استمر انقطاع الكهرباء عن عشرات الآلاف فى ولاية كوينزلاند الأسترالية، السبت، بعد يومين من وصول إعصار مدارى أدى إلى هبوب رياح مدمرة وهطول أمطار غزيرة، حسب سكاى نيوز
وصل الإعصار المدارى كيريلي، وهو إعصار من الدرجة الثانية، إلى اليابسة عند الساحل المتاخم للحيد المرجانى العظيم بالقرب من بلدة تاونسفيل السياحية، ما أدى إلى انقطاع التيار الكهربائى عن نحو 66 ألف شخص أمس الجمعة.

 

وكيريلى هو الإعصار المدارى الثانى الذى يضرب المنطقة منذ ديسمبر عندما خلف الإعصار جاسبر أضرارا واسعة النطاق فى أستراليا التى تعانى من ظاهرة النينيو المناخية وما يصاحبها عادة من ظواهر جوية متطرفة مثل الأعاصير.

 

وقالت إيما أوليفيرى المتحدثة باسم شركة إرجون إنرجي، السبت، إن الكهرباء لا تزال مقطوعة عن نحو 48700 شخص جراء الإعصار.

 

وأضافت أوليفيرى أن الهدف هو إعادة التيار الكهربائى لأكبر عدد من العملاء بحلول نهاية غد الأحد.
ونوهت إلى "بعض المناطق النائية ستنتظر وقتًا أطول"، مضيفة أن معظم حالات انقطاع التيار حدثت نتيجة سقوط الأشجار أو الأفرع الكبيرة منها على خطوط نقل الكهرباء.

 

وقال رئيس الوزراء أنتونى ألبانيزى أمس الجمعة إن قوات من الجيش متأهبة للمساعدة فى رفع المخلفات الناجمة عن الإعصار.

 

وتقل أعاصير الدرجة الثانية ثلاث درجات عن الأعاصير الأكثر خطورة ويمكن أن تسبب أضرارا بالغة للأشجار والمحاصيل وتفصل القوارب عن المراسي.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: سكاي نيوز مساعدة متطرف مضيفة منازل الساحل

إقرأ أيضاً:

الإمارات تتاجر بمعاناة سكان سقطرى وتفرض “الدرهم” للحصول على الكهرباء

يمانيون../
يواصل الاحتلال الإماراتي المتاجرة بمعاناة أبناء جزيرة سقطرى وإغراقهم في مستنقع الفوضى والأزمات والبحث عن الخدمات على غرار المحافظات الجنوبية والشرقية المحتلّة.

ووفقاً لوسائل إعلام موالية للعدوان، الأحد، فَــإنَّ شركةَ “دكسم باور” الإماراتية التي تحتكر قطاع الكهرباء في الجزيرة منذ سنوات، قد أقدمت مؤخّراً على تنفيذ حملة لفصل التيار عن منازل المواطنين والمحال التجارية في مدينة حديبو مركز المحافظة التي تسيطر عليها أبو ظبي وميليشيا المجلس الانتقالي.

وبيَّنت، أن حملةَ فصل التيار جاءت بعد رفض المواطنين التسعيرة الجديدة للكهرباء التي أقرتها “دكسم باور” الإماراتية، موضحين أن الشركة تجبرهم على دفع ألف درهم إماراتي كرسوم لإعادة توصيل التيار، وهو مبلَغٌ كبيرٌ لا يستطيعون دفعه في ظل الظروف المعيشية الصعبة التي يعانونها.

وأدان سكان سقطرى، صمت سلطات المرتزِقة تجاه كُـلّ تجاوزات وانتهاكات الاحتلال الإماراتي وعبثه في الجزيرة، لافتين إلى أنها ليست المرة الأولى تقدم شركة “دكسم” على قطع الكهرباء عن منازل المواطنين، حَيثُ تقوم بين الحين والآخر على تنفيذ حملات لقطع التيار الكهربائي؛ بسَببِ المتأخرات من فواتير الاستهلاك التي تحتسبها بتعرفة كبيرة مبالغ فيها وتطالب المواطنين تسديدها بالدرهم الإماراتي.

وتحتكر شركة “دكسم باور” الإماراتية قطاع الكهرباء في جزيرة سقطرى بعد أن قامت بتعطيل فرع مؤسّسة الكهرباء ونهب معداتها، كما تعد الكهرباء واحدة من القطاعات الاقتصادية الخدمية والتجارية التي تسيطر عليها شركات إماراتية، كالمياه والنقل والاتصالات والسياحة والتجارة والأسماك وغيرها.

مقالات مشابهة

  • ما الفرق بين نظام الممارسة والعداد الكودي؟
  • الإمارات تتاجر بمعاناة سكان سقطرى وتفرض “الدرهم” للحصول على الكهرباء
  • انقطاع الكهرباء عن أجزاء واسعة من منطقة “بوسليم” جراء أعمال حفر للبلدية
  • عمرو أديب يطلب من رئيس الوزراء استثناء هذا الأسبوع من قطع الكهرباء: الرحمة فوق العدل
  • أزمة كهرباء متجددة في عدن ومدة الانقطاع تقارب التسع ساعات
  • وفقًا للقانون.. تعرف علي عقوبة سرقة التيار الكهربائي
  • أ ف ب: فيضانات أفغانستان تودي بحياة العشرات وتدمر آلاف المنازل والأراضي الزراعية
  • انقطاع الكهرباء عن القنيطرة نتيجة عطل فني في محطة تحويل الكسوة
  • عودة تدريجية للكهرباء إلى بنغازي بعد انقطاع طارئ
  • سرقات الكهرباء بلغت 3 مليارات.. برلمانى يتهم الحكومة بالإهمال الشديد