رضا سليم (الشارقة) 


أنهت اللجنة المنظمة لدورة ألعاب غرب آسيا البارالمبية التي يستضيفها نادي الثقة للمعاقين، الاستعدادات كافة لانطلاق النسخة الرابعة غداً السبت، والتي تستمر حتى يوم 3 فبراير المقبل، برعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، بمشاركة 513 عضواً، من بينهم 382 لاعباً ولاعبة، و131 مدرباً وإدارياً من 12 دولة، يتنافسون في 7 ألعاب هي ألعاب القوة، وكرة الطاولة، والريشة الطائرة، وكرة الهدف وكرة السلة للكراسي المتحركة، والبوتشيا ورفعات القوة.


وأكد الدكتور طارق سلطان بن خادم رئيس اللجنة المنظمة العليا للدورة، نائب رئيس اللجنة البارالمبية الإماراتية أن المكتسبات التي حققتها رياضة أصحاب الهمم في الآونة الأخيرة ما هي إلا نتاج دعم قيادتنا الرشيدة لأبنائها، إذ تعد رياضة ذوي الإعاقة الرافد الرئيس لإنجازاتنا الدولية.
وقال: أبطال الإمارات أمام تحد جديد، في الدورة، ولدينا ثقة في تحقيق الإنجازات، خصوصاً أن رياضة ذوي الإعاقة في تطور مستمر، ونسعى لتقديم الأفضل في ظل الدعم الكبير الذي يحظى به فرسان الإرادة، ومنتخبنا يملك طموحات كبيرة لتحقيق الإنجازات، واعتلاء منصات التتويج. 
وأكد ذيبان المهيري أمين عام اللجنة البارالمبية الإماراتية أن منتخب الإمارات يشارك بوفد قوامه 83 لاعباً ولاعبة في 7 رياضات مختلفة، وتم الانتهاء من التجهيزات للدورة، ونتطلع أن يرسم اللاعبون واللاعبات صورة طيبة عن رياضة أصحاب الهمم، خاصة أن البطولة تقام في دولة الإمارات، وأن تكون الألقاب من نصيب أبطالنا.
وكشف المهيري أن بعثة منتخبنا المشاركة في ألعاب الشارقة، تجمع أصحاب الخبرة واللاعبين الشباب، ونأمل أن يستفيد الذين يشاركون لأول مرة من وجودهم في الحدث الرياضي الكبير، مشيراً إلى أن جميع اللاعبين على قدر التحدي، مثمناً دور الأندية الشريك الأصيل مع اللجنة البارالمبية في توفير مقومات النجاح للاعبين، وصولاً لاعتلاء منصات التتويج.

 

أخبار ذات صلة «مفاجأة» فلسطين وسيطرة «الكبار» وتألق هجوم «العرب» في كأس آسيا محمد بن راشد يوجه الدعوة لرئيس الوزراء الكويتي لحضور القمة العالمية للحكومات


