جددت جمهورية روسيا الاتحادية تحذيرها من أن الضربات التي تشنها الولايات المتحدة وبريطانيا على اليمن، قد تؤدي إلى زعزعة الاستقرار في المنطقة وعلى الصعيد الإقليمي، وذلك خلال لقاء جمع في موسكو مسؤولين بارزين من روسيا واليمن.

 

وقالت السفارة الروسية لدى اليمن إن ميخائيل بوغدانوف -وهو الممثل الخاص لرئيس روسيا في المنطقة وأفريقيا ونائب وزير الخارجية- استقبل في موسكو وفدا من جماعة الحوثي برئاسة محمد عبد السلام كبير المفاوضين في الجماعة.

 

وفي بيان نشرته عبر منصة "إكس"، أضافت السفارة أن المحادثة أولت اهتماما خاصا "للتطورات المأساوية في منطقة الصراع الفلسطيني الإسرائيلي وكذلك توتر الوضع في البحر الأحمر".

 

وأكدت السفارة أنه "تمت إدانة الضربات بالصواريخ والقنابل التي تشنها الولايات المتحدة وبريطانيا على اليمن، والتي قد تؤدي إلى زعزعة استقرار الوضع على الصعيد الإقليمي".

 

بدوره، قال عبد السلام في بيان عبر منصة "إكس" إنه "جرى خلال اللقاء عرض أوضاع المنطقة خصوصا ما يجري في غزة من جرائم إبادة جماعية مدانة ومرفوضة، وضرورة تكثيف الجهود الدولية للضغط على الولايات المتحدة وإسرائيل لوقفها".

 

ولفت إلى أنه "تم إيضاح موقف اليمن المساند لغزة وما تعرض له من عدوان أميركي بريطاني حماية لإسرائيل، وأن الأولى بواشنطن وقف العدوان على قطاع غزة وإدخال المساعدات الإنسانية إليه لا الذهاب نحو عسكرة البحر الأحمر".

 

وأوضح المتحدث باسم الحوثيين أنه "تم استعراض آخر تطورات التفاوض والنقاش مع السعودية بوساطة سلطنة عُمان الشقيقة بشأن تطورات العملية السياسية اليمنية".


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: اليمن روسيا البحر الأحمر أمريكا بريطانيا

إقرأ أيضاً:

مجلة أمريكية: ما يجري في شرق اليمن يؤثر على الأمن البحري في البحر الأحمر

قالت مجلة (maritime-executive) الأمريكية المختصة بالأمن البحري إن التطورات في المناطق الجنوبية والشرقية لليمن ستؤثر على التهديدات التي تواجه الملاحة في البحر الأحمر وخليج عدن، وسيستمر التهديد للملاحة، وذلك في إشارة لتصعيد المجلس الانتقالي بمحافظات المهرة وحضرموت.

 

وقالت المجلة إن جماعة الحوثي مشغولة بانقساماتها الداخلة وتخشى تعرض قيادتها العليا لمزيد من الهجمات الدقيقة يشتعل الصراع في المناطق التابعة للحكومة المعترف بها دولي، والتي عانت انقسامات سابقة بين مكوناتها.

 

وأشارت إلى أن الإمارات تتجاهل المجلس الانتقالي ذو النزعة الانفصالية والخلفية الماركسية، وتسعى لتحقيق طموحاتها في إنشاء دولة تابعة لها في جنوب اليمن، وتعزيز نفوذها شبه الإمبراطوري والتجاري في البحر الأحمر وأفريقيا.

 

وأوضحت أن حكومتا الولايات المتحدة وبريطانيا يعملان بناءً على النشاط الدبلوماسي في الأيام الأخير لتوحيد جميع الفصائل في المناطق غير الحوثية، بما فيها المجلس الانتقالي، مستدركة بالقول: إلا أن هذا التحالف لم يُحقق النجاح المأمول حتى الآن، ولم يُبدِ مؤشرات تُذكر على إمكانية تحقيقه.

 

واعتبرت توحيد الفصائل يبقى احتمالا ضعيفا، لكنه الأفضل لتحقيق الاستقرار في اليمن، وشرط أساسي وشرط أساسي لتحسين الأمن البحري في المناطق البحرية المجاورة، وأردفت: "لكن من الواضح أن هناك خيارات أخرى مطروحة الآن".

 

وقالت المجلة إن من شأن التوصل إلى تسوية سياسية داخل اليمن أن يساهم بشكل كبير في كبح جماح طموحات الحوثيين.


مقالات مشابهة

  • إجلاء عشرات آلاف السكان جراء فيضانات في الولايات المتحدة وكندا
  • ترامب يعلن البدء بشن ضربات ضد شحنات المخدرات البرية من فنزويلا
  • زيلينسكي : الولايات المتحدة اقترحت إنشاء منطقة حرة في دونباس
  • أميركا واليابان تردان برسالة ردع على روسيا والصين
  • واشنطن تندد باحتجاز الحوثيين لموظفي السفارة الأمريكية في اليمن
  • السفارة الأمريكية تجدد موقف بلادها الداعم لاستقرار العراق
  • السفارة الأمريكية ببغداد تجدد التزامها بالشراكة مع العراق بمناسبة يوم النصر
  • مجلة أمريكية تكشف تداعيات انقلاب الإنتقالي شرق اليمن على أمن البحر الأحمر
  • مجلة أمريكية: ما يجري في شرق اليمن يؤثر على الأمن البحري في البحر الأحمر
  • كيف لتحول السلطة في جنوب اليمن أن يفاقم المخاطر في المنطقة المضطربة