افتتح السفير الدكتور علي بن إبراهيم المالكي الامين العام المساعد لجامعة الدول العربية للشؤون الاقتصادية " مؤتمر دور القطاع الخاص العربي في تحسين إدارة النفايات " نحو اقتصاديات عربية دائرية بمعالجة المخلفات والانبعاثات "، بالشراكة بين قطاع الشؤون الاقتصادية – إدارة العلاقات الاقتصادية والمنظمة العربية للتنمية الزراعية وعدد من الجهات المعنية الأخرى خلال الفترة 26-28/1/2024 في الدوحة  دولة قطر، وذلك في إطار مشاركة جامعة الدول العربية- قطاع الشؤن الاقتصاديةفي فعاليات " أكسبو قطر 2023 للبستنة " والذي تستضيفه دولة قطر خلال الفترة 2/10/2023 - 28/3/2024.

 

يأتي أهمية انعقاد هذا المؤتمر في الدور المحوري الذي يلعبه القطاع الخاص والشركات العربيةوالمنظمات العربية المتخصصة المعنية في تحسين إدارة النفايات والتوجه نحو أعمال صديقة للبيئة. كما يهدف إلى تسليط الضوء على الفرص والتحديات التي تواجهها الدول العربية في مجال إدارة النفايات وكيف يمكن للقطاع الخاص المساهمة في تحقيق أهداف الاستدامة البيئية والمساهمة بشكل فعال في تحسين إدارة النفايات والانتقال نحو أعمال صديقة للبيئة من خلال استثماراته وجهوده في التوعية والاستدامة والابتكار والتعاون مع الأطراف المعنية الأخرى، ويعد منصةً هامة لصياغة وإبرام العديد من الاتفاقيات لتعزيز التكامل فيما بين القطاع العام والخاص العربي في مجالات التنمية النظيفة والاقتصاد الأخضر وريادة الاعمال النظيفة.

 

شارك في فعاليات المؤتمر كلاً من الأستاذ الدكتور ابراهيم الدخيري – المدير العام للمنظمة العربية للتنمية الزراعية، الدكتور خالد حنفي – الأمين العام لاتحاد الغرف العربية، أ. د/ عبد المجيد بن عمارة - الأمين العام لاتحاد مجالس البحث العلمي العربي وحضور أ. د/ ناصر يس - وزير البيئة بالجمهورية اللبنانية، وعدد كبير من مدراء المنظمات العربية المتخصصة المعنية وكبار الشخصيات ورواد الاعمال وممثلي الغرف التجارية العربية.

 

ناقش المؤتمر عدد من الموضوعات المتعلقة بكيفية إدارة النفايات بالتعاون مع القطاع الخاص، بجانب انعقاد اجتماعات رجال الاعمال B2Bs .

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: القطاع الخاص

إقرأ أيضاً:

بعد 14 عاما من القطيعة.. المبعوث الأمريكي يفتتح دار السفير بدمشق

وصل المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا، توماس باراك، إلى العاصمة دمشق، الخميس، في زيارة رسمية هي الأولي بعد إعلان واشنطن رفع العقوبات الاقتصادية المفروضة على دمشق، وبدء صفحة جديدة من العلاقات بين البلدين، بعد سنوات من القطيعة.

وبحسب وكالة الأنباء السورية "سانا"، فإن المبعوث الأمريكي باراك، الذي يشغل أيضاً منصب السفير الأمريكي لدى تركيا، افتتح برفقة وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، دار السكن الخاصة بالسفير الأمريكي في دمشق، في إشارة واضحة إلى استئناف النشاط الدبلوماسي الأمريكي داخل الأراضي السورية.

ورفع الوزيران العلم الأمريكي مجددا داخل حرم المنزل الواقع في حي أبو رمانة وسط العاصمة، وذلك تحت إجراءات أمنية مشددة، وفق ما أفادت وكالة "فرانس برس".

وجاءت زيارة باراك بعد ساعات من إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رسمياً تعيينه مبعوثاً خاصاً إلى سوريا، حيث قال في بيان نشرته وزارة الخارجية الأمريكية عبر منصة "إكس" إن "توم يدرك الإمكانات الكبيرة للعمل مع سوريا على وقف التطرف وتحسين العلاقات وتحقيق السلام في الشرق الأوسط"، مضيفاً: "معاً، سنجعل الولايات المتحدة والعالم أكثر أماناً".