وأكد البطل البارالمبي محمد القايد، استعداده لخوض غمار منافسات الدورة مشيراً إلى أنه ختم استعداداته للبطولة بمعسكره التدريبي في تايلاند لتحقيق إنجاز يليق بدولة الإمارات، مشيراً إلى أن البطولات التي تقام في الإمارات، خاصة في الشارقة، لها طابع خاص في نفسه، متمنياً أن يعتلي منصات التتويج، ويهدي إنجازه إلى القيادة الرشيدة، وصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس حاكم الشارقة «نصير المعاقين».
ويشارك القايد في منافسات العدو بالكراسي المتحركة فئة T34 في منافسات 100 م و200م و 400 و 1500 متر.
وأكد محمد الزرعوني المشارك في منافسات كرة السلة والريشة الطائرة أنهم أكملوا الجاهزية للمشاركة من أجل الظهور بصورة جيدة، والمنافسة بقوة على نيل الميداليات، لافتاً إلى أنه يثق في زملائه اللاعبين كافة الذين يبذلون جهداً مقدراً في التحضيرات، من أجل رفع علم الدولة في الدورة، والمنافسة ستكون صعبة، ولدينا نخبة من اللاعبين المميزين في مختلف الرياضات، وتحقيق الإنجازات لن يأتي من فراغ، إذ يقف خلفها دعم كبير لا محدود من قيادتنا الرشيدة. 
وقالت نورة الكتبي، صاحبة أول ميدالية نسائية في تاريخ الألعاب البارالمبية، بفضية دفع الجلة سيدات فئة «اف 32»،: «أطمح في مواصلة الإنجازات، واعتلاء منصات التتويج، والدورة فرصة جيدة وتجربة قوية قبل الألعاب البارالمبية «باريس 2024»، مشيرة إلى أنها تواصل تدريباتها بانتظام من الوصول إلى أعلى مستوى فني وبدني قبل المشاركة في الدورة، ومنافسة أبطال العالم من أصحاب الخبرات الكبيرة في المنافسات العالمية».

 

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الإمارات الشارقة نادي الثقة للمعاقين

إقرأ أيضاً:

انطلاق فعاليات «مهرجان خورفكان للمانجو 2025»

الشارقة (الاتحاد)

شهد الشيخ سعيد بن صقر القاسمي، نائب رئيس مكتب سمو الحاكم في مدينة خورفكان، مساء أول أمس، افتتاح فعاليات الدورة الرابعة من مهرجان خورفكان للمانجو 2025، الذي تنظمه غرفة تجارة وصناعة الشارقة، والمجلس البلدي بمدينة خورفكان وبلدية مدينة خورفكان، تحت شعار «المانجو ثمرتنا ثروتنا» ويستمر على مدى ثلاثة أيام في مركز إكسبو خورفكان، في نسخة هي الأبرز، بمشاركة أكثر من 33 مزارعاً وعدد من الشركات المتخصصة في الزراعة والتسميد، إلى جانب وفود مشاركة من المملكة العربية السعودية وسلطنة عُمان وباكستان وأوغندا.
حضر حفل الافتتاح عبد الله سلطان العويس، رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة الشارقة، ومحمد سعيد سلطان النعيمي، وكيل وزارة التغير المناخي والبيئة، والدكتور محمد عبد الله المر النقبي، رئيس المجلس البلدي لمدينة خورفكان، وفيصل نياز ترمذي، سفير جمهورية باكستان الإسلامية لدى الدولة، والمستشار عبد الوهاب الحمادي، نائب رئيس المجلس البلدي، وعدد من أعضاء المجلس البلدي، ورؤساء وأعضاء مجالس البلدية في إمارة الشارقة، ومحمد أحمد أمين العوضي، مدير عام غرفة الشارقة، وحسين محمد، القنصل العام لباكستان في دبي والإمارات الشمالية، والمهندس عبد الرحمن عبد الله النقبيّ، مدير بلدية مدينة خورفكان، وعبد العزيز الشامسي، مساعد المدير العام لقطاع الاتصال والأعمال في غرفة الشارقة، وخليل المنصوري، مدير مركز إكسبو خورفكان، وسيد محمد طاهر، رئيس مجلس الأعمال الباكستاني، والدكتور محمد خلفان النقبي، رئيس اللجنة المنظمة لمهرجان المانجو السنوي بخورفكان، وعدد من مديري الدوائر والهيئات الحكومية الاتحادية والمحلية في مدينة خورفكان.
وعقب الافتتاح، تجول الشيخ سعيد بن صقر القاسمي يرافقه الحضور، في أروقة المهرجان، واطلع على ما يقدمه المزارعون من كل إمارات الدولة من عرضٍ لما ما يزيد على 150 صنفاً من المانجو، كما استمع إلى شرح حول أبرز المنتجات الزراعية التي تشتهر بها خورفكان والمنطقة الشرقية، والتي برهنت على التطور الكبير الذي يشهده قطاع زراعة المانجو والمحاصيل الأخرى، والاهتمام المتنامي به كرافد اقتصادي مهم في إمارة الشارقة.
وأكد عبدالله سلطان العويس، رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة الشارقة، أن المهرجان حقق قفزة نوعية باستقطاب مشاركات دولية تسهم في تبادل الخبرات وأفضل الممارسات العالمية في زراعة المانجو، مشيراً إلى أن هذا التطور يمثل انعكاساً مباشراً للرؤية الحكيمة والدعم غير المحدود من قبل صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، والهادف إلى تعزيز مكانة القطاع الزراعي بوصفه ركيزة أساسية في اقتصاد الإمارة.
وأضاف عبد الله سلطان العويس: «نعمل في هذه الدورة على ترجمة شعارنا (المانجو ثمرتنا ثروتنا) إلى واقع ملموس وذلك عبر تمكين المزارعين بالابتكار وتبني تقنيات الزراعة الذكية والمستدامة والانتقال من الاحتفاء بزيادة إنتاج المانجو إلى رفع تنافسيته وتحويله إلى رافد اقتصادي يساهم بفاعلية في تحقيق مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للأمن الغذائي 2051، فكل شجرة مانجو تزرع بأساليب حديثة هي خطوة نحو تعزيز اكتفائنا الذاتي وتحقيق التنمية المستدامة».

