خبير يوضح جهود وزارة التعليم العالي في محاربة الأفكار المتطرفة
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
أكد الدكتور ماجد القمرى، رئيس جامعة كفر الشيخ السابق، الخبير التعليمي، أن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في مصر تلعب دورًا حيويًا في محاربة الأفكار المتطرفة والمغلوطة، وتأتي هذه الجهود في إطار استراتيجية توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي لتصدي للتحديات الفكرية التي تواجه الشباب.
وأوضح رئيس جامعة كفر الشيخ السابق، أن الوزارة تقوم بتقديم دعم شامل لنجاح البرامج التدريبية التي تستهدف مواجهة الفكر المتطرف، مشيرًا إلى أن الفهم الصحيح والمعرفي للأمور الدينية والثقافية من أبرز الأهداف، حيث تصمم سلسلة من البرامج التدريبية بعناية وتوفير الموارد والتدريب للكوادر الأكاديمية والطلاب لتعزيز الوعي وتقديم الدعم اللازم للفهم الصحيح.
وقال الخبير التعليمي، إن الوزارة تهدف إلى تعزيز الفكر النقدي وتنمية مهارات التفكير بين الطلاب، حيث تقدم برامج وورش عمل تشجع على التفكير المستنير والنقاش البناء، ما يسهم في تشكيل ذهنية تتسم بالانفتاح والاستعداد لتبني الفهم الصحيح.
التوجيه الديني السليموأضاف رئيس جامعة كفر الشيخ السابق، أن التوجيه الديني السليم يعد جزءًا أساسيًا من استراتيجية مكافحة الأفكار المتطرفة، حيث تقدم الوزارة الدعم للمؤسسات الدينية لتحقيق هدف التوجيه السليم والتعليم الديني الصحيح، مشيرا إلى أنه من خلال تكامل الجهود بين الوزارة والمؤسسات التعليمية والدينية، يسهم النظام التعليمي في مصر في تحقيق رؤية شاملة لمحاربة الأفكار المتطرفة وبناء جيل واعٍ ومثقف.
وشدد الخبير التعليمي، على أهمية دور أساتذة الجامعات المصرية في تنفيذ هذه البرامج، حيث يعتبرون شركاء رئيسيين في مجابهة الأفكار الهدامة، حيث يعتمد الأمر على خبراتهم وفهمهم العميق للوطن والتحديات التي تواجهه.
ولفت الدكتور ماجد القمرى، إلى أن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي تلعب دورًا حيويًا في محاربة الأفكار المتطرفة والمغلوطة من خلال تنفيذ العديد من البرامج والأنشطة، منها:
تنظيم الندوات والورش:
يتم تنظيم ندوات وورش عمل لمناقشة مخاطر الأفكار المتطرفة وكيفية مواجهتها.
دعم الأبحاث:
يتم دعم الأبحاث التي تتناول موضوعات مثل التطرف والإرهاب، وذلك لفهم هذه الظواهر بشكل أفضل وتطوير استراتيجيات لمكافحتها.
تعزيز التعاون الدولي:
يتم التعاون مع الجامعات والمؤسسات الدولية لمشاركة الخبرات وأفضل الممارسات في مجال مكافحة التطرف.
تدريب أعضاء هيئة التدريس:
يتم تدريب أعضاء هيئة التدريس على كيفية التعرف على علامات التطرف لدى الطلاب وكيفية التعامل معها.
وأشار رئيس جامعة كفر الشيخ السابق، إلى أن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي تسعى من خلال هذه البرامج والأنشطة إلى:
- نشر الوعي بين الطلاب بمخاطر الأفكار المتطرفة.
- تعزيز التفكير النقدي لدى الطلاب.
- تطوير مهارات الحوار والتواصل لدى الطلاب.
- غرس القيم الإيجابية في نفوس الطلاب.
وأختتم الخبير التربوي تصريحاته، مؤكدًا أن جهود وزارة التعليم العالي والبحث العلمي تعد جزءًا من خطة الدولة المصرية الشاملة لمكافحة التطرف والإرهاب، وتشكل هذه الجهود خطوة مهمة نحو بناء مجتمع مصري متسامح ومتماسك.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزارة التعليم العالى محاربة الأفكار المتطرفة دعم البرامج التدريبية وزارة التعلیم العالی والبحث العلمی الأفکار المتطرفة إلى أن
إقرأ أيضاً:
التعليم العالي": فتح باب الترشح لجائزة "اليونسكو–أوزبكستان بيروني" لأخلاقيات الذكاء الاصطناعي لعام 2025
أكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي ورئيس اللجنة الوطنية المصرية لليونسكو، أن التطورات المتسارعة في مجال التعليم العالي تعكس تحولًا نوعيًا يتطلب مواكبة التغيرات التكنولوجية ومتطلبات مجتمع المعرفة. وأوضح أن الذكاء الاصطناعي أصبح أحد الركائز الأساسية في التعليم العالي، لما يتمتع به من قدرة على تحليل البيانات الضخمة واستخلاص رؤى دقيقة تساهم في رفع جودة التعليم والبحث العلمي.
