يناير ٢٠٢٤م
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
ابو رغيف يبحث مع إعلاميين آليات تعزيز حرية التعبير والحد من التجييش الطائفي
مايو 12, 2025آخر تحديث: مايو 12, 2025
المستقلة/-أكد رئيس هيأة الإعلام والاتصالات، نوفل أبو رغيف، أن التعددية السياسية تمثل ركيزةً أساسية في النظام الديمقراطي، وتقتضي تعاوناً مسؤولاً بين المؤسسات الإعلامية والمحللين والجهات الاعلامية لتأكيد مهنية الخطاب الإعلامي، والحد من التجاوزات والتجييش الطائفي والمناطقي والفئوي.
والتقى أبو رغيف عدد من الإعلاميين والمحللين السياسيين، في مقر الهيأة ببغداد, في لقاء حواري موسع خُصص لمناقشة واقع التعددية السياسية في البرامج الحوارية والنشرات الإخبارية، واليات تعزيز حرية التعبير وفق السياقات المهنية.
واشاد بالجهود الحثيثة التي تبذلها الهيأة في الرصد والمعالجة بما في ذلك التحريض والتشويه، لافتاً إلى أهمية التطوير وتوسيع قاعدة التنسيق مع وسائل الإعلام الوطنية لمواجهة الأخبار الكاذبة والتضليل الممنهج.
في ختام اللقاء اكد أبو رغيف أهمية الانفتاح على مراكز البحوث والدراسات ودعم المبادرات الأكاديمية والتخصصية في تحليل توجهات الرأي العام، لضمان بيئة إعلامية أكثر توازناً واتساقاً مع ثوابت الدولة وأولوياتها السيادية.
كما أكد سياسات الهيأة في تنظيم المحتوى على منصات التواصل الاجتماعي، والتحديات المرتبطة بالحملات الرقمية الممولة والموجهة، وتعزيز السيادة السيبرانية والإعلامية والتعاون المستدام مع المنصات العالمية.