الهيئة العامة للنقل تعتمد زي السائقين في أنشطة النقل بالحافلات
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
أعلنت الهيئة العامة للنقل، اعتماد الزّي المخصص للسائقين في أنشطة النقل بالحافلات، ويشمل (النقل المتخصص وتأجير وتوجيه الحافلات، والنقل التعليمي، والنقل الدولي)، وذالك ابتداءً من تاريخ 18 شوال 1445هـ، الموافق 27 أبريل 2024م، ليصبح هذا الزي متطلباً أساسياً لممارسة هذه الأنشطة، وفقاً لأحكام اللوائح المنظمة لأنشطة النقل بالحافلات.
وبيَّنت الهيئة أن الالتزام بالزّي المخصص للسائقين سيسهم في تعزيز جهود الهيئة التطويرية الهادفة إلى الارتقاء بمستوى جودة وكفاءة الخدمات المقدمة في قطاع النقل بالحافلات، وتحسين المظهر العام والانطباع الإيجابي عن هذه الخدمات الحيوية، وارتباطها المباشر بشرائح المجتمع كافَّة، وكذلك السياح وزوار المملكة.
وأكدت الهيئة أن ذلك يأتي ضمن مجموعة من مراحل التحديث والتحسين الدوري والمستمر على أنشطة وخدمات النقل بالحافلات، ومن ذلك المواصفات الفنية لحافلات نقل الركاب، واشتراط العمر التشغيلي لتلك الحافلات، وبقية الاشتراطات الواردة في اللوائح التنظيمية لهذه الأنشطة؛ التي تراعي جميع جوانب التطوير والتحسين.
ودعت الهيئة جميع العاملين والمهتمين بهذه الخدمات إلى زيارة موقعها الإلكتروني: tga.gov.sa للاطلاع على تفاصيل الزّي المعتمد، وكافة التفاصيل، وكذلك إمكانية الاتصال بالرقم الموحد 19929.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: النقل التعليمي حافلات النقل العام النقل بالحافلات
إقرأ أيضاً:
وداعًا الكمسارى
مع بدء التشغيل التجريبى لمنظومة الدفع الإلكترونى فى حافلات النقل العام بالقاهرة، أصبح مصير المحصلين أو من يعرفون بـ«الكمساري» واضحًا فهو محطة النهاية، الخطوة الجديدة، التى تستهدف إلغاء التذكرة الورقية بالكامل خلال عام 2026، تأتى فى إطار خطة تطوير المواصلات العامة وتحويل القاهرة إلى مدينة ذكية تتبع أحدث أساليب الدفع الإلكترونى فى العالم.
لم يعد المواطن مضطرًا اليوم إلى البحث عن «فكة» لدفع الأجرة أو التعامل مع المحصل داخل الحافلة.
وفق تصريحات محافظ القاهرة إبراهيم صابر، سيحمل كل راكب كارتا ذكيا مسبق الدفع، يتم شحنه من المحطات النهائية أو منافذ هيئة النقل العام، ويستخدم لدفع ثمن الرحلة عبر ماكينات إلكترونية مثبتة عند الباب الأمامى للحافلة.
وتوضح هذه الخطوة أن دور المحصل التقليدى الذى كان يمثل جزءًا من منظومة النقل العام لسنوات طويلة قد انتهى رسميًا، ليصبح التعامل مع المواطنين بالكامل إلكترونيًا، ما يوفر الوقت، ويقضى على أزمة «الفكة» التى طالما أثقلت كاهل الركاب.
تعتمد المنظومة على احتساب قيمة الرحلة حسب عدد المحطات والمسافة المقطوعة، بحيث يدفع الراكب الذى يقطع مسافة قصيرة أقل من راكب الخط الكامل. هذه الطريقة لا تضمن فقط عدالة التسعير، بل تشجع المواطنين على استخدام حافلات النقل العام بشكل أكبر، كما تقلل الاحتكاك بين الركاب والمحصلين بسبب مشكلات النقد والفكة.
تعد هذه الخطوة جزءًا من جهود محافظة القاهرة لتطوير البنية التحتية للمواصلات العامة، وجعلها أكثر كفاءة وانسيابية، بما يتماشى مع رؤية مصر للتحول الرقمى فى الخدمات الحكومية.
وتأتى المنظومة ضمن مشروعات النقل الذكى التى تتبناها الهيئة لتسهيل حياة الركاب، وتحسين جودة الخدمات، وتقليل الازدحام داخل الحافلات.
مع التشغيل التجريبى لمنظومة الدفع الإلكتروني، ينهى قطاع النقل العام دور المحصل التقليدى نهائيًا فى القاهرة، ليحل محله الكارت الذكى والتكنولوجيا الحديثة.
ومع نهاية حقبة طويلة من الاعتماد على المحصلين، تتجه القاهرة نحو مستقبل أكثر ذكاء وكفاءة فى مجال المواصلات العامة.
ولم تستطع هيئة النقل العام الاستغناء على المحصلين بل سوف يتم تكليفهم بمهام أخرى.