أعلن وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس أن بلاده ستسعى لمنع وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" من العمل في قطاع غزة بعد انتهاء الحرب الحالية.

إقرأ المزيد الخارجية الأمريكية تعلق تمويل "الأونروا" مؤقتا للاشتباه في ضلوع موظفين من الوكالة في هجوم 7 أكتوبر

ورحب كاتس في منشور عبر منصة "اكس" اليوم السبت بقرار كل من الولايات المتحدة وكندا بتعليق تمويل "الأونروا"، "بعد أن تبين أن بعض موظفيها شاركوا في المجزرة الرهيبة يوم 7 أكتوبر"، حسب الوزير.

وجدد كاتس الاتهامات الإسرائيلية للوكالة الأممية بأنها تسهم في "إدامة مشكلة اللاجئين، وتدفع السلام بعيدا، وتعمل كذراع مدني لحماس في غزة".

وزعم الوزير الإسرائيلي أن "الأونروا ليست هي الحل، فالعديد من موظفيها هم أعضاء في حماس الذين يتعاطفون مع آرائها القاتلة ويساعدونها في توفير المأوى للأنشطة الإرهابية والحفاظ على حكمها".

وشدد كاتس على أن الخارجية الإسرائيلي تحت قيادته تضع نصب عينيها كهدف مركزي، ضمان "ألا تكون الأونروا جزءا من المرحلة" التي تلي الحرب وأن تحل جهات أخرى محلها، مضيفا أنه سيسعى إلى حشد الدعم من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وأطراف مانحة أخرى رئيسية.

وقال: "نطالب الأمم المتحدة باتخاذ إجراءات شخصية فورية ضد قادة الأونروا".

واليوم السبت أعلنت أستراليا وإيطاليا أيضا تعليق تمويل الوكالة الأممية على خلفية الاتهامات الإسرائيلية لها.

من جانبها، نددت "حماس" بـ"التهديدات" الإسرائيلية ضد "الأونروا"، ودعت في بيان لها الأمم المتحدة والمؤسسات الدولية إلى "عدم الرضوخ لتهديدات وابتزازات" إسرائيل.

وأعلنت الأونروا مساء الجمعة أن "السلطات الإسرائيلية قدمت للأونروا معلومات عن الاشتباه بضلوع عدد من موظفيها" في هجوم 7 أكتوبر داخل الأراضي الإسرائيلية.

وقال المفوض العام للأونروا فيليب لازاريني في بيان "من أجل حماية قدرة الوكالة على تقديم المساعدات الإنسانية، قررت إنهاء عقود هؤلاء الموظفين على الفور وفتح تحقيق حتى إثبات الحقيقة بدون تأخير".

وتابع "كل موظف تورط في أعمال إرهابية يجب أن يحاسب، بما في ذلك من خلال ملاحقات قضائية". 

المصدر: RT + أ ف ب

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الأونروا الحرب على غزة القضية الفلسطينية تل أبيب حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة مساعدات إنسانية

إقرأ أيضاً:

الأونروا: الظروف المعيشية في غزة تزداد تعقيدا جراء الهجوم الإسرائيلي المتواصل

قالت القائم بأعمال مدير مكتب الإعلام بوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) إيناس حمدان، إن الظروف المعيشية تزداد تعقيدا في قطاع غزة، جراء الهجوم الإسرائيلي المتواصل على القطاع.


وأشارت حمدان في تصريحات لقناة القاهرة الإخبارية، اليوم الأحد إلى أن العراقيل لا تزال توضع أمام دخول المساعدات؛ على خلفية قلة دخولها عبر معبر كرم أبو سالم.


وشددت على أن "المرضى يموتون بصمت؛ بسبب عدم وجود الأدوية في مستودعات المراكز الصحية والصيدليات، كما أن مساحة العمل تتقلص لنا بشكل كبير نظرا للعراقيل الإسرائيلية"، موضحة أن "هناك مطالبة من الأونروا ومؤسسات أخرى بمحاسبة القوات الإسرائيلية على انتهاكاتها في غزة".


ولفتت حمدان، إلى أن "الطقس الحار يفاقم معاناة الفلسطينيين وسط نقص المياه والغذاء"، مشيرة إلى انتشار الكبد الوبائي واحتمالية كبيرة لتفشي وباء الكوليرا.


وتطرقت إلى أن 300 ألف طالب حرموا من الذهاب لمدارس الأونروا؛ ولم يحصلوا على خدماتهم التعليمية جراء العدوان الإسرائيلي المتواصل.
 

مقالات مشابهة

  • مسؤولة في "الأونروا": اليوم الثاني في تطبيق الهدنة بغزة قد يوازي بصعوبته الحرب الجارية
  • «الأونروا»: لا بديل عن الوكالة للاستجابة الإنسانية بغزة
  • وزير الخارجية يكشف بالأرقام حجم المساعدات المصرية للفلسطينيين منذ بداية الحرب الإسرائيلية
  • يسرائيل كاتس يناقش مع نظيره الأمريكي الحرب في غزة وقضية الرهائن
  • الأونروا: إسرائيل دمرت أكثر من نصف المباني بقطاع غزة
  • الأونروا: إسرائيل دمرت أكثر من نصف المباني في قطاع غزة
  • أول تعليق من إيران على استقالة جانتس من حكومة الحرب الإسرائيلية
  • "ضغوط على نتنياهو لإيقاف الحرب".. محلل سياسي يوضح السيناريوهات المستقبلية
  • الأونروا: الظروف المعيشية في غزة تزداد تعقيدا جراء الهجوم الإسرائيلي المتواصل
  • "معنويات إسرائيلية عالية بعد تحرير 4 أسرى".. كاتس يحدد "السبيل الوحيد" لاستعادة المتبقين في غزة