«غرفة الحبوب»: مصر لن تتأثر بسبب اتفاقية الحبوب.. ومخزون القمح يكفي 6 أشهر
تاريخ النشر: 18th, July 2023 GMT
قال مجدي الوليلي، عضو غرفة الحبوب باتحاد الصناعات المصرية، إن قرار إلغاء اتفاقية الحبوب التي وقعتها روسيا في 22 يوليو 2022 كان يتضمن مرور صادرات الحبوب الأوكرانية عبر البحر الأسود تحت مظلة تركيا وروسيا والأمم المتحدة مؤكدًا أن مصر لن تتأثر كثيرا من القرار، مشيرا إلى أن البيانات والإحصائيات تشير إلى أن جزءًا صغيرًا اتجه إلى الدول المحتاجة، أما معظم الشحنات فقد اتجهت إلى الغرب.
أخبار متعلقة
«التنمية المحلية» تتابع جهود توريد القمح في المحافظات
ارتفاع معدلات توريد القمح المحلى لـ3.8 مليون طن
محافظ كفر الشيخ: توريد 262 ألف طن من محصول القمح بجميع المراكز لموسم حصاد
وأضاف في تصريحات صحفية، الثلاثاء، أن الاتفاقية كانت تحت شروط معينة، حيث طالبت روسيا بعدم تقييد حركة الصادرات الروسية من الأسمدة والحبوب والزيوت والغذاء، وإلغاء الحجز على الأموال الروسية في أوروبا وأمريكا، وتأمين اللوجستيات في روسيا وبعض الرغبات الأخرى وبسبب عدم تلبية رغبة روسيا في تلك الشروط من الجهات المشاركة في الاتفاقية خلال المدة المحددة، أعلنت روسيا إلغاء تلك الاتفاقية.
وأوضح «الوليلي» أن إلغاء اتفاقية الحبوب سيؤدي إلى انخفاض حجم مبيعات روسيا وأوكرانيا في تجارة القمح، حيث كانت مصر تستورد حوالي 80% من حبوبها من تلك البلدين، مشيرا إلى أن مصر واحدة من أكبر دول العالم المستوردة للقمح ومع ذلك، فإنه بعد أحداث أزمة كورونا والحرب بين روسيا وأوكرانيا، فإن الأحداث المتتالية كانت إنذارًا لمصر، بمثابة تدريب لنا لمواجهة التحديات والأزمات .
وأشار«الوليلي» إلى أنه على الرغم من الأزمات السابقة، لم يوجد أي اضطراب أو نقص في المعروض في الأسواق. وكشف عن أن مصر لديها 6 أشهر مخزون آمن من القمح، كما أنها أصبحت تعتمد على العديد من الدول للحصول على القمح، منها القمح الهندي والقمح الروماني والقمح الكازاخستاني، ولدينا أيضًا معاملات أخرى، مشيرا إلى أن 12% فقط من شحنات الحبوب والمواد الغذائية المصدرة من أوكرانيا في إطار «مبادرة البحر الأسود» اتجهت إلى إفريقيا، وعلى الرغم من ارتفاع الأسعار العالمية أمس بين 4 إلى 6 دولار للقمح، ولكنه سوف يقابل بالتضخم والركود الاقتصادي، وسوف يعود إلى ما كان عليه من قبل.
مجدي الوليلي غرفة الحبوب اتحاد الصناعات المصرية قرار إلغاء اتفاقية الحبوب صادرات الحبوب الأوكرانية عبر البحر الأسودالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: شكاوى المواطنين اتفاقیة الحبوب إلى أن
إقرأ أيضاً:
تقرير: اسطنبول على أعتاب زلزال مدمر بسبب شيء مرعب يحدث في أعماق بحر مرمرة
تركيا – سلّط تحليل معمق نشرته صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية الضوء على الخطر المحدق بمدينة اإسطنبول التركية، مشيراً إلى أن “شيئاً مرعباً يحدث في أعماق بحر مرمرة”.
وذكر التقرير أن خط صدع تحت هذا البحر الداخلي، الذي يربط البحر الأسود ببحر إيجة، يواجه ضغطاً متزايداً.
التحليل، الذي استند إلى دراسة جديدة نُشرت في مجلة ساينس (Science)، لفت الانتباه إلى نمط مقلق: ففي العشرين عاماً الماضية، وقعت زلازل متزايدة الشدة، وهي تتحرك بانتظام نحو الشرق. وحذّر عالم الزلازل ستيفن هيكس من جامعة لندن بالقول: “اسطنبول تتعرض لهجوم”.
ويشير التحليل إلى أن الزلازل القوية تتجه نحو منطقة مغلقة يبلغ طولها من 15 إلى 21 كيلومتراً، يسميها العلماء “صدع مرمرة الرئيسي”، الواقع تحت سطح البحر جنوب غرب اسطنبول، وهي منطقة هادئة بشكل مثير للريبة منذ زلزال عام 1766 الذي بلغت قوته 7.1 درجة.
وإذا استمر هذا النمط وحدث تمزق في هذه المنطقة، فإنه قد يؤدي إلى زلزال بقوة 7 درجات أو أكثر في المدينة التي يقطنها 16 مليون نسمة. وقد لاحظت الدراسة الجديدة تسلسلاً لافتاً لأربعة زلازل متوسطة الشدة، كان آخرها زلزال بقوة 6.2 درجة في أبريل 2025 شرق خط الصدع مباشرةً. ويشير مؤلفو الدراسة إلى أن الزلزال القادم قد يكون أقوى من سابقه وقد يقع تحت اسطنبول مباشرةً.
وعلى الرغم من أن بعض العلماء، مثل جوديث هوبارد من جامعة كورنيل، يرون أن هذا التسلسل قد يكون مجرد مصادفة، إلا أن الإجماع العلمي يؤكد أن “زلزالاً مدمراً قادم” نتيجة لتراكم الضغط الخطير على صدع شمال الأناضول.
وقالت عالمة الزلازل باتريشيا مارتينيز-غارزون، إحدى مؤلفي الدراسة الجديدة، إن تركيز الجهود يجب أن يكون على “الكشف المبكر عن أي إشارات تدل على شيء غير عادي، وعلى التخفيف من آثاره”، مؤكدة أن الزلازل “لا يمكن التنبؤ بها”.
واختتم التقرير بتحذير الدكتور هوبارد من أن زلزالاً كبيراً جداً بالقرب من اسطنبول “قد يؤدي إلى واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية في التاريخ الحديث”.
المصدر: وكالات