أهم 10 نصائح لإشراك النساء في المناصب القيادية بالسلطة المحلية
تاريخ النشر: 18th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة اليمن عن أهم 10 نصائح لإشراك النساء في المناصب القيادية بالسلطة المحلية، الثلاثاء 18 يوليو 2023 الساعة 15 07 10 عدن الأمناء خاص بالرغم من مشاركة النساء في كافة الأعمال والوظائف الحكومية والقبول العام .،بحسب ما نشر الأمناء نت، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات أهم 10 نصائح لإشراك النساء في المناصب القيادية بالسلطة المحلية، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
الثلاثاء 18 يوليو 2023 - الساعة:15:07:10 (عدن (الأمناء) خاص:)
بالرغم من مشاركة النساء في كافة الأعمال والوظائف الحكومية والقبول العام لمشاركتهن في كافة الأنشطة إلا أن مشاركتهن في المناصب القيادية بالسلطة المحلية تكاد تكون منعدمة.
أمام هذه القضية الهامة التي تواجهها المرأة طرحت «منصتي 30» سؤالاً على الجمهور عن أهم النصائح لإشراك النساء في المناصب القيادية بالسلطة المحلية ضمن استبيان عن “النساء اليمنيات والسلطة المحلية“، وكانت أهم النصائح المقدمة من الجمهور كالتالي
التوعية والتثقيف بحقوق المرأة ودورها في المجتمع سيساعد النساء على التحدي من أجل الوصول للمناصب القيادية في السلطة المحلية، بالإضافة إلى العمل على الارتقاء بالوعي المجتمعي العام وتغيير نظرة الذكور تجاه المرأة ودورها في الحياة إلى جانب القضاء على الأمية والعمل على إيجاد نظام تعليمي قوي وحقيقي يتواكب ويتماشى مع العصر ومع الحداثة الحقيقية التي تؤدي للتنمية والاستقرار، والعقلانية تجاه القضايا العامة والشأن العام و التغلب على الظواهر التي تبقي المجتمع في حالة تخلف وركود.وعي النساء بأهمية مشاركتهن في العملية السياسية وتأثيرها على حياتهن وحياة المجتمع، وكسب المهارات من خلال التدريب والتثقيف السياسي المناسب، والتمكين الاقتصادي للنساء ما يمكّن النساء من الانخراط في الأمور السياسية والوصول إلى المناصب القيادية.دعم الأسرة للمرأة التي ترى أنها قادرة على تقلد المناصب القيادية، والعمل السياسي ومساندتها وتشجعيها، بالإضافة إلى الدعم الحكومي من خلال تبني سياسات وبرامج لتمكين المرأة وتشجيعها على المشاركة في العملية السياسية مثل تخصيص مقاعد للنساء في السلطة المحلية وتطبيق نظام الكوتا الذي أُقرّ في مؤتمر الحوار الوطني الشامل.التعاون والشراكة بين النساء من خلال بناء شبكات تعاونية وشراكات مع المجتمع المحلي والمؤسسات المحلية لتحقيق أهدافهن والوصول إلى المناصب القيادية، إلى جانب تعزيز الحضور الاجتماعي للمرأة في الفضاء العام تدريجياً، وتمكينها من المواقع القيادية خطوة فخطوة.امتلاك المؤهلات والمهارات من المرأة نفسها وحسها الوطني والمجتمعي العالي ورغبتها في التغيير للأفضل.سن ضوابط وقوانين تحد من التعسف والعنصرية تجاه المرأة من قبل المجتمع، واستضافة شخصيات نسائية مؤثرات ومنخرطات في المجالات السياسية المخ
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
حملة لا للعنف ضد المرأة والابتزاز الإلكتروني لتعزيز حماية النساء والأمن الرقمي
يواصل المركز الوطني للاستعداد لطوارئ الحاسب والشبكات EG-CERT تنفيذ فعالياته التوعوية ضمن حملة لا للعنف ضد المرأة ولا للابتزاز الإلكتروني، بالتزامن مع فعاليات حملة الـ 16 يومًا لمناهضة العنف ضد المرأة، التي تنطلق عالميًا من اليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأة في الخامس والعشرين من نوفمبر وحتى اليوم العالمي لحقوق الإنسان في العاشر من ديسمبر.