دعم المزارعين المحليين
من جهته، أشار الدكتور محمد عبدالله المر النقبي إلى التزام المجلس البلدي بدعم المزارعين المحليين، وتشجيع السياحة البيئية وخلق فرص عمل جديدة للشباب، وتعزيز الصناعات التراثية والحرف اليدوية التي تميز مدينة خور فكان، لافتاً إلى أن المهرجان يحتفي بالهوية المحلية للمدينة وطابعها التراثي الذي يتعزز من خلال استدامة الاهتمام المجتمعي بالزراعة والإسهام في جودة الحياة وتنشيط السياحة البيئية ودعم الأمن الغذائي، إلى جانب توثيق صلة الأجيال الجديدة بتراثهم الزراعي العريق الذي توارثوه أباً عن جد، ويعمق انتماءهم لأرضهم الطيبة التي أنبتت أجود أنواع المانجو وغيره من الثمار في المنطقة، مضيفاً أن المهرجان يوفر فرصاً مباشرة ومثمرة للأسر المنتجة من المزارعين والحرفيين وأصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة، مما يعزز من الاقتصاد المحلي، ويدعم الاكتفاء الذاتي للمجتمع.

منصة عرض مثالية
أشار خليل محمد المنصوري إلى أن المهرجان يشجع جيلاً جديداً من رواد الأعمال الزراعيين على استكمال مسيرة الأجداد بأدوات المستقبل، لافتاً إلى أن النجاح في جذب الزوار والمهتمين من خارج الدولة يرسخ مكانة خورفكان والمنطقة الشرقية وجهة سياحية زراعية فريدة، مما يثبت أن الحفاظ على موروثنا يمكن أن يكون بحد ذاته دافعاً قوياً للنمو والازدهار، موضحاً أن فرق العمل في «إكسبو خورفكان» حرصت على توفير بنية تحتية متكاملة ومنصة عرض مثالية تستوعب النمو الكبير في عدد المشاركين، خاصة مع التوسع لاستقبال عارضين من خارج الدولة وعملت على الإعداد الجيد لتقديم نسخة استثنائية هذا العام تليق بسمعة الحدث ومكانة مدينة خورفكان التي تحتضن العديد من الفعاليات الزراعية والاقتصادية في المنطقة الشرقية، ومهرجان المانجو أحد أبرزها.

