اختراع مصري مذهل.. روبوت بحجم حبة الأرز لعلاج الجلطات القلبية (فيديو)
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
كشف الدكتور إسلام خليل، الأستاذ في مجال الميكروربوت بجامعة توينتي بهولندا، تفاصيل ابتكار فريق مصري، روبوت في حجم حبة الأرز، يعمل بالذكاء الاصطناعي للتخلص من الجلطات القلبية بدون تدخل جراحي، قائلًا: "هذه الروبوتات غير مقيدة، فهي تختلف عن الطرق التقليدية التي تعتمد في الأساس على القسطرة، حيث أن هناك أماكن في جسم الإنسان لا يمكن الوصول لها بالقسطرة".
وقال "خليل" في حواره عبر زووم، لبرنامج "صباح الخير يا مصر"، على فضائية "مصر الأولى" اليوم السبت، أن هذه الروبوتات غير مقيدة تمامًا، حيث يمكنها أن تسبح في تيار الدم خلال الأوعية الدموية والوصل إلى أماكن يصعب الوصول إليها بالطرق التقليدية.
وتابع، أن هذه التكنولوجيا يمكنها الوصول لأماكن لا يمكن الوصول لها بالطرق التقليدية من خلال هذه الروبوتات، حيث أن أبرز التحديات هو أن تسبح هذه الروبوتات ضد التيار للوصول للأماكن التي نرغب في الوصول لها، موضحًا أننا تمكنا من التأكد أن خصائص الروبوتات حيوية لجسم الإنسان ولا تسبب رد فعل غير مطلوب.
وأردف، الأستاذ في مجال الميكروربوت بجامعة توينتي بهولندا، أنه كان يتم التأكد أن هذه الروبوتات فعالة وتستطيع اختراق الجلطات بشكل فوري ويقلل من حجمها ويعيد تدفق الدم مرة أخرى بدون أي أدوية لها تأثيرات جانبية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: روبوت الجلطات القلبية القسطرة الأوعية الدموية هذه الروبوتات
إقرأ أيضاً:
تجربة مرعبة.. مصري يروي تجربته مع قبيلة تحتفظ بجثث موتاها لسنوات قبل دفنها
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- هل تخيّلت يومًا كيف ستكون تجربة العيش مع جثة شخصٍ ميت في منزل واحد لسنوات؟ قد تبدو الفكرة مرعبة.
وفي تجربة تقشعر لها الأبدان، قام صانع محتوى السفر المصري، شريف نبيل، بزيارة قبيلة تعيش في مرتفعات توراجا، بجزيرة سولاويزي في إندونيسيا، حيث تحتفي طقوسهم برؤية فريدة للموت.
قد لا يوجد مكان آخر على وجه الأرض يمكن فيه جمع كلمتي "الموت" و"الفخامة" في جملة واحدة كما هي الحال في توراجا، وفق ما ورد على موقع توراجا الرسمي للسياحة "Visit Toraja".
وعلى هذه الأرض الساحرة بطبيعتها وروحها، لم يكن الموت يومًا مدعاة للحزن، بل يُعد الهدف الأسمى للحياة، ومناسبة يتوق كلٌّ من الراحل وأفراد عائلته للاحتفال بها. من تهليل يصدح عبر التلال، ووليمة كبرى للضيوف، إلى رقصات تقليدية تُعيد تعريف ما يعتبره البشر عادةً أمرًا مروعًا، وذلك من خلال تحوّله إلى حدث مفعم بالجمال، وفق ما ذكره موقع "Visit Toraja".
ويشرح نبيل لموقع CNN بالعربية أنّ جثث الأموات بهذه القبيلة قد تمكث سنوات عديدة في البيوت قبل دفنها وسط مراسم خاصة باذخة تشمل ذبح الخنازير، وتقديم الجواميس كأضاحي.
ويسعى نبيل إلى خوض مغامرات فريدة من نوعها خلال رحلاته حول العالم.
ويقول نبيل: "نحن ﻻ نقابل كل يوم أﻧﺎس ﯾﺤﺘﻔﻈﻮن ﺑﻤﻮتاهم داﺧﻞ ﺑﯿﻮﺗﮭﻢ وﯾﻌﺎﻣﻠﻮﻧﮭﻢ ﻣﻌﺎﻣﻠﺔ اﻷﺣﯿﺎء".
وأراد نبيل أن يشارك هذه التجربة مع العالم بالقول إنّها "ﻛﺎﻧﺖ ﻓﺮﺻﺔ ﻟﻨﺮى أن هناك منظورًا ﻟﻠﻤﻮت ﻣﺨﺘﻠﻔًا ﺗﻤﺎﻣﺎ ﻋﻤﺎ هو متعارف عليه حولنا".
