مركز الملك سلمان للإغاثة يدشن المرحلة الثانية من مشروع كفالة الأيتام بحضرموت
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
دشن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية في مديرية المكلا بمحافظة حضرموت، نشاطي توفير الحقيبة المدرسية وتسليم الكفالات التعليمية والمعيشية والصحية، بالتزامن مع اليوم الدولي للتعليم الذي يصادف 24 يناير من كل عام، وذلك ضمن المرحلة الثانية من مشروع كفالة الأيتام وتمكين أسرهم اقتصاديا في اليمن، حيث جرى توزيع 76 حقيبة مدرسية في ساحل حضرموت، وتسليم الكفالات النقدية لـ 76 مستفيدا من الأيتام.
وأكد وكيل محافظة حضرموت حسن سالم الجيلاني أهمية هذا المشروع للأيتام، كونه يسهم في تحسين ظروفهم المعيشية والاجتماعية وتشجيعهم على المضي في العملية التعليمية، مشيدًا بتدخلات مركز الملك سلمان للإغاثة في مختلف المجالات الإنسانية في اليمن.
يذكر أن المشروع يهدف إلى دعم فئة الأيتام في اليمن من خلال تمكين 440 أسرة معيلة لهم اقتصاديا عبر إيجاد فرص عمل مستدامة لتوفير الدخل وتقديم الكفالات المعيشية والتعليمية والصحية، بما يمكنها من زيادة قدرتها على التعامل مع التبعات الاقتصادية الناجمة عن فقدان العائل، وتمكين الأيتام أيضا من الالتحاق بالعملية التعليمية، يستفيد منه 1.300 يتيم.
ويأتي ذلك في إطار الجهود الإنسانية والإغاثية التي تقدمها المملكة عبر ذراعها الإنسانية مركز الملك سلمان للإغاثة للاهتمام بالأيتام وتحسين ظروفهم المعيشية في مختلف المحافظات اليمنية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مركز الملك سلمان للإغاثة حضرموت الكفالات التعليمية اليمن مرکز الملک سلمان للإغاثة
إقرأ أيضاً:
سياسيون وباحثون: ما يحدث بحضرموت والمهرة مخطط بريطاني–أمريكي
ويشير الكاتب والباحث حسن العيدروس إلى أن تلك القوى تستخدم أدواتها لإعادة تصنيع الفوضى وخلق حالة احتقان دائم تمنع الشعب اليمني من الاستقرار أو الرخاء، بعد أن دفعته خلال السنوات الماضية إلى إنهاك اقتصادي ونفسي عميق يجري استغلاله لدفع مشاريع التفتيت، موضحاً أن نموذج المرتزق عيدروس الزبيدي يكشف حجم التناقضات التي تُطبخ في مطابخ إماراتية وسعودية، إذ يجمع صفات متعارضة لا يمكن أن تجتمع في سياق سياسي طبيعي، لكنها تصبح ممكنة ضمن مشاريع تُدار من الخارج وتُفرض على الواقع اليمني.
ويوضح أن هذه التحركات ليست وطنية ولا تعالج معاناة الشعب، بل تُعيد إنتاج الأزمة نفسها، لأن غياب المشروع الوطني الحقيقي وفشل أدوات الارتزاق في فك ارتباطها بالخارج يجعلان الجنوب يدور في الدوامة ذاتها كل مرة.
ويلفت إلى أن المناطق المحتلة تعيش حالة سياسية فريدة وغير قابلة للنجاح، ولن تصل إلى نتيجة طالما لا يرفع الشعب شعار التحرر الحقيقي من التدخلات الخارجية، مشدداً على أن أي محاولة لحل الأزمة ستكون عبثية ما لم يرتكز الفعل السياسي على مشروع وطني مستقل يرفض الوصاية ويستعيد السيادة.
وفي السياق ذاته، يوضح الوزير السابق أحمد العليي أن المشروع الذي صاغته بريطانيا منذ سنوات يُنفذ اليوم بأدوات عربية ومحلية، مؤكداً أن الإمارات والسعودية تلتقيان على هدف واحد، وهو فصل حضرموت والمهرة عن اليمن وتحويل البلد إلى مناطق ممزقة يسهل التحكم بها.
ويشير إلى أن الخطوات المتسارعة خلال اليومين الماضيين في حضرموت والمهرة تعكس حجم التنسيق بين الرياض وأبوظبي، بدءاً من إرسال لجان سعودية لتمكين أدوات الإمارات من السيطرة على مناطق واسعة في حضرموت، وصولاً إلى الدفع نحو المهرة.
ويصف العليي هذا التحرك بأنه "خبث سعودي وإجرام إماراتي يُنفذ على أرض اليمن"، مؤكداً أن تمرير المشروع البريطاني ليس أمراً سهلاً طالما أن هناك رجالاً يرفضون الانصياع له ويقفون بصلابة في مواجهة المخطط.
ويوضح أن السماح السعودي لأدوات الإمارات بالتوسع في حضرموت يكشف عن اتفاق مشترك بين الطرفين لتمرير أجندات تمزيق اليمن وتحويل مناطقه إلى ساحات حرب جديدة، مؤكداً أن ما يجري لا علاقة له بما يسمى "الشرعية"، بل هو مشروع تقسيم صريح يستهدف المحافظات الكبرى وفي مقدمتها حضرموت والمهرة.
ويؤكد العليي أنه لا خيار أمام اليمنيين إلا التوحد حول المشروع الوطني الجامع الذي يقوده السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي -يحفظه الله- مشروع العزة والاستقلال واستعادة اليمن الكبير، مشدداً على أن الاصطفاف الوطني هو الطريق الوحيد لمواجهة الخطر الذي يتهدد البلاد، وأن وحدة الموقف الشعبي هي السد المنيع أمام مخططات العدو وأدواته التي تسعى لتمزيق اليمن وضرب استقراره.
قناة المسيرة