أستاذ علوم سياسية: إعلام الاحتلال روج للعالم أن إسرائيل ضحية الهجمات الإرهابية
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
أكد الدكتور حسن سلامة أستاذ العلوم السياسية والعلاقات الدولية، أن الإعلام الإسرائيلى يعمل على تضليل الرأى العام وتعتيم الأمور، وتضليل المعلومات فى الداخل والخارج عن طريق بث معلومات خاطئة، لافتا إلى أن من تلك المعلومات فكرة أن المقاومة تقطع رؤوس الأطفال.
وأضاف سلامة خلال حواره ببرنامج بصراحة على "قناة الحياة" تقديم الإعلامية رانيا هاشم، أن الإعلام الإسرائيلى المضلل أحد أدوات العدوان التى مارستها سلطات الاحتلال الإسرائيلى على سكان قطاع غزة، موضحا أن الأمر ليس متعلقا فقط بقصف الطائرات والدبابات ونيران الجنود.
وأوضح أستاذ العلوم السياسية والعلاقات الدولية، أن هذا الإعلام روج لإسرائيل أنها تدافع عن نفسها وأنها ضحية للهجمات الإرهابية ولها الحق فى الدفاع عن نفسها وأقنعوا الرأى العام الغربى بذلك.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فلسطين إسرائيل القضية الفلسطينية الغرب العلاقات الدولية دول الغرب الرأي العام أبناء الشعب الفلسطيني المقاومة التضليل الإعلامي
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية عن تطورات المشهد الفلسطيني: انفراجة جديدة بفضل توافق مجلس الأمن
أكد الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية، أن هذه التطورات تعكس انفراجة كبيرة على المستوى الدولي، وذلك بفضل قرار مجلس الأمن الدولي بتوافق 14 عضوًا، من بينهم روسيا. وأوضح فهمي أن هذه التطورات تُبشر بمرحلة قادمة يُبنى عليها الكثير.
الآن ⚽ ⛹️ بث مباشر الآن لقاء saudi x Jordan مباراة السعودية والأردن في في تصفيات كأس العالم 2024 دون تقطيع يلا شوت بث مباشر.. مشاهدة منتخب العراق × فيتنام Twitter بث مباشر دون "تشفير أو فلوس" | تصفيات كأس العالم 2026وتحدث الدكتور فهمي خلال مداخلة هاتفية عبر برنامج "كلمة أخيرة" الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON قائلًا: "نحن نتابع الآن رد فعل حماس والجانب الإسرائيلي، حيث تلعب واشنطن دورًا مهمًا في الضغط على الطرفين. المراوغات الإسرائيلية قد تعطل الأمر، بينما حركة حماس رحبت بالقرار بعد دقائق من انتهاء تصويت مجلس الأمن. لذلك، المرحلة الحالية مهمة أمام حماس لتأكيد مواقفها".
وأضاف: "المهم الآن هو الوصول إلى تفاهمات في منتصف الطريق وإقرار الآليات التي سيتم التعامل معها. يجب على إسرائيل عدم المراوغة لأنها تضغط لإعطاء خيارات غير كاملة".
لا أحد يمكنه ضمان إسرائيلوردًا على سؤال الإعلامية لميس الحديدي بشأن موافقة إسرائيل عند طرح مشروع القرار على مجلس الأمن وإمكانية مراوغتها مرة أخرى، قال فهمي: "لا أحد يمكنه ضمان إسرائيل. الفيصل هو التجاوب الشامل والمباشر من قبل الحكومة الإسرائيلية مع إخطار الشركاء الدوليين بتقبل القرار الدولي، الذي بات ملزمًا من قبل مجلس الأمن. وبالتالي، يجب على الأمين العام للأمم المتحدة التحرك بشكل مكثف لتنفيذ آليات هذا القرار".