وأشار الوزير إلى أن أدوات مثل التحليل الإحصائي، ومعالجة اللغة الطبيعية، والتعلم العميق، تُسهم بشكل فعال في تطوير الأبحاث الأكاديمية، إلى جانب تقنيات التصوير البياني والرؤية الحاسوبية التي تُسهِّل تقديم المفاهيم العلمية بصيغة بصرية مبسطة، فضلًا عن برامج إدارة المراجع التي تدعم الالتزام بالمعايير الأكاديمية العالمية.
وفي هذا السياق، أعلنت اللجنة الوطنية المصرية لليونسكو بالتعاون مع منظمة اليونسكو عن فتح باب التقديم لجائزة "اليونسكو–أوزبكستان بيروني للبحث العلمي في أخلاقيات الذكاء الاصطناعي" لعام 2025.
من جانبه، أوضح الدكتور أيمن فريد، مساعد الوزير للتخطيط الاستراتيجي والتدريب والتأهيل لسوق العمل، ورئيس قطاع الشؤون الثقافية والبعثات والمشرف على اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة، أن الجائزة تهدف إلى دعم وتشجيع التصميم الأخلاقي لتقنيات الذكاء الاصطناعي وتطويرها وتطبيقها ونشرها، وتعزيز الجهود العلمية والتعاون الدولي في هذا المجال الحيوي.
وأضاف أن الجائزة تُكرِّم الجهود المتميزة في مجالات أخلاقيات العلوم، من بينها:البحوث العلمية التي تتناول التحديات الأخلاقية المرتبطة بالذكاء الاصطناعي وتطرح رؤى أو حلولًا مبتكرة.التعاون العلمي الدولي في هذا المجال على مختلف المستويات.المبادرات التي تُجسد التطبيق العملي للمبادئ الأخلاقية للذكاء الاصطناعي في مواقف واقعية.بدورها، أكدت الدكتورة هالة عبد الجواد، مساعد الأمين العام للجنة الوطنية لشؤون اليونسكو، أن الجائزة تُمنح كل عامين لثلاثة فائزين من الأفراد أو المؤسسات أو الكيانات أو المنظمات غير الحكومية، الذين قدموا إسهامات بارزة في واحد أو أكثر من المجالات سالفة الذكر.
وأوضحت أن الجائزة مفتوحة لجميع الأعمار، بشرط أن يكون المرشحون مشاركين بفعالية في البحث العلمي وتطوير المعرفة في مجال أخلاقيات الذكاء الاصطناعي، خصوصًا في التخصصات التي يغطيها "توصيف أخلاقيات الذكاء الاصطناعي" الصادر عام 2021.
ويحصل كل فائز على جائزة مالية بقيمة 30،000 دولار أمريكي، بالإضافة إلى ميدالية "بيروني" وشهادة تقدير. ويُشترط لتقديم الترشيح استيفاء نموذج الترشيح باللغة الإنجليزية أو الفرنسية، وتقديم سيرة ذاتية شاملة للمرشح، وقائمة بإنجازاته، وملخص البحث أو نتائجه، والمنشورات، وأي وثائق داعمة ذات صلة، إلى جانب وصف دقيق لمساهمته في تحقيق أهداف الجائزة.
ولمزيد من المعلومات حول الجائزة، يمكن زيارة الموقع الرسمي التالي:
https://www.unesco.org/en/articles/call-nominations-2025-unesco-uzbekistan-beruniy-prize-scientific-research-ethics-artificial
وترجو اللجنة الوطنية المصرية من الراغبين في الترشح إرسال نسخة كاملة من المشروع والأوراق المطلوبة في موعد أقصاه 20 يونيو 2025، على ألا يُعتد بأي طلبات تُرسل بعد هذا التاريخ.
يُرجى إرسال الطلبات إلى البريد الإلكتروني التالي:
[email protected]
[email protected]