«الواضح والموجز اللطيف» كتب جديدة للدكتور حسام شاكر بمعرض الكتاب
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
شارك الدكتور حسام شاكر عضو هيئة التدريس بكلية الإعلام جامعة الأزهر، ومدير المركز الإعلامي للجامعة، بمعرض القاهرة الدولي للكتاب بإصدارات جديدة تحت عنوان «الموجز اللطيف في علاقة إندونيسيا بالأزهر الشريف» و«الواضح في إعداد الصحفي الناجح».
خريجي الأزهريتناول كتاب الموجز اللطيف، العلاقات العلمية بين مصر وإندونيسيا وأسماء أشهر خريجي الأزهر خلال 150 عامًا، وأهم الأروقة والمضايف العلمية التي يمكن أن يستفيد منها الطالب الوافد إلى الأزهر.
كما يستعرض الكتاب زيارات شيوخ الأزهر لإندونيسيا، وأوجه التشابه بين مصر وإندونيسيا في العادات والتقاليد وأشهر قصص الزواج بين المصريين والإندونيسيين ويلقي الضوء على أشهر الخريجين في كليات البنين والبنات الذين صار لهم تأثير في إندونيسيا، كما يوضح الكتاب أهم الرسائل العلمية وأسماء الباحثين الذين حصلوا على درجتي الماجستير والدكتوراه في جامعة الأزهر.
كتاب الواضح في إعداد الصحفي الناجحويقدم كتاب الواضح في إعداد الصحفي الناجح شرحًا شاملًا لكيفية إعداد الصحفي الناجح، من خلال عرض موضوعات مختلفة، منها: أهم الأدوات التي تعين الطالب والخريج على النجاح في العمل الصحفي ، منذ البداية والتدريب حتى الوصول للقمة، إضافة لسرد تاريخ الصحافة وسلطتها، ولغة الكتابة، وطرق اختيار العناوين، وأهمية مواثيق الشرف الأخلاقي في كتابة الموضوعات الصحفية.
وأوضح «الدكتور حسام شاكر» أنه حاول الجمع بين التجارب العملية والأكاديمية في كتابه "الواضح في إعداد الصحفي الناجح"، وذلك من خلال عمله في الصحافة والتدريس بكلية الإعلام بجامعة الأزهر. مضيفًا أنه يهدف من وراء الكتاب إلى تقديم مرجع شامل ومفيد لكل من يرغب في العمل في مجال الصحافة.
الجمع بين التجارب العملية والأكاديميةوعن فكرة الكتاب تحدث «الدكتور حسام شاكر» عبر صفحته الشخصية على الفيس بوك قائلًا: "لقد نبتت فكرته منذ أن كنت طالبًا في الجامعة، وأنهيت جزءًا كبيرًا منه، إبان تعييني معيدًا، ثم تكاسلت عنه إلى أن وجدت أن من واجبي الانتهاء منه بعد أن حصلت على الدكتوراه حتى يكون مرشدًا لكل من يرغب في العمل الصحفي فشاء الله أن يخرج للنور بعد أكثر من 9 سنوات."
وتابع: «حاولت الجمع فيه بين التجارب العملية والأكاديمية، ماقضيته في العمل بالصحافة، وما عملته في التدريس بالجامعة، حتى أوضح ببساطة لكل من يرغب في العمل بالصحافة سواء كان طالبًا في الإعلام، أو في أي كلية أخرى، كيفية الدخول لعالم الكتابة الصحفية، فأوجزت له أهم الأدوات التي تعينه على النجاح فيها، منذ البداية والتدريب حتى الوصول للقمة، إضافة لمعلومات عن تاريخ الصحافة وسلطتها، ولغة الكتابة، وطرق اختيار العناوين، وأهمية مواثيق الشرف الأخلاقي في كتابة الموضوعات الصحفية، كما ألقيت فيه الضوء على النقابات والاتحادات المحلية والدولية ذات العلاقة بالصحافة، وشروط الانضمام إليها، كما عرضت لتاريخ أهم الصحف والمواقع الورقية والإلكترونية في مصر».
يذكر أن الكتب تصدر عن دار الإمام الرازي للنشر والتوزيع، ويمكن اقتناؤها من معرض القاهرة الدولي للكتاب، بقاعة 4 جناح A4 بدار الإمام الرازي بجوار جناح الأزهر الشريف.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الموجز اللطيف كتاب الموجز اللطيف معرض الكتاب 2024 معرض الكتاب حسام شاکر فی العمل
إقرأ أيضاً:
8 ساعات وراحة أسبوعية .. مكتسبات جديدة لـ العمال بقانون العمل الجديد
يرغب الكثير من الموظفين العاملين بالقطاع الخاص ، معرفة حقوقهم كاملة في أوقات العمل وساعات الراحة لاسيما بعد تصديق الرئيس السيسي على قانون العمل الجديد .
ونستعرض في سياق التقرير الآتي، الحقوق القانونية اللازمة ، حيث نص قانون العمل على أنه مع عدم الإخلال بأحكام القانون رقم 133 لسنة 1961 في شأن تنظيم تشغيل العمال في المنشآت الصناعية،لا يجوز تشغيل العامل تشغيلاً فعليًا أكثر من ثماني ساعات فى اليوم، أو ثمان وأربعين ساعة في الأسبوع، ولا تدخل فيها الفترات المخصصة لتناول الطعام والراحة.
ويجوز بقرار من الوزير المختص تخفيض الحد الأقصى لساعات العمل لبعض فئات العمال، أو في بعض الصناعات أو الأعمال التي يحددها.
و يجب أن تتخلل ساعات العمل فترة أو أكثر لتناول الطعام والراحة، ولا تقل في مجموعها ساعة ويراعى في تحديد هذه الفترة ألا يعمل العامل أكثر من خمس ساعات متصلة.
وللوزير المختص أن يحدد بقرار منه الحالات، أو الأعمال التي يتحتم لأسباب فنية أو لظروف التشغيل استمرار العمل فيها دون فترة راحة، والأعمال المرهقة التي يمنح العامل فيها فترات راحة، وتحسب من ساعات العمل الفعلية.
كما يجب تنظيم ساعات العمل وفترات الراحة، بحيث لا تجاوز الفترة بين بداية ساعات العمل ونهايتها أكثر من عشر ساعات في اليوم الواحد، وتحسب فترة الراحة من ساعات التواجد، إذا كان العامل أثناءها في مكان العمل ويستثنى من هذا الحكم العمال المشتغلون فى أعمال متقطعة بطبيعتها، والأعمال ذات الطبيعة الخاصة، والتي يحددها الوزير المختص بقرار منه ، بحيث لا تزيد مدة تواجدهم في المنشأة على اثنتى عشرة ساعة في اليوم الواحد.
وطبقا للقانون ، يجب تنظيم العمل بالمنشأة بحيث يحصل كل عامل على راحة أسبوعية لا تقل عن أربع وعشرين ساعة كاملة بعد ستة أيام عمل متصلة على الأكثر، وفي جميع الأحوال تكون الراحة الأسبوعية مدفوعة الأجر.