ساكسو بنك: توقعات باستمرار ارتفاع أسعار الذهب والفضة في 2024
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
كشف ساكسو بنك في احدث تقاريره عن التوقعات بأن يشهد الذهب والفضة المزيد من ارتفاع الأسعار في عام 2024. وذلك بدعم من ثلاثة عوامل وهي صناديق التحوط التي تسعى للاستفادة من الزخم، واستمرار البنوك المركزية في شراء السبائك بوتيرة قياسية، وتجدد الطلب من مستثمري صناديق الاستثمار المتداولة، مثل مديري الأصول، وهو ما كان غائباً منذ قرابة عامين وسط ارتفاع العائدات الحقيقية وزيادة تكاليف الحمل.
الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي
ويؤكد أولي هانسن، رئيس استراتيجية السلع في ساكسو بنك أنه مع تحول الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي نحو خفض أسعار الفائدة، حيث يعتقد البنك أن العدد الحالي من تخفيضات أسعار الفائدة المتوقعة يبررها التراجع التدريجي في المؤشرات الاقتصادية، في حين أن التراجع الحاد أو الركود من شأنه أن يؤدي إلى حاجة أكبر لخفض أسعار الفائدة.
حيث شكل شراء البنك المركزي للذهب بكميات قياسية في العامين الماضيين السبب الرئيسي وراء ارتفاع أسعار الذهب، على الرغم من ارتفاع العائدات الحقيقية، ولذلك تراجع سعر الفضة أكثر خلال فترات التصحيح، حيث لم يكن الطلب عليه مستمراً. من المرجح أن يعود الطلب نتيجة قيام صناديق الاستثمار بالشراء..
يضيف هانسن ومع استمرار طلب البنك المركزي، الذي يحتمل أن يكون مدعوماً بتراجع الدولار، كما يمكن أن يصل سعر الذهب إلى مستوى قياسي جديد عند 2300 دولار. قد تجد الفضة دعماً إضافياً من الارتفاع المتوقع في النحاس وتتحدى الذروة التي وصلتها في عام 2021 عند 30 دولارا، مما يشير إلى تراجع سعر الذهب والفضة إلى ما دون متوسط 10 سنوات حول نسبة 78.3.
الانتعاش في الحيازات
أما فيما يتعلق بالبلاتين، يمكن أن يؤدي اجتماع الطلب غير المرن إلى حد كبير والمخاطر التي يتعرض لها العرض غير الاقتصادي إلى تفاقم العجز ونقص المعروض في السوق. مما قد يعزز الانتعاش في حيازات صناديق الاستثمار المتداولة من أدنى مستوى لها في أربع سنوات، ويسهم في منح البلاتين أداءً أفضل من الذهب في العام المقبل، كما هو الحال مع الفضة. حيث من المحتمل أن يؤدي ذلك إلى تقليل الفارق بين سعر البلاتين والذهب ليصل إلى 250 دولاراً مقترباً من متوسط الخمس سنوات عند حوالي 750 دولاراً للأونصة.
ويوضح هانسن.. يستفيد قطاع المعادن الصناعية من احتمال انخفاض تكاليف التمويل، مما يؤدي إلى فترة طال انتظارها من قيام الشركات الصناعية بإعادة التخزين التي ستنطلق من الصين إلى بقية العالم. لا يزال النحاس المعدن الصناعي المفضل لدينا، نظراً للتوقعات بزيادة الطلب عليه، كما حدث في الصين العام الماضي. وقد أبقى هذا الأسهم الخاضعة لمراقبة البورصة بالقرب من أدنى مستوى لها منذ عدة سنوات. وهناك مخاطر متزايدة لحدوث تقلبات في الإمدادات وتخفيضات في الإنتاج.
ويقول شهدنا تقلبات كبيرة في الإمدادات، خاصة بالنسبة للنحاس، الذي يسمى بملك المعادن الخضراء بسبب استخداماته المتعددة. وقد جاءت هذه التقلبات نتيجة قيام الحكومة بإغلاق منجم كوبرا بنما الذي تديره شركة فيرست كوانتوم. كما قامت جميع شركات التعدين الأخرى مثل ريو تينتو والأنجلو أمريكان والنحاس الجنوبي بإجراء تخفيضات على الإنتاج، نتيجة التحديات المتزايدة في بيرو وتشيلي. وهذا يعكس التحديات التي تواجهها صناعة التعدين بسبب ارتفاع التكاليف، وقلة الخام النقي وزيادة التدخل الحكومي.
