الأونروا تعلن إنهاء عقود موظفين زُعم أنهم تورطوا بهجوم 7 أكتوبر.. والخارجية الأمريكية تعلق تمويلا إضافيا للوكالة
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
(CNN)-- أعلن فيليب لازاريني المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا)، الجمعة، أن الوكالة أنهت "على الفور" عقود الموظفين الذين زُعم أنهم تورطوا في هجمات 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 في إسرائيل.
وقال فيليب لازاريني في بيان، الجمعة: "زودت السلطات الإسرائيلية الأونروا بمعلومات حول التورط المزعوم لعدد من موظفي الأونروا في الهجمات المروعة على إسرائيل في 7 أكتوبر".
وأشار لازاريني إلى أنه يجري فتح تحقيق في التورط المزعوم للموظفين، وسيُحاسب المتورطون "بما في ذلك من خلال الملاحقة الجنائية".
وقال لازاريني: "تأتي هذه المزاعم الصادمة في الوقت الذي يعتمد فيه أكثر من مليوني شخص في غزة على المساعدات المنقذة للحياة التي توفرها الوكالة منذ بدء الحرب. إن كل من يخون القيم الأساسية للأمم المتحدة، فهو يخون أيضا الذين نخدمهم في غزة وعبر المنطقة، وفي أماكن أخرى حول العالم".
وقد تواصلت CNN مع الأونروا والسلطات الإسرائيلية بشأن المعلومات التي قدمتها إسرائيل للأونروا وطبيعة التورط المزعوم لموظفي الأونروا.
ومن جانبه، أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، مات ميلر، الجمعة، أن وزارة الخارجية الأمريكية "علقت مؤقتا تمويلا إضافيا" لوكالة الأونروا وسط مزاعم بأن بعض موظفي الوكالة التابعة للأمم المتحدة متورطون في هجوم حماس على إسرائيل.
وقال ميلر في بيان: "تحدث وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن مع الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش في 25 يناير/ كانون الثاني، للتأكيد على ضرورة إجراء تحقيق شامل وسريع في هذا الأمر".
وتابع: "نرحب بقرار إجراء مثل هذا التحقيق، وتعهد غوتيريش باتخاذ إجراءات حاسمة للرد، إذا ثبتت صحة الادعاءات".
وأضاف ميلر أن الولايات المتحدة اتصلت بالحكومة الإسرائيلية للحصول على مزيد من المعلومات حول المزاعم، وأطلعت أعضاء الكونغرس.
وقال ميلر إن الوزارة رحبت أيضا "بإعلان الأمم المتحدة عن إجراء مراجعة" شاملة ومستقلة "للأونروا".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الأمم المتحدة الأونروا الحكومة الإسرائيلية الخارجية الأمريكية الكونغرس الأمريكي قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الأونروا تكشف تفاصيل مقتل أحد موظفيها في رفح
كشفت وكالة الأونروا ، مساء الاربعاء 28 مايو 2025 ، تفاصيل قتل الجيش الإسرائيلي أحد موظفيها في مدينة رفح جنوب قطاع غزة ، واصفة ذلك بالاعدام الميداني وأن طواقمها ليسوا هدفا.
وقالت الأونروا إن موظفها كمال الذي خدم في الوكالة لأكثر من 20 عاما، غادر منزله في رفح في 23 آذار/ مارس الماضي، مرتديا سترة الأمم المتحدة، وقاد سيارة تحمل علامات الأمم المتحدة بوضوح، ولكن سرعان ما فقدت الوكالة الاتصال به.
وأضافت الوكالة، أن مكان كمال بقي مجهولا لأيام، إلى أن تم العثور على جثمانه في مقبرة جماعية، "إلى جانب رفات مسعفين من الهلال الأحمر الفلسطيني، قتلوا على يد القوات الإسرائيلية".
وأوضحت أنه "بناء على معلومات أصبحت متاحة للأونروا مؤخرا، فإن الأب والزوج المغدور قتل بضربة واحدة أو عدة ضربات في مؤخرة جمجمته، ومن ثم دفن بجوار أعضاء فريق الهلال الأحمر الفلسطيني".
وأكدت الأونروا أنها لم تتلقَّ أي رد مباشر بشأن استشهاد كمال، على الرغم من الطلبات العديدة التي قدمتها إلى حكومة الاحتلال الإسرائيلي.
وقال المفوض العام للأونروا فليب لازاريني: "عمل كمال مع الأونروا لأكثر من 20 عاما، وترك زوجته وأطفاله وراءه، إنها واحدة من حالات كثيرة لا يمكن احتمالها، الإفلات من العقاب ي فتح الباب أمام مزيد من الفظائع"".
وطالب لازاريني بإجراء تحقيقات مستقلة في استشهاد كمال وجميع موظفي الأونروا الآخرين الذين استشهدوا في غزة، والذين بلغ عددهم حتى الآن أكثر من 310 موظفا، في حين أكدت الأمم المتحدة أنها "تكبدت أكبر عدد من الضحايا في صفوفها خلال حرب غزة من أي صراع آخر منذ تأسيس المنظمة".
من جانبه، أعرب مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في الأرض الفلسطينية المحتلة عن صدمته حيال "الإعدام الميداني الواضح لأحد موظفي الأونروا"، ودعا إلى التحقيق فيه بشكل عاجل وتقديم المسؤولين عنه إلى العدالة.
وفي هذا السياق، قال المكتب "إن القوات الإسرائيلية أطلقت النار على سيارات إسعاف ومركبات إنقاذ تابعة للهلال الأحمر الفلسطيني والدفاع المدني، كانت تحمل علامات واضحة، ما أدى إلى مقتل 15 عاملا إغاثيا".
وأكد المكتب أن هذه الجرائم تعكس نمطا "مرعبا وممنهجا" من الانتهاكات لمبادئ القانون الدولي الإنساني.
وأشار إلى ورود تقارير بشأن "وفاة فلسطينيين أثناء اعتقالهم لدى السلطات الإسرائيلية"، ما يثير مخاوف جدية من تعرضهم للتعذيب والقتل، بمن فيهم طبيب العظام البارز عدنان البرش الذي لا تزال السلطات الإسرائيلية تحتجز جثمانه منذ أكثر من عام".
وشدد مكتب حقوق الإنسان على أن "قتل المدنيين عمدا في سياق نزاع مسلح، إذا ثبت، يعد جريمة حرب"، مبديا قلقه البالغ إزاء "تفشي عمليات القتل غير المشروع، بما في ذلك الإعدامات خارج نطاق القانون، وتكرار هذه الانتهاكات، فضلا عن الغياب الواضح لأي خطوات فعالة من قبل القوات الإسرائيلية للكبح أو المحاسبة في معظم هذه الحالات، ما يشير إلى أن هذه الجرائم ليست حوادث فردية، بل إنها تحظى بموافقة ضمنية من القيادة العسكرية والمدنية".
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من أخبار غزة المحلية خلال 10 أيام فقط.. نزوح قرابة 180 ألف شخص قسرا في قطاع غزة ارتفاع حصيلة الشهداء والإصابات في قطاع غزة المجلس التنسيقي بغزة يُصدر بيانا بشأن التعامل مع فئتين من العملة الأكثر قراءة دخول 92 شاحنة مساعدات إنسانية إلى غزة 14 شهيداً في غارات إسرائيلية على قطاع غزة اليوم سعر صرف الدولار والدينار مقابل الشيكل اليوم الخميس بالفيديو والصور: مقتل موظفين بالسفارة الإسرائيلية في إطلاق نار بواشنطن عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025