أسوشيتد برس: وفد ليبي زار لبنان لاستئناف التعاون بشأن اختفاء الصدر واعتقال هانيبال القذافي
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
ليبيا – كشف تقرير إخباري عن زيارة وفد ليبي إلى لبنان لاستئناف التعاون بشأن اختفاء موسى الصدر ومرافقيه وهانيبال القذافي المعتقل في البلاد.
التقرير الذي نشرته وكالة أنباء “أسوشيتد برس” الأميركية كشف عن تفاصيل الزيارة خلال الأسبوع المنقضي ناقلا عن مسؤولين قضائيين وأمنيين قولهم إن المحادثات تهدف لإعادة تفعيل اتفاق خامل مبرم في العام 2014 بين لبنان وليبيا.
وقال مسؤول قانوني مطلع على القضية إن الوفد الليبي غادر بيروت بعد أن أمضى عدة أيام في لبنان حيث التقى بوزير العدل اللبناني هنري خوري وقاض يرأس لجنة التحقيق في اختفاء الصدر واصفا المحادثات بالاإيجابية من دون لم يذكر تفاصيل.
ووفقا للتقرير لم يبين المسؤول ما إذا كانت المحادثات قد حققت أي نتائج فيما توقع أن يعود الوفد الأسبوع المقبل مع التأكيد على تعامل السلطات اللبنانية والليبية مع حالتي موسى الصدر وهانيبال القذافي بشكل منفصل إذ لا يوجد اتفاق حتى الآن لإطلاق سراح الأخير.
واختتم التقرير بالإِشارة إلى تحدث جميع المسؤولين شريطة عدم الكشف عن هويتهم لأنهم غير مخولين بالتحدث إلى الصحفيين فيما لم يتم الإعلان عن زيارة الوفد الليبي علنا من قبل لبنان أو ليبيا ولم ترد حكومة تصريف الأعمال على الفور على طلب للتعليق.
ترجمة المرصد – خاص
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
نتنياهو: اللقاء مع ترامب قد يسهم في التوصل إلى "اتفاق غزة"
أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الأحد، أن اللقاء مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد سيهم في التوصل إلى اتفاق بشأن غزة.
وأوضح نتنياهو قبيل مغادرته إلى العاصمة الأميركية واشنطن للقاء ترامب "أعتقد أن النقاش مع الرئيس ترامب سيساهم بالتأكيد في تحقيق هذه النتائج".
وشدد نتنياهو على تمسك حكومته بأهدافها فيما يتعلق بعودة الرهائن والقضاء على تهديد حماس. مشيرا إلى أن الوفد الإسرائيلي المفاوض في محادثات وقف إطلاق النار يحمل "تعليمات واضحة" لإنجاز اتفاق وفق الشروط التي وافقت عليها إسرائيل، مشيرا إلى أن حكومته أرسلت الوفد لتحقيق هذه الأهداف.
وشدد نتنياهو على تصميم حكومته على "ضمان عودة جميع الرهائن إلى إسرائيل، وإزالة تهديد حماس من قطاع غزة"، قائلا: "مصممون على إعادة كل المختطفين الإسرائيليين، ولن يكون لحماس مكان في غزة مستقبلا".
ومن المقرر أن يلتقي نتنياهو بترامب غدا الاثنين في واشنطن.
وتزداد الضغوط على نتنياهو للاتفاق على وقف دائم لإطلاق النار وإنهاء الحرب في غزة، وهي خطوة يعارضها بعض الأعضاء المتشددين في الائتلاف اليميني الحاكم بينما يدعمها آخرون منهم وزير الخارجية جدعون ساعر.