وتتمثل هذه التجربة التي يصفها نبيل بالاستثنائية، في أنّ أهل الشخص الميت يحتفظون بجثته لسنوات، وخلال تلك السنوات يستعدون لإقامة حفل جنائزي فريد من نوعه يستمر على مدار أيام، بحسب ما ذكره صانع المحتوى المصري.
ويُضيف: "خلال تلك الجنازة، تقدّم العشرات ﻣﻦ اﻟﺠﻮاﻣﯿﺲ ﻛﺄﺿﺤﯿﺔ"، مشيرًا إلى أنّه ﻛﻠّﻤﺎ زادت ﻣﻜﺎﻧﺔ اﻟﻤﯿﺖ وﻣﺴﺘﻮاه اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ زاد ﻋﺪد اﻟﻘﺮاﺑﯿﻦ".
وﻣﻦ ﺛﻢ ﺗﻮزّع لحوم تلك الأضاحي على أهل القبيلة، إلى جانب لحوم اﻟﺨﻨﺎزﯾﺮ التي تقدّم ﻟﻸﻛﻞ، واﻠﻤﮭﺎداة، وﻻ ﺗﻌﺘﺒﺮ جزءًا من الأضاحي، وفق نبيل.
وﺣﯿﻦ ﯾرى أهل المتوفى أنه "قد حان موعد دفنه"، يتم تشييع الجثة بأجواء احتفالية تشمل الغناء والرقص، كما يشارك بهذا الحفل جميع أهل القبيلة، وفق ما روى نبيل لـCNN بالعربية.
لكن يبقى السؤال، كيف يتم الاحتفاظ بهذه الجثث داخل البيوت كل تلك السنوات من دون أن تتعفّن؟
يظهر في مقطع الفيديو الذي شاركه نبيل أحد أفراد القبيلة وهو يشرح أنّ الميت يخضع لعملية أشبه بالتحنيط عند قدماء المصريين، حيث تستخدم مادة "الفورمالين" لحماية الجثث من التعفّن.
أﻣﺎ بالنسبة إلى اﻟﻤﺪافن، فيشير نبيل إلى أنه لم ير مثيلا لها ﻣﻦ ﻗﺒﻞ.
ويوضح نبيل أن جثث الأطفال الرضع تدفن داﺧﻞ جذوع الأشجار، وكأن اﻟﺸﺠﺮة تصبح بمثابة أم ثانية لتمنحهم حياة أخرى.
ومن العادات الغريبة كذلك التي شاهدها نبيل خلال زيارته لتلك القبيلة، أنه من الممكن إﺧﺮاج الميت بعد دفنه بفترة ﻣﻦ قبره واﻟﺠﻠﻮس معه، وحتى تقديم الطعام له.
ورﻏﻢ أنه حرص على دراسة عادات وتقاليد اﻟﻘﺒﯿﻠﺔ ﺟﯿﺪا ﻗﺒﻞ زيارتها بهدف الحد من تأثير الصدمة، إلا أن مشاهدة هذا التقليد على أرض الواقع كان له أثر مختلف في نفس نبيل.
ويؤكد أنّ "رؤﯾﺔ اﻟﺠﺜﺔ ﻣﻦ ﺧﻼل اﻟﺼﻮر ﺷﻲء واﻻﻗﺘﺮاب ﻣﻨﮭﺎ واﻟﻮﻗﻮف إلى ﺠﺎﻧﺒﮭﺎ ﺷﻲء آﺧﺮ".
وكما هو متوقع، لم تخل هذه التجربة الفريدة من التحديات، ﺑﺪاﯾﺔ ﻣﻦ اﻟﻮﺻﻮل إﻟﻰ اﻟﻘﺒﯿﻠﺔ ودراﺳﺔ عاداتها وﺗﻘﺎﻟﯿﺪها بحرص شديد لاجتناب وقوع أي سوء فهم.
إلا أن ﻣﻮاﺟﮭﺔ ﺟﺜﺚ اﻟﻤﻮﺗﻰ عمرها سنين، والوقوف أﻣﺎﻣﮭﺎ ﺑﺜﺒﺎت اﻧﻔﻌﺎﻟﻲ كان اﻟﺘﺤﺪي اﻷﻛﺒﺮ بالنسبة إلى نبيل.
ولم يتوقع نبيل ردود الأفعال الإيجابية من قبل متابيعه على منصات التواصل الاجتماعي نظرا لحساسية الموضوع، إذ تفاجأ بأن هناك من أعجب بفكرة الإطلاع على ثقافة جديدة.
اندونيسياعادات وتقاليدنشر الخميس، 31 يوليو / تموز 2025تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2025 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.