مسيرات حاشدة في الأردن تطالب بكسر حصار غزة ووقف العدوان الصهيوني الأمريكي عليها
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
يمانيون- متابعات
خرجت بعد صلاة اليوم الجمعة، مسيرات حاشدة في العاصمة الأردنية عمان، ومختلف محافظات المملكة، تنديداً باستئناف العدوان الصهيوني الأمريكي على قطاع غزة، وللمطالبة بكسر الحصار عن قطاع غزة.
وطالب المشاركون في المسيرة المجتمع الدولي بتحمل مسؤوليته وردع العدو الصهيوني من ارتكاب المزيد من الجرائم ضد المدنيين العزل في قطاع غزة وضرورة احترام القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، وتكاثف الجهود لوقف الحرب المستعرة على غزة.
وحذر المشاركون من مخاطر مشاريع التهجير التي يسعى لها العدو الصهيوني”.. داعين “الدول العربية وخصوصا الأردن إلى التمسك بقرارها برفض إخراج الغزيين من بلدهم ومنازلهم، لما سيكون له من تداعيات خطيرة على القضية الفلسطينية.
ورفض المشاركون في المسيرة التي حملت عنوان (حصار عربي بأيدٍ عربية.. اكسروا الحصار) الأعمال العدائية في قطاع غزة، ودعوا إلى الضغط على العدو الصهيوني لوقف حربه ضد الفلسطينيين العزل.. منددين بازدواجية المعايير الدولية تجاه القضية الفلسطينية والعدوان على أبناء الشعب الفلسطيني.
كما ندد المشاركون في المسيرة بالصمت الدولي حيال المجازر الوحشية التي ترتكبها قوات العدو ضد أبناء الشعب الفلسطيني الأعزل.. مطالبين الأمة العربية والإسلامية إلى تحرك عاجل وفوري لوقف العدوان ومد يد العون للشعب الفلسطيني، ودعم صموده على أرضه لنيل حقوقه المشروعة.
وعبّروا عن تضامنهم مع الشعب الفلسطيني.. محيين صمودهم أمام الاعتداءات الصهيونية ورفضهم للحرب على القطاع، فيما رفع المشاركون في المسيرة أعلام الأردن وفلسطين ولافتات تؤكد رفض العدوان.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: المشارکون فی المسیرة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
ندوة ثقافية وفكرية في الحديدة حول طبيعة الصراع مع العدو الصهيوني
الثورة نت/ يحيى كرد
شهدت مديرية باجل في محافظة الحديدة، اليوم، ندوة ثقافية وتوعوية فكرية بعنوان “طبيعة الصراع مع العدو الصهيوني”، نظمتها جامعة الحديدة في كلية التربية ومركز التعليم المستمر بالمديرية بالتعاون مع اللجنة التحضيرية لمؤتمر فلسطين واللجنة المركزية للحشد والتعبئة ومركز الدراسات الإستراتيجية اليمني، وذلك ضمن فعاليات الحملة الوطنية لنصرة الأقصى.
وخلال افتتاح الندوة، أكد رئيس الجامعة الدكتور محمد الأهدل أهمية هذه الندوة في تعزيز الوعي المجتمعي بخطورة المرحلة التي تمر بها الأمة، وما يحاك ضد مقدساتها وشبابها من محاولات لطمس الهوية الإيمانية والحرف عن مسارها الجهادي.
وأوضح أن الندوة تأتي ضمن سلسلة من الأنشطة التوعوية والفعاليات الثقافية وحملات المقاطعة التي تنفذها الجامعة دعما للقضية الفلسطينية وانسجاما مع توجهات القيادة الثورية والسياسية.
وفي الندوة تناول الدكتور عبدالرحيم الحمران، رئيس جامعة صعدة، في المحور الأول للندوة، طبيعة الصراع مع أهل الكتاب، و الخلفية التاريخية للصراع منذ فجر الإسلام وصولا إلى العصر الحديث، مشيرا إلى الثورات والمواقف المناهضة للمخططات الاستعمارية، وفي مقدمتها المشروع القرآني الذي قاده الشهيد القائد حسين بدرالدين الحوثي.
وفي المحور الثاني أوضح الأستاذ عبدالعزيز أبو طالب أن المقاطعة الاقتصادية مسؤولية دينية وأخلاقية، وتمثل سلاحا شعبيا مؤثرا في إضعاف العدو اقتصاديا وعسكريا.
واستعرض نماذج من الخسائر التي تكبدتها شركات أمريكية وإسرائيلية نتيجة حملات المقاطعة، إضافة إلى أثرها الإيجابي محليا في تعزيز المنتج الوطني وتحقيق الاكتفاء الذاتي.
كما قدم رئيس جامعة البيضاء الدكتور أحمد العرامي، المحور الثالث بعنوان سيطرة الصهيونية على الغرب، تناول فيه نشأة الصهيونية العالمية وأهدافها السياسية والثقافية، مستعرضا مؤتمرات وأحداثا دولية مهدت لتمكين الاحتلال من الأرض الفلسطينية بدعم القوى الغربية وبعض الأنظمة العربية المتواطئة.
وحذر العرامي من التمدد الصهيوني في المنطقة، بما في ذلك اليمن، عبر مراحل متعددة بدءا من الاحتلال البريطاني لعدن وحتى العدوان على البلاد.
من جانبه استعرض مقبل الكدهي في المحور الرابع، وثائق وشواهد تاريخية حول الدور السعودي في خدمة المشروع الصهيوني، وتواطئه في تثبيت نفوذ الكيان الغاصب في المنطقة، مشيرا إلى حملاته المتواصلة ضد دول محور المقاومة.
وشدد على أهمية وحدة القيادة والمنهج والأمة للتغلب على التحديات والمخاطر التي تواجه المنطقة.
حضر الفعالية عدد من نواب عمادة الكلية والمركز والأكاديميين والقيادات الرسمية والدينية والاجتماعية، إلى جانب نخبة من الموظفين والطلاب.