نظراً للتحديات التي ستواجهها شركات التعدين في السنوات القادمة، والتي سيؤدي بعضها إلى زيادة تكاليف الإنتاج مما سينعكس على أرباحها، فإننا نفضل الاستثمار المباشر في المعادن الأساسية، في المقام الأول من خلال صناديق الاستثمار المتداولة.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر ساكسو بنك أسعار الذهب والفضة ارتفاع أسعار الذهب الفيدرالي الأمريكي صنادیق الاستثمار
إقرأ أيضاً:
بعد توقعات خفض الفائدة | سعر الذهب الآن .. وعيار 21 مفاجأة
يواصل قطاع واسع من المواطنين متابعة سعر الذهب اليوم في مصر، في ظل تزايد اهتمامهم عن فرص شراء مناسبة، ما يعزز مكانة المعدن الأصفر كأحد أهم أدوات الادخار والاستثمار الآمن.
سعر الذهب يشهد حالة من الترقب والحذر بالتزامن مع المتغيرات الاقتصادية الراهنة، بينما يواصل عيار 21 تصدره لقائمة الأعيرة الأكثر تداولا داخل السوق المحلي، باعتباره الخيار الادخاري الأبرز لدى الأسر المصرية، لما يتمتع به من سعر متوازن ومستويات طلب مرتفعة.
عيار 24- سعر البيع 6560 جنيه- سعر الشراء 6535 جنيه
عيار 22- سعر البيع 6015 جنيه- سعر الشراء 5990 جنيه
عيار 21- سعر البيع 5740 جنيه- سعر الشراء 5720 جنيه
عيار 18- سعر البيع 4920 جنيه- سعر الشراء 4905 جنيه
عيار 14- سعر البيع 3825 جنيه- سعر الشراء 3815 جنيه
عيار 12- سعر البيع 3280 جنيه- سعر الشراء 3270 جنيه
الأونصة- سعر البيع 204040 جنيه- سعر الشراء 203330 جنيه
الجنيه الذهب- سعر البيع 45920 جنيه- سعر الشراء 45760 جنيه
الأونصة بالدولار- 4302.37 دولار
قال جون لوكا، رئيس مجلس إدارة شركة جولد ايرا للاستثمار وتجارة الذهب، إن قرار الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي بخفض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس يعزز من جاذبية الذهب كملاذ آمن، خاصة في ظل ارتفاع توقعات التضخم واستمرار حالة عدم الاستقرار في الأسواق العالمية.
وتوقع لوكا أن تتجاوز أسعار الذهب مستوى 5000 دولار للأوقية خلال عام 2026، مشيرا إلى أن المستثمرين سيواصلون التوجه نحو الذهب كأداة رئيسية لدعم محافظهم الاستثمارية وتقليل المخاطر الناتجة عن تقلبات الأسواق.
وأوضح أن انقسام أعضاء الفيدرالي الأمريكي يعكس حالة واضحة من عدم اليقين في مسار السياسة النقدية، وهو ما يدعم الطلب العالمي على الذهب ويعزز من أهميته كأصل استثماري آمن على المدى المتوسط والطويل.
وأشار لوكا إلى أن برنامج مشتريات أذون الخزانة قصيرة الأجل الذي أعلنه الفيدرالي يمثل عامل دعم مباشر لأسعار الذهب، لافتا إلى أن عودة التيسير الكمي تزيد من السيولة داخل الأسواق وتخفض تكلفة الفرصة البديلة لامتلاك المعدن النفيس، ما يجعله أكثر جاذبية للمستثمرين الباحثين عن الحفاظ على رأس المال.
وأكد أن الخطوة الأخيرة للفيدرالي تعكس مرونة في السياسة النقدية الأمريكية، وهو ما يعزز ثقة المستثمرين في الذهب كأصل يحافظ على قيمته في مواجهة المتغيرات الاقتصادية.
من جانبه، شدد شريف سامي، رئيس هيئة الرقابة المالية سابقا، على أهمية الذهب كملاذ آمن ومخزن حقيقي للقيمة، خاصة خلال فترات الأزمات وتقلبات الأسواق.
وأوضح أن تسعير الذهب يتم عالميا بالدولار، وبالتالي فإن سعره في السوق المصري يتأثر بشكل مباشر بحركة الأسعار العالمية وسعر صرف الجنيه، مؤكدا أن الاستثمار في صناديق الذهب يعد وسيلة فعالة للتحوط من تراجع قيمة العملة المحلية، حيث يحتفظ المستثمر بأصل تتفق الأسواق العالمية على مكانته وقيمته.