تعز.. حشود مهيبة في مسيرة (اليمن وفلسطين خندق واحد)
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
يمانيون../
شهدت محافظة تعز اليوم الجمعة، مسيرة حاشدة تحت شعار “اليمن وفلسطين خندق واحد”، تضامناً مع الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة وتنديدا بالجرائم الصهيونية في قطاع غزة.
وأكد المشاركون في المسيرة، وقوف الشعب اليمني إلى جانب الشعب الفلسطيني في معركة الأمة المصيرية.
كما أكدوا الجاهزية والاستعداد لخوض معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”، والاستمرار في مساندة الشعب والمقاومة الفلسطينية ضد الكيان الصهيوني.
وأشاد القائم بأعمال محافظ تعز بالوعي الشعبي والإقبال على الالتحاق بالدورات العسكرية استعدادا لمواجهة العدو الأمريكي والصهيوني، لافتا إلى أن الحشد الكبير في هذه المسيرة يؤكد أن الشعب الفلسطيني ليس وحيدا في هذه المعركة.
فيما أشار وكيل المحافظة طه البريهي أن الحشود التي تخرج كل جمعة إلى ساحات تعبر عن الثبات على الموقف اليمني المشرف في نصرة غزة والأقصى الشريف.
وشدد بيان صادر عن المسيرة ألقاه مسئول التعبئة العامة بالمحافظة محمد الخليدي، استمرار الشعب اليمني في أنشطته الجماهيرية والعسكرية والإعلامية دعماً وإسنادا للشعب الفلسطيني، واعتبار اليمن وفلسطين في خندق واحد.
واستنكر الموقف المخزي للأنظمة العربية والإسلامية وجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي والهيئات العلمائية الصامتة والتنظيمات القومية والسياسية المتخاذلة التي ابتلعت ألسنتها عما يجري لشعب ودولة هي عضو أساسي معهم وفيها مقدساتهم.. مؤكدا أن لعنة التاريخ ستلاحقهم وسيبقى الخزي والعار والخنوع والخذلان هو الغالب على حياتهم.
وأكد بيان المسيرة، أن الجرائم الصهيونية المستمرة بحق الشعب الفلسطيني والإبادات الجماعية وإحراق مخيمات النازحين وجرف المخيمات والمستشفيات وتفخيخ المباني تعتبر جرائم حرب وإبادة سيحاكم عليها العدو الصهيوني وشركاؤه الأمريكيون.
وجدد التأكيد على استمرار الشعب اليمني في التدريب والتأهيل استعداداً للمعركة المقدسة والجهاد المقدس.
وبارك البيان، العمليات البطولية التي تنفذها حركات الجهاد والمقاومة في فلسطين ولبنان والعراق وعمليات القوات المسلحة اليمنية التي تستهدف السفن الإسرائيلية والأمريكية والبريطانية والسفن التي تتجه الى الموانئ الفلسطينية المحتلة.
واعتبر الضربات الأمريكية والبريطانية على اليمن خرقا للسيادة اليمنية ومخالفة لكل القوانين الدولية واستهدافا للشعب اليمني بكل أطيافه وفئاته.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
الريال اليمني يلفظ أنفاسه الأخيرة وسط انهيار شامل وغياب تام للحكومة
في مشهد يُشبه الانهيار الحرّ لدولة تفقد مقوماتها، يتهاوى الريال اليمني بشكل غير مسبوق، مثيرًا موجة غضب وسخط شعبي، وسط صمت رسمي، ووعود حكومية واهية لم تعد تجد لها آذانًا مصغية.
أسعار العملة تنهار... ومعيشة اليمنيين في مهبّ الريح
وصل الدولار الأميركي إلى أكثر من 2650 ريالًا، والريال السعودي تجاوز 700 ريال في مناطق الحكومة الشرعية، بينما تتماسك العملة في مناطق سيطرة الحوثيين، في مفارقة اقتصادية مقلقة تكشف عن خلل عميق في سياسات الحكومة.
اجتماعات عديمة الجدوى.. وقرارات لا تتجاوز الورق
ورغم الاجتماعات المتتالية في عدن بقيادة رئيس الحكومة سالم بن بريك، إلا أن الواقع يكشف فشلًا ذريعًا في تنفيذ أي خطة فاعلة. تصريحات رنانة، وإجراءات شكلية، دون تأثير يذكر في حياة الناس أو استقرار الأسواق.
كارثة وطنية تهدد لقمة العيش
الخبير الاقتصادي محمد النقيب يحذر من أن ما يحدث ينذر بـ"كارثة اقتصادية وإنسانية وشيكة"، فالمشهد الحالي يهدد بتضخم مفرط، وارتفاع جنوني في أسعار الغذاء والدواء، وانفجار نسب الفقر والبطالة، في ظل غياب الإرادة الحقيقية للإصلاح، والانقسام المالي والإداري بين الشمال والجنوب.
سلطة بلا سيادة.. وكراسي بلا قرار
الناشط الإعلامي أبو فاهم العسكري لا يرى في الحكومة أكثر من "كراسي بلا قرار"، مشيرًا إلى أن الفساد طال حتى الصرافات، التي أصبحت ملاذًا لمسؤولين يتاجرون بمعاناة الشعب، في الوقت الذي تراجعت فيه قيمة راتب الجندي اليمني إلى أقل من 70 ريالًا سعوديًا فقط! اليمن غارقة في مستنقع متعدد الطبقات ما يعيشه اليمن اليوم ليس مجرد أزمة نقدية، بل هو زحف بطيء نحو الانهيار الكامل، تغذيه حكومة فاشلة، ونخب سياسية مستفيدة، وتحالفات دولية صامتة، بينما يبقى الشعب وحيدًا في وجه العاصفة. خلاصة المشهد: لا تعافٍ للعملة دون صدمة إصلاحية جذرية، ولا أمل في الإنقاذ دون قطيعة كاملة مع الفساد والتقاسم والانقسام. اليمن يُحتضر اقتصاديًا، والمسؤولون يُطالعون الغرق من أبراجهم العالية.