بالدليل.. روسيا تتهم الغرب بتدريب أوكرانيين على أعمال تخريب محطاتها النووية
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
اتهم رئيس جهاز الاستخبارات الخارجية الروسي اليوم الجمعة، أجهزة الاستخبارات الغربية بتدريب مجموعات تخريب أوكرانية على القيام باستفزازات ضد محطات الطاقة النووية الروسية.
ووفقا لوكالة "رويترز"، قال مدير جهاز الاستخبارات الخارجية الروسي، سيرجي ناريشكين، لوكالة "ريا نوفوستي" الروسية، خلال مقابلة معه: "يمكنني تقديم أمثلة عن قيام أجهزة الاستخبارات الغربية، وخاصة جهاز الاستخبارات البريطاني (إم آي 6)، بتدريب مجموعات التخريب والاستطلاع الأوكرانية التي تتضمن خططها القيام باستفزازات ضد محطات الطاقة النووية في الاتحاد الروسي".
وأفادت التقارير بأن روسيا نجحت في تحييد مجموعات التخريب والاستطلاع الأوكرانية هذه في العام الماضي.
وفي سبتمبر 2023، قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن العناصر الذين تم اعتقالهم والمنتمين لإحدى هذه المجموعات التخريبية اعترفوا بأنهم تلقوا تدريبا تحت إشراف مدربين بريطانيين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: استخبارات الغرب الاستخبارات الغربية الاتحاد الروسي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الرئيس الروسى جهاز الاستخبارات البريطاني محطات الطاقة النووية الروسية محطات الطاقة النووية
إقرأ أيضاً:
كيم: مشاركتنا في الحرب الأوكرانية مبررة
برر الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون مشاركة بلاده في الحرب الروسية الأوكرانية، معتبرا أنها حق سيادي تمارسه بيونغ يانغ دفاعا عن "شعب شقيق"، وفق ما نقلته وكالة الأنباء الكورية المركزية.
وذكرت الوكالة أن كيم وصف مشاركة بلاده في الصراع بأنها "عادلة"، معتبرا أن الجنود الكوريين الذين شاركوا في عملية كورسك الروسية "أبطال وممثلون رفيعو المستوى لشرف الأمة".
وقال كيم إن بلاده لن تتردد في التصريح باستخدام القوة العسكرية إذا واصلت الولايات المتحدة ما وصفها بالاستفزازات العسكرية ضد روسيا.
ولا تزال التقارير الأميركية والأوروبية تتوالى بشأن إرسال كوريا الشمالية جنودا للقتال إلى جانب الجيش الروسي في أوكرانيا.
وشهدت العلاقات الروسية الكورية تطورا ملحوظا منذ بدء الحرب في أوكرانيا عام 2022، إذ قدمت بيونغ يانغ دعما عسكريا وسياسيا لموسكو، في المقابل عززت روسيا من دعمها الاقتصادي والدبلوماسي لكوريا الشمالية.
وشكّلت زيارة كيم جونغ أون إلى روسيا في سبتمبر/أيلول 2023 محطة جديدة في مسار العلاقات الثنائية، إذ عكست مستوى متقدما من التعاون العسكري والتقني بين الجانبين.
ويخشى الغرب من أن يؤدي استمرار التعاون بين روسيا وكوريا الشمالية إلى نقل مزيد من التقنيات العسكرية أو العناصر المحظورة، مما يعزز قدرات بيونغ يانغ العسكرية، خاصة في مجالات الأقمار الصناعية والصواريخ.
إعلان