وتأتي هذه الحملة لتسلط الضوء على أحد أخطر التحديات التي تواجه النساء والفتيات في العصر الرقمي، وهو الابتزاز الإلكتروني الذي بات من أكثر أشكال العنف انتشارًا، نتيجة التوسع في استخدام وسائل التواصل الاجتماعي والتطبيقات الرقمية، وتزايد الاعتماد على الإنترنت في مختلف جوانب الحياة اليومية.
ويهدف EG-CERT من خلال هذه المبادرة إلى تعزيز الوعي الرقمي لدى السيدات والفتيات، وتزويدهن بالمعرفة والأدوات التي تساعدهن على حماية خصوصيتهن والتعامل الآمن مع الفضاء الإلكتروني.
وتعكس هذه الفعالية الدور المتنامي الذي يقوم به المركز الوطني لطوارئ الحاسب والشبكات في تنفيذ محاور الاستراتيجية الوطنية للأمن السيبراني 2023–2027، والتي ترتكز في جزء كبير منها على تطوير الوعي المجتمعي وتعزيز ممارسات الأمن السيبراني لدى المواطنين، فمع تعاظم الاعتماد على التكنولوجيا، لم يعد الأمن السيبراني مسؤولية تقنية فقط، بل أصبح جزءًا أساسيًا من ثقافة الأفراد وحقًا أصيلًا لضمان الحماية والسلامة الرقمية.
وقد ركزت أنشطة الحملة على تعريف المشاركات بمفهوم الابتزاز الإلكتروني، وأنواعه، وكيفية تجنّبه، إضافة إلى توضيح الخطوات الواجب اتباعها عند التعرض لهذا النوع من الجرائم، سواء من خلال توثيق الأدلة أو التواصل مع الجهات المعنية المختصة.
كما قدم الفريق المتخصص في المركز نصائح عملية حول كيفية استخدام التكنولوجيا بأمان، مثل إعداد كلمات مرور قوية، وتفعيل خاصية المصادقة الثنائية، والحذر من مشاركة الصور أو المعلومات الشخصية مع جهات غير موثوقة.
ولم تقتصر الحملة على التوعية التقنية فقط، بل سعت أيضًا إلى معالجة الجانب النفسي والاجتماعي للظاهرة، من خلال التأكيد على ضرورة كسر حاجز الخوف لدى الفتيات والنساء عند التعرض لأي ابتزاز، وتشجيعهن على طلب المساعدة وعدم التردد في الإبلاغ، في ظل ما توفره الدولة من منظومات قانونية وخدمات دعم متكاملة لمكافحة هذا النوع من الجرائم.
وتأتي أهمية هذه الجهود في وقت تتزايد فيه البلاغات المتعلقة بالاعتداءات الرقمية ضد النساء على مستوى العالم، حيث تشير تقارير دولية إلى أن واحدة من كل ثلاث نساء قد تتعرض لنوع من العنف الرقمي خلال حياتها، سواء كان ذلك عن طريق التهديد بنشر صور خاصة، أو اختراق الحسابات، أو استخدام التكنولوجيا لإلحاق الأذى النفسي أو الاجتماعي بالضحية، ومن هنا، ظهرت الحاجة الملحّة لبرامج توعية وطنية تساهم في الحد من انتشار الظاهرة ورفع مستوى الحماية الرقمية.
وتؤكد الأنشطة المستمرة للمركز الوطني لطوارئ الحاسب والشبكات أن الأمن السيبراني يبدأ من وعي المستخدم، وأن بناء مجتمع رقمي آمن لا يتحقق إلا بتكاتف جميع الجهات المعنية، وتطوير برامج مستدامة تستهدف مختلف شرائح المجتمع، خاصة الفئات الأكثر تعرضًا للمخاطر الرقمية، ومع استمرار حملة لا للعنف ضد المرأة ولا للابتزاز الإلكتروني، تتوسع دائرة المستفيدات يومًا بعد يوم، ما يعزز من قدرة المجتمع على مواجهة التحديات الرقمية وحماية حقوق النساء في الفضاء الإلكتروني.
وبهذه الجهود، يرسخ EG-CERT دوره كأحد أهم أركان منظومة الأمن السيبراني في مصر، ليس فقط من خلال مواجهة الهجمات والتهديدات التقنية، بل عبر بناء وعي حقيقي يضمن استخدامًا آمنًا ومسؤولًا للتكنولوجيا، وبيئة رقمية تحترم حقوق الجميع وتنبذ كل أشكال العنف، سواء كان واقعيًا أو افتراضيًا.