ابن ناصر يوجه رسالة للجماهير الجزائرية بعد إقصاء "محاربي الصحراء" من كأس إفريقيا
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
اعتذر لاعب خط وسط المنتخب الجزائري وفريق ميلان الإيطالي، إسماعيل بن ناصر، للشعب الجزائري بعد خروج "محاربي الصحراء" من دور المجموعات لبطولة كأس أمم إفريقيا المقامة في كوت ديفوار.
وودع المنتخب الجزائري نهائيات البطولة القارية من الدور الأول للمرة الثانية تواليا بعد الخسارة أمام موريتانيا 0-1، الثلاثاء الماضي في الجولة الثالثة الأخيرة من دور المجموعات.
وفي الترتيب النهائي للمجموعة الرابعة، احتلت الجزائر المركز الرابع الأخير برصيد نقطتين خلف أنغولا (7 نقاط)، وبوركينا فاسو (4 نقاط)، وموريتانيا (3 نقاط).
ووجه ابن ناصر عبر حسابه في منصة "إكس" رسالة للجماهير الجزائرية بعد هذا الإقصاء المر وجاء فيها: "أنا آسف بشدة. ليس لدي كلمات قوية بما يكفي لوصف خيبة أملي بعد خيبة الأمل الجديدة هذه".
Au peuple algérien,
Je suis profondément désolé. Je n’ai pas de mots assez forts pour décrire ma déception suite à cette nouvelle désillusion...
Je lis tous vos messages de soutien qui me touchent énormément. Ils me font regretter encore plus de ne pas avoir répondu à vos… pic.twitter.com/6LDrP29I3n
وتابع: "لقد قرأت جميع رسائل الدعم التي ترسلونها والتي أثرت فيّ كثيرا. إنها تجعلني أندم أكثر على عدم تلبية توقعاتكم، هذه المرة مجددا.. من المؤلم أن تشعر بكل الحب الذي تكنه لنا ولا نستطيع إرضاءكم كما ينبغي".
وأردف النجم الجزائري: "إن ارتداء قميص المنتخب الوطني هو أكثر من مجرد مسؤولية، إنه يحمل الحب والفخر الذي نشعر به تجاه أمتنا الجميلة، ولسوء الحظ، لم نكن على مستوى التحدي".
وأتم: "لقد سقطنا ولكننا لم نهزم، وبعون الله سننهض من جديد لنجعل بلادنا تتألق ونمنحكم كل السعادة التي تستحقونها".
يذكر أن ابن ناصر اختير أفضل لاعب في بطولة كأس أمم إفريقيا 2019 عندما توجت الجزائر بلقبها الثاني، لكن نجم ميلان عاني هذا الموسم بعد تعرضه لإصابة قوية أبعدته عن الملاعب لعدة أشهر.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كأس إفريقيا
إقرأ أيضاً:
"كان" الشباب: المنتخب المغربي يواجه جنوب إفريقيا في النهائي بذكريات تتويج 1997
يواجه المنتخب الوطني المغربي نظيره الجنوب إفريقي، غدا الأحد 18 ماي الجاري، على أرضية ملعب القاهرة الدولي، بداية من الساعة السابعة مساء، لحساب نهائي نهائيات كأس الأمم الإفريقية لأقل من 20 سنة مصر 2025، بذكريات تتويج 1997، عندما واجه نفس المنتخب في المشهد الختامي، وحقق اللقب الأول في هذه الفئة.
وكان أشبال الأطلس آنذاك قد تأهلوا إلى الدور الموالي من نهائي كأس الأمم الإفريقية المغرب 1997، في وصافة المجموعة الأولى بأربع نقاط، من انتصار بهدفين نظيفين على السودان، وتعادل مع مصر بدون أهداف، مقابل التعرض للهزيمة أمام غانا بهدف نظيف، قبل أن يفوزوا في المربع الذهبي على كوت ديفوار بهدفين لهدف، ويحجزوا بطاقة العبور إلى النهائي.
ولعب المنتخب الوطني المغربي نهائي كأس الأمم الإفريقية 1997 أمام جنوب إفريقيا، يوم السبت 5 أبريل، على أرضية الملعب الشرفي بمكناس، حيث سجل آنذاك هدف الانتصار والتتويج باللقب القاري الأول في هذه الفئة، اللاعب عادل رمزي، في الدقيقة 4 من عمر الجولة الثانية، بتسديدة قوية من داخل مربع العمليات، لم تترك أية فرصة للحارس الجنوب إفريقي للتصدي.
ويأمل أبناء محمد وهبي، السير على خطى منتخب 1997 بقيادة رشيد الطاوسي، والتتويج باللقب، الذي سيكون الثاني للنخبة الوطنية، ليتم بذلك تحقيق جميع ألقاب الفئات السنية، بعد منتخب تحت 23 سنة، بالفوز في النهائي على مصر، ولأقل من 17 سنة، جراء الانتصار على مالي بالضربات الترجيحية، إلا أن الاختلاف سيكون هو أن تتويج منتخب تحت 20 سنة سيكون خارج المملكة المغربية، عكس التتويجات السابقة التي كانت بأرض الوطن.
وجاء تأهل أشبال الأطلس إلى نهائي العرس الإفريقي، بعدما تصدروا مجموعتهم الثانية بسبع نقاط، من فوز على كينيا بثلاثة أهداف لهدفين، وتونس بثلاثة أهداف لهدف، وتعادل مع نيجيريا بدون أهداف، ليفوزوا بعد ذلك على سيراليون بهدف نظيف في ربع النهائي، وبالنتيجة ذاتها على مصر في المربع الذهبي، في انتظار مواصلة المشوار بنفس الكيفية خلال المشهد الختامي، للتتويج باللقب القاري الثاني في هذه الفئة.
كلمات دلالية المنتخب الوطني المغربي لأقل من 20 سنة منتخب جنوب إفريقيا نهائيات كأس الأمم الإفريقية لأقل من 20 سنة كوت ديفوار