وجاء التحول الأمريكي جاء بعد لقاء جمع ترامب بالرئيس السوري أحمد الشرع منتصف الشهر الجاري في العاصمة السعودية الرياض، حيث أُعلن خلال اللقاء رفع العقوبات التي كانت مفروضة على النظام السوري المخلوع بقيادة بشار الأسد، ويعد هذا اللقاء تتويجًا لتحولات متسارعة بدأت منذ سقوط الأسد في ديسمبر الماضي وتشكيل حكومة انتقالية بقيادة الشرع.

وكان باراك قد التقى الرئيس الشرع ووزير الخارجية الشيباني قبل أيام في إسطنبول، على هامش زيارة رسمية للوفد السوري إلى تركيا، في إطار ما وصفته الرئاسة السورية بأنه "جهود لإعادة بناء العلاقات الاستراتيجية" مع الولايات المتحدة.

وشهت العلاقات بين دمشق وواشنطن انهيارا تاما عقب اندلاع الثورة السورية في أذار/ مارس 2011، عندما اتهمت الولايات المتحدة النظام السوري بقمع المتظاهرين وارتكاب انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان.

في تموز / يوليو من العام نفسه، زار السفير الأمريكي آنذاك روبرت فورد مدينة حماة التي كانت تحت حصار عسكري، حيث استقبله المتظاهرون بالورود، في مشهد أثار غضب النظام الذي اعتبره تدخلاً سافراً، قبل أن يُعلن فورد شخصاً غير مرغوب فيه، ويغادر سوريا بعد أشهر لأسباب أمنية.

ومنذ ذلك الحين، قطعت الولايات المتحدة علاقاتها الدبلوماسية مع دمشق وفرضت سلسلة من العقوبات المشددة، كان أبرزها "قانون قيصر" الذي دخل حيز التنفيذ عام 2020، وشمل مئات المسؤولين السوريين والكيانات الاقتصادية المرتبطة بالنظام.


لكن التطورات الأخيرة، وأبرزها تشكيل حكومة انتقالية بعد سقوط الأسد، دفعت واشنطن إلى مراجعة موقفها، ويُنظر إلى الرئيس الجديد أحمد الشرع كشخصية توافقية تحظى بدعم إقليمي ودولي، وهو ما فتح الباب أمام استئناف الاتصالات الدبلوماسية بين الطرفين.

وأثارت الزيارة الأمريكية أثار تفاعلات واسعة في الأوساط السياسية والإعلامية، بين من رحب بها بوصفها بداية لإعادة الإعمار والاستقرار، ومن عبّر عن مخاوف من عودة النفوذ الأميركي إلى سوريا تحت غطاء التعاون الدبلوماسي.

مقالات مشابهة

  • الدكتور المصطفى: بعد انطلاق قناة الإخبارية نتحضر لانطلاقة جديدة لوكالة سانا وتفعيل المكاتب الإعلامية في المحافظات ونمد يد التعاون إلى القطاع الخاص في هذا المجال
  • للعام والخاص.. موعد وعدد أيام إجازة عيد الأضحى 2025
  • «حقوق الإنسان» تشارك في مؤتمر «الذكاء الاصطناعي» بالدوحة
  • السفير الأمريكي لدى تركيا يفتتح مقر السفير في سوريا
  • بعد 14 عاما من القطيعة.. المبعوث الأمريكي يفتتح دار السفير بدمشق
  • مؤتمر بالدوحة يناقش حدود الصحفي الأخلاقية في ظل تطور الذكاء الاصطناعي
  • نور أعرج لـ سانا: نتوجه بالشكر الجزيل إلى المملكة العربية السعودية قيادةً وشعباً، على ما قدموه من تسهيلات واسعة هذا العام، فلم نلمس أي تمييز أو اختلاف في المعاملة، بل على العكس، لمسنا روح التعاون والترحاب من جميع الجهات المعنية
  • المشاط تُشارك في مؤتمر بنك التنمية الجديد حول ترسيخ ثقافة المساءلة والتقييم لدفع مسار التنمية
  • الهواري: وزارة الصحة قطعت شوطاً مهماً في التحول المؤسسي والرقمي
  • السفير محمدي الني يفتتح الاجتماع الـ61 للاتحادات العربية النوعية المتخصصة «غدا»