الصحة العالمية تنفي الاتهامات الإسرائيلية بالتواطؤ مع حماس
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
ردت منظمة الصحة العالمية على مزاعم إسرائيل بأن المنظمة متواطئة مع حركة حماس من خلال تجاهل الأدلة الإسرائيلية على "الاستخدام العسكري" للمستشفيات في قطاع غزة.
وأكد مدير منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم جيبريسوس أن مثل هذه الاتهامات قد تعرض موظفيها على الأرض للخطر، بحسب ما أوردته وكالة "فرانس برس".
وجاء تصريح أدهانوم ردا على الادعاءات التي قدمتها بالأمس السفيرة الإسرائيلية ميراف إيلون شاهار في اجتماع لمجلس إدارة وكالة الصحة التابعة للأمم المتحدة.
وأوضح تيدروس عبر حسابه الرسمي بمنصة "إكس": "منظمة الصحة العالمية تدحض اتهامات إسرائيل في اجتماع المجلس التنفيذي أمس بأن منظمة الصحة العالمية "متواطئة" مع حماس و"تغض الطرف" عن معاناة الرهائن المحتجزين في غزة".
وأضاف "مثل هذه الادعاءات الكاذبة ضارة ويمكن أن تعرض للخطر موظفينا الذين يخاطرون بحياتهم لخدمة الضعفاء.
وتابع "وبوصفها إحدى وكالات الأمم المتحدة، فإن منظمة الصحة العالمية محايدة وتعمل من أجل صحة ورفاهية جميع الناس."
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: منظمة الصحة العالمية إسرائيل قطاع غزة منظمة الصحة العالمیة
إقرأ أيضاً:
البحرين أمام مجلس منظمة السياحة العالمية بإسبانيا: ملتزمون بالوصول للحياد الكربوني بحلول 2060
أكدت وزيرة السياحة البحرينية فاطمة بنت جعفر الصيرفي، حرص المملكة على المشاركة الفاعلة في المحافل الدولية المعنية بتطوير القطاع السياحي، ومواصلة دورها كشريك فاعل في صياغة مستقبل السياحة المستدامة، والعمل مع بقية الدول الأعضاء بمنظمة السياحة العالمية بشكل تكاملي بهدف تحقيق أهداف التنمية الشاملة وتعزيز التكامل الدولي في صناعة السياحة.
جاء ذلك خلال ترؤس الوزيرة فاطمة وفد مملكة البحرين المشارك في أعمال الدورة 123 للمجلس التنفيذي لمنظمة السياحة العالمية، والتي تعقد خلال الفترة من 29 إلى 30 مايو 2025 بمدينة سيغوفيا الإسبانية، بمشاركة كبار المسؤولين وصناع القرار في القطاع السياحي من الدول الأعضاء.
وفيما يتعلق بمحور السياحة والعمل المناخي، أوضحت الوزيرة - بحسب وكالة الأنباء البحرينية (بنا) اليوم، أن مملكة البحرين ملتزمة بهدف الوصول إلى الحياد الكربوني بحلول عام 2060، وتعمل على تعزيز السياحة البيئية المستدامة من خلال مشاريع تعتمد على الطاقة النظيفة وتراعي الحفاظ على البيئة، بما ينسجم مع التزامات المملكة الدولية في مجال المناخ.