مسؤولان أمريكيان: من المتوقع أن يباشر"أوستن" عمله يوم الإثنين
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
قال مسؤولان أمريكيان لوكالة أنباء "رويترز"، أن وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن من المتوقع أن يعود لمباشرة عمله في وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" يوم الإثنين القادم.
وقالت نائبة المتحدث باسم البنتاجون سابرينا سينج، أمس الجمعة، أن وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن لم يعود للعمل حتى الآن بعد خروجه من المستشفى، جاء ذلك حسبما ذكرت وكالة أنباء "تاس" الروسية.
وأضافت سابرينا أنه في الوقت الذي يعود وزير الدفاع للعمل فيه، سواء كان ذلك لمدة ساعة أو خمس دقائق يوميًا، فسوف نقوم بالإعلان عن هذا.
في وقت سابق أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية، أن لويد أوستن غادر المركز الطبي العسكري بعد أسبوعين من العلاج من مضاعفات جراحة سرطان البروستات، وأوضحت الفحوصات الطبية أن وزير الدفاع تم اكتشاف إصابته بالسرطان مطلع ديسمبر الماضي وقد خضع لعملية جراحية في 22 ديسمبر الماضي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مسؤولان أمريكيان لويد أوستن وزير الدفاع الأمريكي إصابته بالسرطان وزیر الدفاع
إقرأ أيضاً:
"النواب الأمريكي" يقر مشروعا دفاعيا ضخما بـ900 مليار دولار
واشنطن- الوكالات
أقر مجلس النواب الأمريكي أمس الأربعاء، مشروع قانون شامل للسياسة الدفاعية يجيز إنفاق نحو 900 مليار دولار على البرامج العسكرية، في خطوة تعكس توترا متصاعدا بين الكونجرس الذي يسيطر عليه الجمهوريون وإدارة الرئيس دونالد ترامب بشأن إدارة شؤون الجيش.
وحصل المشروع المعروف بـ"قانون تفويض الدفاع الوطني" على دعم واسع داخل المجلس، إذ صوّت لصالحه 312 نائبا مقابل 112، وهو تشريع سنوي يحظى عادة بإجماع الحزبين.
وقالت الإدارة الأمريكية إنها تدعم القانون "بقوة"، معتبرة أنه يتوافق مع أجندة ترامب للأمن القومي، لكن التوتر بينها وبين الكونجرس ظهر بسبب بنود رأت الإدارة أنها تفرض قيودا إضافية على وزارة الدفاع، ولا تعكس بالكامل أولوياتها.
ويرى بعض الجمهوريين المتشددين أن هذه البنود تبقي الولايات المتحدة منخرطة بشكل واسع في الخارج، في حين تعتبر إدارة ترامب أن اشتراط الكونغرس الحصول على معلومات إضافية عن بعض العمليات العسكرية يمثل تدخلا في صلاحيات السلطة التنفيذية، مما أدى إلى بروز هذا التوتر رغم تمرير المشروع بالأغلبية.
وينص القانون على زيادة رواتب العسكريين بنسبة 3.8%، إلى جانب تحسينات في مرافق الإسكان داخل القواعد العسكرية.
كما يتضمن تسوية بين الحزبين تشمل تقليص برامج المناخ والتنوع بما ينسجم مع سياسات ترامب، في مقابل تعزيز الرقابة البرلمانية على وزارة الدفاع وإلغاء عدد من تفويضات الحرب القديمة.
ورغم حجم الإنفاق العسكري غير المسبوق فإن محافظين متشددين أبدوا استياءهم، معتبرين أن المشروع لا يذهب بعيدا بما يكفي في تقليص الالتزامات العسكرية الخارجية للولايات المتحدة.
وتشير التفاصيل إلى أن المشروع يجيز إنفاقا عسكريا سنويا يبلغ 901 مليار دولار، أي أكثر بنحو 8 مليارات دولار من الميزانية التي طلبها ترامب في مايو/أيار الماضي والبالغة 892.6 مليار دولار، كما يتضمن تقديم 400 مليون دولار مساعدات عسكرية لأوكرانيا خلال العامين المقبلين، إضافة إلى تعزيز التزامات واشنطن الدفاعية في أوروبا.