ليبيا – كشف تقرير إخباري عن زيارة وفد ليبي إلى لبنان لاستئناف التعاون بشأن اختفاء موسى الصدر ومرافقيه وهانيبال القذافي المعتقل في البلاد.

التقرير الذي نشرته وكالة أنباء “أسوشيتد برس” الأميركية كشف عن تفاصيل الزيارة خلال الأسبوع المنقضي ناقلا عن مسؤولين قضائيين وأمنيين قولهم إن المحادثات تهدف لإعادة تفعيل اتفاق خامل مبرم في العام 2014 بين لبنان وليبيا.

وقال مسؤول قانوني مطلع على القضية إن الوفد الليبي غادر بيروت بعد أن أمضى عدة أيام في لبنان حيث التقى بوزير العدل اللبناني هنري خوري وقاض يرأس لجنة التحقيق في اختفاء الصدر واصفا المحادثات بالاإيجابية من دون لم يذكر تفاصيل.

ووفقا للتقرير لم يبين المسؤول ما إذا كانت المحادثات قد حققت أي نتائج فيما توقع أن يعود الوفد الأسبوع المقبل مع التأكيد على تعامل السلطات اللبنانية والليبية مع حالتي موسى الصدر وهانيبال القذافي بشكل منفصل إذ لا يوجد اتفاق حتى الآن لإطلاق سراح الأخير.

واختتم التقرير بالإِشارة إلى تحدث جميع المسؤولين شريطة عدم الكشف عن هويتهم لأنهم غير مخولين بالتحدث إلى الصحفيين فيما لم يتم الإعلان عن زيارة الوفد الليبي علنا من قبل لبنان أو ليبيا ولم ترد حكومة تصريف الأعمال على الفور على طلب للتعليق.

ترجمة المرصد – خاص

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

ليبيا والنيجر تبحثان التعاون في مشروع «طريقي العبور» الاستراتيجي

شهدت طرابلس أمس الثلاثاء، اجتماعًا بين اللجنة العليا المشتركة لمشروع “طريقي العبور”، التي تضم ممثلين من محفظة ليبيا أفريقيا للاستثمار ووزارة المواصلات، والقائم بأعمال سفارة جمهورية النيجر لدى دولة ليبيا. يأتي هذا اللقاء في إطار متابعة أعمال المشروع الذي يُعد محوريًا لتعزيز الروابط الاقتصادية والتنموية في المنطقة. وترأس الاجتماع وكيل وزارة المواصلات لشؤون النقل البري، وشارك فيه عضوا اللجنة مدير إدارة التخطيط الاستراتيجي بمحفظة ليبيا أفريقيا للاستثمار، ومدير عام مصلحة النقل البري. كما حضر ممثل عن إدارة التعاون الدولي بوزارة الخارجية والتعاون الدولي الليبية، مما يؤكد أهمية المشروع لكلا البلدين. وخلال الاجتماع، قدمت اللجنة عرضًا تعريفيًا مفصلاً عن مشروع “طريقي العبور”، موضحةً أهدافه الاستراتيجية في إحداث نقلة تنموية على الصعيدين الاقتصادي والاجتماعي. يسعى المشروع إلى تعزيز حركة التجارة العابرة للصحراء والربط الإقليمي، ليس فقط بين ليبيا والنيجر، بل عبر القارة الأفريقية بأكملها. من جانبه، رحّب القائم بأعمال سفارة جمهورية النيجر بالمشروع، مثنيًا على قرار ليبيا بمرور أحد مساراته الاستراتيجية عبر الأراضي النيجرية. هذا الترحيب يعكس الرغبة المشتركة في تفعيل هذا التعاون الاستراتيجي. وفي ختام الاجتماع، تم التوافق على الشروع في إعداد مذكرة تفاهم. ستشكل هذه المذكرة إطارًا أوليًا للتعاون المشترك بين البلدين بخصوص مشروع “طريقي العبور”. يُذكر أن مشروع “طريقي العبور” هو مبادرة استراتيجية تهدف إلى تعزيز الربط الإقليمي بين ليبيا وعمقها الإفريقي، ويشمل مسارين رئيسيين: الأول يمتد من مصراتة مرورًا بتمنهنت وصولاً إلى أغاديس في جمهورية النيجر، والثاني من بنغازي عبر الكفرة باتجاه جمهورية السودان. آخر تحديث: 21 مايو 2025 - 21:12

مقالات مشابهة

  • هجوم مرتقب .. إسرائيل تنتظر فشل المفاوضات بين واشنطن وطهران | تقرير
  • وزير المالية يبحث مع نظيره الليبي سبل تعزيز التعاون وتطوير الشركات المشتركة بين البلدين
  • ليبيا والنيجر تبحثان التعاون في مشروع «طريقي العبور» الاستراتيجي
  • طهران: لن نتخلى عن حقنا في تخصيب اليورانيوم سواء تم التوصل إلى اتفاق أم لا
  • انهيار محتمل للاتفاق النووي.. طهران وواشنطن يتمسكان بشروط متضادة
  • رويترز: إيران تفتقر لخطة بديلة واضحة وستتجنب تصعيد التوتر
  • الخطوط الحمراء تتعارض.. إيران تناور أميركا بخطة بديلة "هشة"
  • مجلس النواب الليبي يقرر استدعاء مرشحين لرئاسة الحكومة
  • ليبيا.. إعلان هام من المصرف المركزي بشأن بيع النقد الأجنبي
  • النفط يرتفع وسط مؤشرات على تعثر المحادثات النووية