ردت منظمة الصحة العالمية على مزاعم إسرائيل بأن المنظمة متواطئة مع حركة حماس من خلال تجاهل الأدلة الإسرائيلية على "الاستخدام العسكري" للمستشفيات في قطاع غزة.

وأكد مدير منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم جيبريسوس أن مثل هذه الاتهامات قد تعرض موظفيها على الأرض للخطر، بحسب ما أوردته وكالة "فرانس برس".

وجاء تصريح أدهانوم ردا على الادعاءات التي قدمتها بالأمس السفيرة الإسرائيلية ميراف إيلون شاهار في اجتماع لمجلس إدارة وكالة الصحة التابعة للأمم المتحدة.

وأوضح تيدروس عبر حسابه الرسمي بمنصة "إكس": "منظمة الصحة العالمية تدحض اتهامات إسرائيل في اجتماع المجلس التنفيذي أمس بأن منظمة الصحة العالمية "متواطئة" مع حماس و"تغض الطرف" عن معاناة الرهائن المحتجزين في غزة".

وأضاف "مثل هذه الادعاءات الكاذبة ضارة ويمكن أن تعرض للخطر موظفينا الذين يخاطرون بحياتهم لخدمة الضعفاء.

وتابع "وبوصفها إحدى وكالات الأمم المتحدة، فإن منظمة الصحة العالمية محايدة وتعمل من أجل صحة ورفاهية جميع الناس."

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: منظمة الصحة العالمية إسرائيل قطاع غزة منظمة الصحة العالمیة

إقرأ أيضاً:

منظمة إسرائيلية: آلاف الجنود يعانون من اضطراب ما بعد الصدمة

نقلت صحيفة جيروزاليم بوست عن منظمة نفغاشيم الإسرائيلية أن آلاف الجنود الإسرائيليين يعودون من قطاع غزة وهم يعانون من اضطراب ما بعد الصدمة.

وأضافت جيروزاليم بوست نقلا عن المنظمة أن أكثر من 10 آلاف جندي في الاحتياط طلبوا تلقي خدمات الصحة العقلية.

انتحار ضباط وجنود

وقبل أيام أفادت الإذاعة الإسرائيلية بانتحار جندي بعد تلقيه أمرا بالعودة للخدمة العسكرية في قطاع غزة.

وفي وقت سابق، كشفت صحيفة هآرتس الإسرائيلية أن 10 ضباط وجنود إسرائيليين انتحروا منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، عدد منهم انتحر خلال المعارك في مستوطنات غلاف غزة.

كما أعلنت كتائب عز الدين القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- في وقت سابق، أنها أنقذت أسيرا إسرائيليا من محاولة انتحار بمكان أسره في قطاع غزة.

ومنتصف شهر مارس/آذار الماضي أقر الجيش الإسرائيلي بأنه يواجه المشكلة الكبرى في الصحة النفسية منذ عام 1973، وذلك على خلفية الحرب التي تخوضها فصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة مع جيش الاحتلال منذ طوفان الأقصى.

والشهر الماضي، قالت صحيفة يديعوت أحرونوت إن استطلاعا داخليا في الجيش الإسرائيلي أظهر أن 42% فقط من الضباط في الخدمة العسكرية الدائمة يريدون الاستمرار في الخدمة بعد انتهاء الحرب على غزة مقابل نسبة 49% سُجلت أغسطس/آب العام الماضي.

وفي سياق متصل، ذكرت تقارير من إسرائيل أن قوات الاحتياط بالجيش تعاني من نقص حاد في الجنود مع دخول الحرب شهرها التاسع، وبدأ الجيش الإسرائيلي البحث عن متطوعين للقتال بغزة.

وأقر الجيش الإسرائيلي بأن عدد الجنود الجرحى منذ بداية الحرب في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي وصل إلى 3763، منهم 1902 أصيبوا منذ بداية المعارك البرية يوم 27 من الشهر ذاته.

كما أن عدد قتلى جيش الاحتلال بلغ 646 جنديا وضابطا منذ بداية الحرب بينهم 294 قتلوا بالمعارك البرية في قطاع غزة، غير أن مستشفيات ووسائل إعلام إسرائيلية أكدت أن العدد الفعلي لقتلى ومصابي الجيش أكبر مما يعلن عنه.

مقالات مشابهة

  • تحذيرات من تفاقم الأزمة الصحية في الضفة الغربية
  • عاجل| الصحة العالمية تُحذر من تفاقم الأزمة الصحية في الضفة الغربية
  • الصحة العالمية تحذر من تفاقم الأزمة الصحية في الضفة الغربية
  • منظمة إسرائيلية متشددة تعيق وصول المساعدات لغزة
  • منظمة الصحة العالمية تحذر من تفاقم الأزمة الصحية في الضفة الغربية
  • منظمة إسرائيلية: آلاف الجنود يعانون من اضطراب ما بعد الصدمة
  • ما هي منظمة تساف 9 الإسرائيلية التي طالتها العقوبات الأميركية؟
  • الولايات المتحدة تفرض عقوبات على منظمة تساف 9 الإسرائيلية
  • الجزيرة تعلق على الاتهامات الموجهة إلى طاقمها بعد تمديد حظر بثها في إسرائيل
  • ذياب بن طحنون يترأس اجتماع «أمناء» جامعة العين