واشنطن تربط تسليم طائرات إف 16 لتركيا بإتمام انضمام السويد للناتو
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
توقع السفير الأمريكي لدى أنقرة جيف فيليك أن يمنح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الموافقة النهائية على انضمام السويد لحلف شمال الأطلسي في غضون أيام، مما سيؤدي إلى خطوات سريعة نحو موافقة الكونجرس على بيع طائرات مقاتلة من طراز إف-16 لأنقرة.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن فليك قوله إنه بمجرد استلام وثيقة التصديق الرسمية في واشنطن، سترسل وزارة الخارجية الأمريكية على الفور إخطارا للكونجرس بشأن بيع مقاتلات إف-16 في صفقة بقيمة 20 مليار دولار.
وصادق البرلمان التركي فبل يومين على طلب السويد للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي، الأمر الذي أزال عقبة رئيسية أمام توسيع التحالف العسكري الغربي بعد 20 شهرا من التأخير.
وينتظر توقيع اردوغان على التشريع الذي سيتم نشره في الجريدة الرسمية التركية. كما يتعين إرسال وثيقة انضمام السويد إلى واشنطن.
وردا على سؤال عما إذا كان يتوقع ذلك “في غضون أيام”، قال فليك، “نعم أتوقع ذلك” مضيفا “لا أرى أي سبب يجعل تركيا تنتظر، بعد أن تحرك البرلمان. لذا أتوقع أنه بمجرد نقل هذه الوثيقة إلى واشنطن سيتم إخطار الكونجرس ببيع طائرات إف-16)”.
وكان أردوغان وأعضاء في الكونجرس الأمريكي ربطوا دعم تركيا لمساعي السويد للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي بموافقة الكونجرس على بيع طائرات ومعدات تحديث بقيمة 20 مليار دولار من شركة لوكهيد مارتن لتركيا.
وبعث الرئيس الأمريكي جو بايدن برسالة إلى زعماء اللجان الرئيسية في الكونجرس يوم الأربعاء يبلغهم فيها بنيته بدء عملية الإخطار الرسمية لبيع طائرات إف-16 بمجرد استكمال أنقرة عملية انضمام السويد إلى حلف شمال الأطلسي.
وتسعى السويد منذ عام 2022 للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي الذي تقوده الولايات المتحدة ويتعين أن يوافق أعضاء التكتل العسكري بالإجماع على انضمام أي أعضاء جدد.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: السويد تركيا حلف الناتو طائرات أف 16 إلى حلف شمال الأطلسی انضمام السوید
إقرأ أيضاً:
اليمنية: أي ترتيبات من طرف صنعاء لشراء طائرات لسنا طرف فيها
نفت شركة الخطوط الجوية اليمنية الأنباء التي تتحدث عن وجود أي تفاهمات غير معلنة بين قيادة الشركة في عدن وبين فرع صنعاء، مؤكدة ان ما نشر بهذا الخصوص عارٍ تماماً عن الصحة ولا يمت للواقع بأي صلة.
مصدر مسؤول في الشركة قال في تصريح صحفي، "إن شركة الخطوط الجوية اليمنية - الادارة الشرعية عدن - لا تربطها أي علاقة أو تواصل أو تنسيق مع أي جهة في صنعاء، وما تم تداوله عن ترتيبات لشراء طائرات أو منح صلاحيات تشغيلية أو مالية لأي فرع آخر هو محض افتراء لا نعلم عنه شيئاً".
ولم يستبعد المصدر أن تكون هناك ترتيبات أو تحركات من طرف صنعاء بهذا الاتجاه، لكنه اكد ان الشركة في عدن ليست طرفًا فيها، ولم تستشر بشأنها، ولا يمكن أن تتحمّل مسؤولية أي خطوة لم تكن بإشراف الإدارة الشرعية المعترف بها.
وكان موقع المصدر اونلاين قد نقل عن مصادر وصفها بـ"المطلعة"، أن هناك تحركات من شأنها ترسيخ حالة الانقسام داخل شركة الخطوط الجوية اليمنية، عبر خطوات تشمل شراء طائرات جديدة وتفكيك البنية الإدارية المركزية، وذلك ضمن تفاهمات غير معلنة بين قيادتي الشركة في صنعاء وعدن، وسط صمت رسمي من الحكومة ومجلس القيادة الرئاسي، وغموض في موقف السعودية، الشريك في الشركة بنسبة 49%.
وذكرت المصادر بحسب الموقع ان التفاهمات تهدف إلى منح فرع "اليمنية" في صنعاء، الخاضع لسيطرة الحوثيين، صلاحيات تشغيلية ومالية كاملة، بما في ذلك منح الضوء الأخضر لشراء طائرتين من سلطنة عمان لتعويض الطائرات المدمّرة.
غير ان المصدر المسؤول أكد أن إدارة الشركة في عدن تبذل جهوداً جبّارة للحفاظ على كيان اليمنية وتعزيز طائراتها وتطوير خدماتها رغم التحديات الكبيرة والظروف الاستثنائية التي تمر بها البلاد، مشدداً على أن الشركة ملتزمة بالعمل وفق الإطار المؤسسي والقانوني، وتحت إشراف الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً.