مسؤولون إسرائيليون: حماس وضعت شروطا مستحيلة وغير مقبولة لإطلاق سراح أسرى غزة
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
اعتبر مسؤولون إسرائيليون أن الشروط الأخيرة التي وضعتها حركة المقاومة الفلسطينية حماس؛ للإفراج عن أسرى الاحتلال المحتجزين في قطاع غزة غير مقبولة ومستحيلة.
والخميس، أفادت هيئة البث العبرية الرسمية، أن حماس أبلغت الوسطاء القطريين في مفاوضات صفقة تبادل الأسري، أنها تطالب إسرائيل بسحب كافة قواتها من غزة منذ المرحلة الأولى للصفقة (تبادل الأسرى) ووقف الحرب.
اقرأ أيضاً
نيويورك تايمز: قضيتان توسعان الفجوة بين الاحتلال وحماس بمفاوضات غزة الحالية.. هل تنهار مجددا؟
ونقلت صحيفة قناة "آي نيوز 24" الإسرائيلية، عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إن الشروط التي قدمتها حماس غير مقبولة.. حتى الوسطاء يفهمون أن هذه الشروط مستحيلة وأن (يحي) السنوار وحماس صعّدوا مطالبهم في المفاوضات
وعقب المسؤولون "حاليا لا توجد أي شروط تسمح ببدء المفاوضات وإنهاء الحرب في قطاع غزة".
وتقدر إسرائيل وجود نحو "136 أسير ما زالوا محتجزين في قطاع غزة"، وفق تقارير إعلامية متطابقة، وتصريحات مسؤولين إسرائيليين.
اقرأ أيضاً
إعلام إسرائيلي: قطر أبلغت إسرائيل قرار حماس تعليق المفاوضات
المصدر | الخليج الجديد+ وسائل إعلام
المصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: مفاوضات إطلاق الأسرى حماس إسرائيل قطاع غزة انسحاب إسرائيل من قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
«بن جفير» يُهدّد بهدم قبر «القسّام».. وحماس خططت لاغتيال الوزير المُتطرف قبل 7 أكتوبر
جدّد الوزير المتطرّف في حكومة الاحتلال “إيتمار بن جفير” تهديده بهدم قبر الشهيد عزّ الدين القسّام، عقب اقتحامه مقبرة “نيشر” شمال حيفا، برفقة الشرطة.
يأتي ذلك فيما كشفت القناة 13 الإسرائيلية، مساء السبت، عن توثيق مصور جديد يُظهر أن حركة حماس خططت قبل أيام من هجوم 7 أكتوبر لاختطاف وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن جفير، ونقله إلى قطاع غزة.
وبحسب التوثيق الذي بثته القناة 13، نفذ عناصر من وحدة النخبة التابعة لحماس تدريبًا ميدانيًا شاملاً حاكى التسلل إلى داخل إسرائيل واختطاف شخصية سياسية إسرائيلية رفيعة المستوى.
ويظهر في التسجيل شخص متنكر بزي بن جفير، يرتدي بدلة ويضع قناعًا يشبه ملامحه، حيث جرى تقييده تحت تهديد السلاح واقتياده إلى مركبة، ثم نقله إلى مركبة أخرى في محاكاة لعملية نقله إلى قطاع غزة، وفقًا لما نقلته وكالة معا الفلسطينية.
وأفادت القناة بأن التوثيق التُقط بواسطة كاميرات مثبتة على أجساد عناصر حماس، ويُعد من المواد النادرة التي تكشف تفاصيل الاستعدادات المسبقة للهجوم.
كما أظهر توثيق إضافي نشاطات الوحدة الجوية التابعة لحماس في الأيام التي سبقت الهجوم، حيث بدا عناصر الحركة وهم يجهزون طائرات مسيّرة من طراز "زواري" باستخدام وسائل بدائية، من بينها الغراء الساخن، ووفق تعليمات تشغيل جرى تحميلها من شبكة الإنترنت.