فرص عديدة
يشارك في المهرجان عدد من الشركات المتخصصة في القطاع الزراعي التي تعرض أحدث تقنياتها، إلى جانب الحضور المميز للمزارعين والأسر المنتجة، ويتيح الحدث لزواره فرص اقتناء أفضل شتلات المانجو والشتلات الزراعية، والتعرف على استخدامات هذه الثمرة في صناعات غذائية متنوعة كالعصائر والآيسكريم. يبرز دوره الهام في تحقيق الأمن الغذائي، فضلاً عن إسهامه في صون التراث الثقافي للدولة وتشجيع الاهتمام بشجرة المانجو، وتعزيز مكانة المنطقة الشرقية وجهة سياحية وزراعية رائدة، وتحفيز الشباب على الانخراط في القطاع الزراعي الواعد.

مسابقات وأجواء تنافسية
يتضمن الحدث الذي يأتي بشراكة استراتيجية مع قناة الشرقية من كلباء، وهيئة الإنماء السياحي والتجاري ومعهد الشارقة للتراث وشركة بيئة ودائرة الخدمات الاجتماعية، باقة غنية من الفعاليات والمسابقات والعروض التراثية الحية، وورش العمل التثقيفية التي يقدمها خبراء زراعيون، بالإضافة إلى تخصيص مساحة واسعة للأنشطة العائلية والأركان التعليمية والتجريبية المخصصة للأطفال.
وشهد اليوم الأول انطلاق «مسابقة أفضل ركن للمزارعين» والتي تستمر طوال أيام الحدث وتعتمد على تقييم الجمهور، وتشترط عرض 5 أصناف من المانجو على الأقل في الركن المشارك، كما شهد اليوم الأول تنظيم مسابقة «مزاينة المانجو» ومسابقة «أكبر ثمرة مانجو» في أجواء تنافسية بين المزارعين، فيما يشهد اليوم السبت تنظيم مسابقة «أجمل سلة من المانجو» للعوائل، وتخصص فعاليات اليوم الأخير للأطفال من خلال «مسابقة أجمل مقطع فيديو زراعي»، الموجهة للفئة العمرية من 7 إلى 12 عاماً.
ويمنح المهرجان الذي حظي بتغطية إعلامية واسعة جوائز قيمة للفائزين في مسابقاته، ويوفر لزواره فرصة الفوز من خلال سحوبات يومية على جوائز متنوعة، ويواصل فتح أبوابه للزوار يومياً من الساعة 4:30 مساءً حتى الساعة 10:00 ليلاً، ويوفر باقة غنية من الفعاليات والأنشطة الاقتصادية والتجارية، وعروضاً للفرق التراثية الشعبية، ومسابقات وبرامج ثقافية متنوعة، مما يجعله وجهة مثالية لقضاء أوقات ممتعة ومفيدة.

أخبار ذات صلة الإمارات تقود تطوير أنظمة المراقبة والتحليل الجغرافي في الفضاء 695 مشاركة في الدورة الثانية لجائزة حمدان بن زايد البيئية

مقالات مشابهة

  • المدير التنفيذي لـ«دي بي ورلد»: الإمارات مركز محوري لتطوير رياضة الجولف عالمياً
  • الفلبيني مارفن بطلاً لـ «دولية فاست للشطرنج»
  • 5 لاعبين يمثلون منتخب الجودو في بطولة منغوليا
  • شراكة بين كشافة الشارقة وجمعية الإمارات للفلك
  • عبدالله بن زايد يترأس اجتماع اللجنة التوجيهية لمجموعة «بريكس» لعام 2025
  • عبدالله بن زايد يترأس اجتماع اللجنة التوجيهية لـ«بريكس» 2025
  • الفكر أولًا.. ثم تتحرك الإنجازات
  • من بين 135 طالبًا يمثلون 23 دولة.. “المنتخب السعودي للرياضيات” بفوز بـ6 ميداليات عالمية في أولمبياد البلقان للناشئين
  • انطلاق فعاليات «مهرجان خورفكان للمانجو 2025»
  • بمشاركة الإمارات.. البرلمان العربي يناقش حماية آثار المنطقة