بديل زياش يُشغل بال الركراكي قبل مباراة جنوب إفريقيا
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
يواصل الجهاز الطبي لمنتخب المغرب بإشراف المدرب وليد الركراكي تجهيز حكيم زياش نجم غلطة سراي التركي، لمباراة جنوب أفريقيا، الثلاثاء القادم، على ملعب “لوران بوكو”، لحساب الدور الـ 16 في بطولة كأس أمم أفريقيا، التي تستضيفها ساحل العاج حتى 11 من شهر فبراير القادم.
وبدأ مدرب منتخب المغرب وليد الركراكي عملية تحضير بديل اللاعب حكيم زياش، في ظل احتمال كبير من عدم مشاركته أمام منتخب “بافانا بافانا”، بعد الإصابة القوية، التي تعرض لها ضد منتخب زامبيا، الأربعاء الماضي، في إطار الجولة الأخيرة من منافسات المجموعة السادسة.
ووفقاً للمعلومات المتوفرة، فان المدرب وليد الركراكي سيختار بين إسماعيل صيباري وأمين حارث لتعويض الغياب المحتمل لحكيم زياش في مباراة منتخب جنوب أفريقيا، الثلاثاء القادم.
ووفقاً لهذه المعلومات أيضاً فإن المدرب وليد الركراكي لم يحسم قراره النهائي بشأن مشاركة زياش من عدمها، إذ ينتظر التقرير الطبي الأخير حول حالته الصحية، وبعد ذلك يتخذ القرار المفيد لمنتخب “أسود الأطلس”.
وفي هذا الإطار، كشف مصدر من الجهاز الطبي لمنتخب المغرب، الجمعة، فضل عدم ذكر اسمه، أن حكيم زياش أصيب بخلع في كاحله، بعد تدخل قوي من مدافع زامبي، مشيراً إلى أن الفحوصات الطبية التي خضع لها زياش أثبتت عدم خطورة الإصابة، لكنه يحتاج إلى فترة معينة للتعافي.
وتابع المصدر ذاكراً: “لا يمكن الجزم في مشاركة زياش أمام منتخب جنوب أفريقيا من الآن، فهو يخضع لبرنامج علاجي مكثف، وقد يغيب عن هذه المباراة بنسبة 70%، طالما مثل هذه الإصابات تحتاج إلى الراحة لفترة معينة محددة حتى لا تتفاقم أكثر”.
والجدير بالذكر أن منتخب المغرب سيستعين بجميع نجومه أمام منتخب جنوب أفريقيا، بمن فيهم القائد رومان سايس وسليم أملاح، اللذان غابا عن مباراة زامبيا، بسبب خيارات فنية للمدرب وليد الركراكي، والذي رغب في منحهما فترة راحة كافية، تأهباً لموقعة منتخب “بافانا بافانا”.
المصدر: مراكش الان
كلمات دلالية: ولید الرکراکی منتخب المغرب جنوب أفریقیا
إقرأ أيضاً:
أبرز المعلومات عن منتخب المغرب مستضيف بطولة كأس أمم إفريقيا 2025
يستعد المغرب لاحتضان بطولة كأس أمم إفريقيا 2025، مستندًا إلى تاريخ طويل من المشاركة القارية وحضور بارز تركه منتخب “أسود الأطلس” في سجلات البطولة، رغم دخوله المتأخر مقارنة بمنتخبات شمال إفريقيا الأخرى.
ومع اقتراب موعد البطولة، تبرز مجموعة من الحقائق التاريخية التي تعكس قوة المنتخب المغربي ومسيرته المميزة في القارة السمراء.
لقب المنتخب: أسود الأطلسيرتبط المنتخب المغربي بلقب “أسود الأطلس”، وهو لقب يعكس الطابع القتالي والروح التنافسية التي اشتهر بها عبر عقود طويلة، سواء على مستوى النتائج أو المواهب التي قدمها.
بداية متأخرة ولكن قويةعلى عكس مصر والجزائر وتونس، جاء الظهور الأول للمنتخب المغربي في كأس الأمم الإفريقية متأخرًا، وتحديدًا في نسخة 1972.
ورغم ذلك، ظهر الفريق بقوة منذ مشاركته الأولى، وبدأ سريعًا في فرض اسمه كأحد أبرز منتخبات القارة، ليحقق لقبه الوحيد في نسخة 1976 بإثيوبيا، ويصبح ثاني منتخب من شمال إفريقيا يفوز بالبطولة.
اللقب القاري الوحيدجاء تتويج المغرب في نسخة 1976 بطريقة استثنائية؛ حيث شهدت البطولة نظام مجموعتين في الدور النهائي. وتمكن أسود الأطلس من تصدر مجموعتهم برصيد 7 نقاط دون التعرض لأي هزيمة، متفوقين على منتخبات مصر ونيجيريا وغينيا، بعد أن تصدروا أيضًا مجموعتهم بالدور الأول بالرصيد ذاته من النقاط.
أفضل إنجاز بعد التتويجمنذ فوز 1976، عاد المغرب ليقترب من اللقب مرة أخرى في نسخة 2004 بتونس، بعد وصوله للمباراة النهائية قبل أن يخسر أمام أصحاب الأرض، وتُعد هذه المشاركة من أبرز نسخ المنتخب في الألفية الجديدة.
أرقام مشاركات أسود الأطلسشارك المغرب في 19 نسخة من كأس الأمم الإفريقية، وقدم خلالها سلسلة من الأرقام المهمة:
لعب أول 11 مباراة له في تاريخ البطولة دون أي خسارة، تبدأ من المشاركة الأولى عام 1972 مرورًا بالنسخة التي توّج فيها عام 1976 وحتى عام 1978، حيث جاءت أول خسارة أمام أوغندا بنتيجة 3-0.حقق المنتخب المغربي 29 فوزًا طوال مشاركاته، مقابل 20 خسارة.آخر خسارة لأسود الأطلس في البطولة جاءت أمام منتخب جنوب إفريقيا.سجّل لاعبو المغرب 87 هدفًا، بينما استقبلت شباكهم 66 هدفًا في تاريخ مشاركاتهم.مسيرة تبرز ثبات الشخصيةورغم تعاقب الأجيال، ظل المنتخب المغربي من أكثر المنتخبات استقرارًا من حيث الأداء، معتمدًا على قاعدة قوية من اللاعبين المحليين والمحترفين في الدوريات الأوروبية، الأمر الذي عزز مكانته بين كبار القارة.