تدشين مهرجان “طوفان الأقصى” الرياضي بجامعة الحديدة
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
الثورة نت / أحمد كنفاني
دشن نائب وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور علي يحيى شرف الدين ورئيس جامعة الحديدة الدكتور محمد أحمد الأهدل، اليوم السبت، بالصالة الرياضية المغلقة مهرجان “طوفان الأقصى” الرياضي.
يتضمن المهرجان على مدى اسبوعين إقامة مسابقات رياضية في كرة القدم والطائرة والتنس بمشاركة فرق 18 كلية ومركز تعليمي بالجامعة.
وفي التدشين، أكد نائب وزير التعليم العالي، أهمية تفعيل الأنشطة الشبابية والرياضية.. وثمن شرف الدين، جهود رئاسة جامعة الحديدة وعمداء الكليات ومسئولي المراكز في تنفيذ الأنشطة والفعاليات الداعمة للشعب الفلسطيني.
وشدد على ضرورة تعزيز الوعي المجتمعي تجاه ما ارتكبته امريكا واسرائيل من جرائم يندى لها الجبين بغزة في وفلسطين.
فيما أكد رئيس الجامعة، أن الجامعة تسير بخطوات ثابتة وطموحة نحو التميز والإبداع وتحقيق الإنجازات الملموسة على الصعيد التعليمي والأكاديمي.
واستعرض الأهدل أبرز الأنشطة التي نفذتها الجامعة في إطار حملة “نصرة الاقصى” .. معتبرا عملية “طوفان الأقصى” ضد العدو الصهيوني نقطة تحول تاريخي على مستوى العالم.
وأشاد بمواقف اليمن الشجاعة التي أذهلت العالم في مساندة شعب غزة.. مؤكدا التفاعل والاستمرار في حملة نصرة الأقصى وإسناد المقاومة الفلسطينية التي دعا لها قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي.
وفي افتتاح منافسات لعبة كرة القدم، تغلب فريق كلية التربية البدنية على فريق كلية الفنون بأربعة أهداف مقابل هدف واحد.
فيما حقق فريق كلية الهندسة فوزا مستحقاعلى كلية التربية بسداسية نظيفة.
تخلل فقرات تدشين المهرجان الرياضي، بحضور نواب رئيس الجامعة وعدد من عمداء الكليات و مدراء العموم وأعضاء هيئة التدريس ومساعديهم، عروض رياضية.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: طوفان الاقصى
إقرأ أيضاً:
“حماس”: استشهاد الأسير السباتين دليل على سياسة القتل البطيء التي ينتهجها العدو الاسرائيلي بحق الأسرى
الثورة نـت/وكالات اعتبرت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) ، أن استشهاد الأسير عبد الرحمن سفيان محمد السباتين (21 عامًا) من بلدة حوسان بمحافظة بيت لحم، بعد تدهور وضعه الصحي في سجون العدو، يمثل جريمة جديدة تضاف إلى سجل الانتهاكات المروّعة التي تمارسها إدارة السجون الصهيونية بحق الأسرى الفلسطينيين. وأضافت الحركة في تصريح ، اليوم الأربعاء ، أن “الإعلان عن ارتقاء الأسير السباتين يعد دليلا جديدا على سياسة القتل البطيء التي ينتهجها العدو بحق الأسرى، عبر التعذيب وسوء المعاملة والتجويع والإهمال الطبي المتعمد، في ظل ظروف اعتقالية قاسية وانتهاكات متصاعدة منذ بدء الحرب على غزة”. وأكدت أن “هذه الجريمة تأتي ضمن سلسلة من عمليات الإعدام الممنهج داخل السجون ومراكز التحقيق، والتي ارتفع على إثرها عدد شهداء الحركة الأسيرة بشكل خطير وغير مسبوق، في ظل غياب الرقابة الدولية وصمت المؤسسات الأممية والحقوقية، رغم العديد من المطالبات بتحمل مسؤولياتهم ومحاسبة العدو”.. وحذّرت (حماس) من “نهج حكومة العدو وإدارة مصلحة السجون”، مضيفة “ونحملهم المسؤولية الكاملة عن استشهاد السباتين وكافة الأسرى الذين يتعرضون للتعذيب والإخفاء القسري، خاصة معتقلي قطاع غزة الذين ما زال مصير الكثير منهم مجهولًا”.